العدد 2702 - الخميس 28 يناير 2010م الموافق 13 صفر 1431هـ

شكرا وزير التربية والتعليم

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

مبادرة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بمكافأة 4 من اللاعبين الذين ساهموا في تحقيق منتخبنا المدرسي الميدالية الذهبية في الألعاب المدرسية الأخيرة بالعاصمة الأردنية (عمّان) ببعثة دراسية لمبادرة تستحق التقدير والثناء، فهي بادرة من شأنها أن تحفز اللاعبين على التميز في المجال الدراسي والرياضي.

هكذا المواقف الإيجابية من الجهات الرسمية وإلا فلا، أنا لست في مجال تلميع صورة وزير التربية والتعليم بقدر ما أريد في هذه المساحة أن أوجه رسالة إلى المسئولين عن الرياضة في البلد، الذين ننتظر منهم مواقف إيجابية أكثر تجاه لعبة كرة اليد كموقف وزير التربية تجاه اللاعبين الأربعة، فاللعبة هي أكثر الألعاب الجماعية إنجازا على مستوى الأندية والمنتخبات، وتستحق شيئا من الاهتمام والتقدير.

هناك مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني يعانون الأمرين، وينتظرون لفتة حقيقية تنتشلهم من المعاناة التي يعانونها في حياتهم اليومية ببقائهم في المنزل عاجزين عن العمل في العمل الذي يؤمن لهم حياة كريمة ويؤمن لهم استمراريتهم في خدمة الوطن عبر تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية، هذه الإشكالية بطبيعة الحال غير مقتصرة على لاعبي كرة اليد، فلاعبو كرة الطائرة أيضا يعانون المعاناة ذاتها، وكم يحزن لما يخرج أي من هؤلاء يستنجدون بالمسئولين فلا يردوا عليهم حتى وصل الأمر بهم إلى أن (يتوطون) على أنفسهم بالـ (الطرارة) عبر صفحات الملاحق الرياضية.

لما يكون لرياضة البحرين جيل من اللاعبين المميزين لعبا وعلما في الوقت ذاته، فإن ذلك سيخلق نوعا من الوعي، أنا لا أقصد الإساءة إلى أحد، فهناك لاعبون كانوا دون المستوى في الدراسة ولكنهم رائعون في الرياضة التي لعبوها، ولكن بالتأكيد إن الجمع بين التميز الرياضي والعلمي أفضل، ومما لا شك فيه، أنه لما يكون الجيل قد وصل إلى مرحلة الانتهاء من الدراسة الجامعية فإن المشاكل في الأندية ستتقلص بنسبة 70 في المئة على الأقل، لأن المشكلات التي تعاني منها الأندية الآن تتمحور حول رغبة لاعبيها في الحصول على الوظيفة، وعلى الأندية نفسها أن تدعم دراسة اللاعبين سواء في المدرسة أو في الجامعة بدفع الرسوم وتسهيل الأمور وما شابه.


تنظيمية اليد والتحديات المقبلة

أمام اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي مهمة شاقة في المستقبل القريب، إذ إنه لابد من ترتيب الأوضاع ووضع استراتيجية واضحة بالنسبة لبطولات المنتخبات الوطنية، فأنا أتفق كليا مع الذي قال بأن تنظيمية كرة اليد لا تعمل كغيرها من اللجان التنظيمية، فهذا الواقع بكل وضوح.

المطلوب من اللجنة التنظيمية في آخر أيامها برئاسة السعودية أن تضع حجر الأساس لبطولات المنتخبات بتحدي كل الظروف التي تعيق ذلك، وفي المقابل لابد على كبار المسئولين عن الرياضة في الدول الخليجية دعم هذا التوجه، وفقا لما ذكره السعودي تركي الخليوي في تصريحه لـ «الوسط الرياضي»، نعم هناك عقبات ولن يكون بمقدور اللجنة لوحدها التصدي لها، كرة اليد يجب أن ترتقي في الدول الخليجية، فهي مظلومة فعلا.


آخر السطور

أتوقع من لاعبي منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أنهم لا يهتموا لعدم مشاركة المنتخب الكويتي في تصفيات كأس العالم المقبلة، لأني متأكد بأنهم لن يذهبوا إلى بيروت إلا من أجل المنافسة على البطاقات الثلاث المؤهلة إلى نهائيات مونديال السويد، وبالتالي فإن الجاهزية لابد أن تكون على أكمل وجه لملاقاة أي منتخب سواء في المرحلة الأولى أو الثانية لو قدر للمنتخب وتأهل.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2702 - الخميس 28 يناير 2010م الموافق 13 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 10:04 ص

      مشرفي الشئون المالية والادارية يريدون انصافهم

      قال احد الخلفاء الراشدين أابيت مبطانة وفي اليمامة من لا عهد له بالشبع ) يا وزير نحن نثمن لك هذه المكافأة لهولاء ولكن هناك موظفين بوزارتك وانت محاسب بين يد الله عنهم كما قال الرسول (ص) كلكم راع وكل مسئول عن رعيته فقد قلنا مرارا ووصلت اليك الرسائل عن نحن مشرفي الشئون المالية والادارية بالمدارس فهذا اسم لهم على غير مسمى مشرف يشرف على من على نفسه ليس معه اي كادر من الموظفين وهم غير مشمولين في الدرجات الاستثنائية والترقيات مع العلم اننا لا تبالغ اذا ماقلنا انه الشخصية الثالثة بل الثانية بالمدارس

    • زائر 1 | 1:54 ص

      أستاذ محمد أمان: ارجوك طرح مشكلتنا نحن المعلمون المحرومون من الدرجة الاستثنائية

      عندما تكرر صرف درجة استثنائية للمعلمين بشرط بقائهم على آخر درجة 4 سنوات كنا نحن على الدرجة الرابعة من 3 سنوات ونصف يعني تبقت أشهر قليلة ونكمل 4 سنوات فحرمتنا الوزارة من الدرجة الخامسة وأمرتنا بالدراسة 4 سنوات والحصول على شهادة icdl لإعطائنا الدرجة الخامسة، اليس من الاجحاف أن يحصل معلمون على الدرجة مجانا وآخرون يضطرون للدراسة المسائية باللغة الانجليزية لمدة 4 سنوات ويحصلون على شهادة الحاسوب المذكورة للحصول على هذه الدرجة التي حصلها غيرهم بالمجان

اقرأ ايضاً