اعتبرت الفنانة راندا البحيري أن شخصيتها في فيلم «بدون رقابة» ليست مكررة كما يرى البعض، ولكن من يقول ذلك لم يشاهد الفيلم من الأساس، ولا يكفي كونها فتاة محجبة أن يعتبر ذلك تكرارا في ملامح الشخصية الأصلية.
وتقوم الفنانة الشابة خلال الفيلم بدور «شيماء» طالبة جامعية ولكنها ملتزمة دينيا على عكس باقي أبطال العمل، وترتبط بـ «سامح» (إدوارد) وتحاول أن تحول هذا الحب إلى ارتباط شرعي، أي الزواج نتيجة ضغط والدها (حسن حسني) الذي تحبه كثيرا وتخاف عليه.
وفيلم «بدون رقابة» أثار الجدل سواء قبل عرضه أو بعد العرض. وصرحت راندا بأن ما حدث أعطى للفيلم دعاية أكبر ولم يسئ للفيلم. وهي ترحب بالنقد البناء، وأنها لم تتردد في المشاركة على رغم وجود ماريا وعلا غانم بالفيلم، معتبرة أن دورها لم يتح لها الالتقاء بها كثيرا ولكنها سعيدة بالتجربة.
أما عن سر قبولها للشخصية فصرحت البحيري بأنها قبلت الدور لأنها تقدم للمرة الأولى دور الفتاة الملتزمة البسيطة ولكن بصورة كوميدية، وهو ما سيظهر للناس. كما أنها كانت سعيدة بالعمل مع المخرج هاني جرجس فوزي، الذي على رغم أن هذا الفيلم هو أولى تجاربه السينمائية فإنه يملك موهبة حقيقية، كما أنه من أسرة فنية. وفسرت قبولها العمل في بطولة مشتركة على رغم حصولها على بطولة مطلقة في عدة أفلام بأنها لا تفكر بمساحة الدور، «فإن وجدت السيناريو والشخصية تجذبني، فلا مانع من أن أشارك مجموعة من النجوم». كما أنها لا تتعجل خطواتها الفنية فلايزال الطريق أمامها. وكانت السينما من قبل تعتمد على تقديم أكثر من شخصية.
وراندا التي ارتدت الحجاب في أكثر من فيلم قدمته أكدت أنها تمثل شريحة كبيرة من الفتيات وغالبيتهن يرتدين الحجاب في الواقع، ولذلك فمنطقيا أن تحاول الاقتراب منهن شكليا وهو ليس خطأ، بل على العكس كان لابد أن تظهر ذلك لتكون على عكس أبطال العمل.
وهي حريصة في كل عمل تقدمه على أن تقدم مشكلات بنات جيلها، لأنها قريبة منهن، وهو ما دفعها أيضا إلى المشاركة في فيلم «ليلى» مع عايدة رياض وسامي العدل والطفلة منة عرفة، ومن إخراج أحمد فهمي، والفيلم يناقش مشكلة الفتاة العربية عموما.
العدد 2346 - الجمعة 06 فبراير 2009م الموافق 10 صفر 1430هـ