تقام اليوم المباراة الثانية من الدور قبل النهائي لكأس الملك عندما يلعب الرفاع أمام المنامة عند الساعة 6.00 مساء على الاستاد الوطني بالرفاع.
كل فريق منهما يحدوه الأمل والطموح في التأهل الى النهائي وخصوصا المنامة الذي يعد وصوله إلى هذا الدور بمثابة التاريخ، وبالتالي يسعى إلى أن يواصل زحفه لأول مرة في تاريخه بان يتواجد في يوم النهائي الكبير. بينما الرفاع الذي تواجد كثيرا في النهائي ولكنه ابتعد طويلا عن معانقه هذه الكأس الملكية منذ انطلاقتها في الموسم 2001/2002 ومازال متعطشا هذا الموسم الى العودة الى الحنينية بالكأس بعدما كان قاب قوسين أو أدنى في الموسم الماضي وخسرها بركلات الترجيح أمام المحرق.
المعطيات الفنية تعطي الرفاع الأفضلية في الفوز من خلال تكامل صفوفه وان غاب عنه هذه المرة نضال إسماعيل وبوبشيت لحصولهما على البطاقة الحمراء في مباراة الشباب وداوود سعد لايقافه من قبل لجنة الانضباط في اتحاد الكرة، الا ان الفريق لديه البدلاء الجاهزون الذين بإمكانهم عمل الفارق في المباراة لصالح السماوي. يتمتع الرفاع بوجود عناصر كثيرة ذات مستوى متميز من الحراسة التي فيها النجمان علي سعيد ومحمود منصور إلى الرفاع وان كان يحتاج لبعض العلاجات السريعة خصوصا في العمق. والوسط الذي يعد أقوى الخطوط من خلال وجود ميلادين والعجمي والمتألق دائما حسين سلمان صانع الألعاب الماهر، إلى الهجوم بوجود أكثر من عنصر لديه الخطورة من إسماعيل عبداللطيف الى سيدعلي عيسى ومحمد سلمان وعبدالرحمن مبارك، فجميعهم يمتلكون القدرة في احداث الخطورة الفعلية أمام المرمى، وبالتالي لدى الرفاع أكثر من حل في كل صفوفه خصوصا مع توافد اثنين من المحليين هما حسن البري القادم من المالكية وجمال راشد من الأهلي، ما يعطي مدرب الفريق الراحة النفسية في التعامل مع مجريات المباراة بأريحية لامتلاكه الحلول الأخرى من على مقاعد البدلاء.
اما المنامة الذي يدخل المباراة بكامل صفوفه بعد عودة هداف الفريق احمد حسان وعودة عيسى بهرام بعد شفائه من الإصابة وحنينه إلى العودة السريعة لمعانقة الشباك بإحرازه الأهداف من جديد. إصابة مسعود قمبر قد تقلق الجهاز الفني لما يمتلكه هذا الشاب من فنيات ومهارات فردية تجعله في قمة أدائه العام لو أراد ذلك، ولكن وجود محمود غلوم وميلان أيضا يعطي الفريق قوة اضافية تربك فيها دفاع الرفاع ولكن بشرط وجود صانع الألعاب، وهذا ما يعاني منه المنامة في المباريات السابقة الذي اعتمد كثيرا على جهود نجمه حميد درويش، ولكن هذا المركز يحتاج إلى لاعب أكثر حركة وان كانت الخبرة تساعد درويش كثيرا في مثل هذا العمل. خط الرفاع خصوصا في العمق يحتاج إلى الانتباه واليقظة في مواجهة القوة الضاربة لهجوم الرفاع ما يعني أية غفلة أو ارتكاب أي خطأ فالمرمى معرض إلى الكرات الرفاعية وان وجد في مرماه حارس يقظ ومتميز هو احمد المشيمع. مدرب الفريق أحمد صالح الدخيل له ذكريات جميلة في هذه المسابقة مع الشباب عندما أطاح بالرفاع وتأهل إلى النهائي لمواجهة المحرق التي خسر في النهائي وهو يسعى إلى تكرار ذلك الانجازين مع نادي الشباب اليوم مع المنامة وهو قادر على ذلك. فقط يحتاج إلى التركيز وتهيئة فريقه نفسيا في مواجهة فريق لا يعرف الرحمة أمام المرمى وشاهدناه أمام الشباب كيف يحرز أهدافه في ظل النقص العددي ما يؤكد قوته الضاربة حتى في أحلك ظروفه.
عموما، هل سنشاهد اليوم انتفاضة منامية تقضي على أحلام ابناء الرفاع وتفتح صفحة جديدة من التاريخ المشرق بالتأهل إلى النهائي أم ان الرفاع يعاود الكرة هذه المرة لكي يكون موجودا في النهائي رغبة في كأسها الغالية.
يراود قائد فريق المنامة الدولي السابق المتجدد حميد درويش حلم معاودة رفع كأس الملك للمرة الثانية في مسيرته الكروية بعدما سبق له رفع الكأس مع نادي الرفاع عندما انتقل إليه لعدة مواسم خلال فترة التسعينات.
وأثبت حميد درويش أنه «قلب المنامة» فنيا ومعنويا بقدرته على تحدي الزمن والاستمرار في العطاء مع ناديه في المواسم الثلاثة الأخيرة التي عاد فيها للعب بقوة مع المنامة بعد انقطاع سبقه اللعب في فريق الرفاع، كما أن التاريخ سجل اسمه كأول محترف بحريني عندما لعب في القادسية السعودي موسمي 95 و96 وذلك بعد تألقه اللافت في كأس الخليج 12 في أبوظبي. وعلى رغم رحلة المتناقضات التي لازمت درويش في مشواره الكروي بين اللحظات السعيدة والصعبة والحزينة إلا أنه أثبت مجدا امتلاكه موهبة كروية أهلته للقدرة على العطاء حتى اليوم على رغم الظروف المختلفة التي لازمته، وعطاؤه اليوم مع المنامة يثبت تلك الحقيقة، إذ عاد إلى عرينه بروح الشباب ومستوى متجدد وديناميكية في قيادة شباب المنامة ويحلم بأن يحقق معهم إنجازا يسجل في تاريخ النادي الباحث عن أول لقب كروي وكسر مقولة أن المنامة متخصص في البطولات السلاوية فقط!
ويقول «قلب المنامة» درويش: «اليوم أحلم مع زملائي بالتأهل إلى نهائي كأس الملك للمرة الأولى وذلك سيكون عاملا مهما سواء للنادي أو لاعبي الفريق الشباب لتكبر طموحاتهم وتطلعاتهم في نظرتهم للبطولات في السنوات المقبلة، وبالنسبة إلي أتمنى أن أساهم في تحقيق المنامة أول بطولة من أجل رد الجميل للنادي الذي أعطاني الرعاية والاهتمام والدعم منذ كنت صغيرا وطيلة فترة انتقالي عنه في الرفاع والسعودية».
ويتحدث درويش عن لقاء اليوم قائلا: «نعرف قوة الرفاع الذي يعتبر أفضل الفرق المحلية في الوقت الحالي لكننا نمتلك الثقة في قدراتنا وأعرف رغبة وحماس زملائي اللاعبين لإثبات وجودهم وما يتمتعون به من إمكانات فنية جيدة تعطيني الثقة والتفاؤل وحتى مباراتنا أمام الرفاع في القسم الأول من الدوري خسرناها بصعوبة بهدفين مقابل 3 وبسبب أخطاء فردية ولا أشعر بقلق من حيث عامل الخبرة في مثل هذه المباريات على فريق المنامة، إذ سبق لي خوض مثل هذه المباريات سابقا». وأكد درويش جاهزية الفريق المنامي للقاء اليوم والذي بدأ الاعداد إليه منذ انتهاء لقاء الحد في دور الثمانية وجميع اللاعبين جاهزين فنيا ومعنويا وليهم الطموح والإصرار والرغبة في الفوز. وعن استعادته صباه الكروي قال درويش أن ذلك يرجع أولا إلى ما أجده في المنامة من أجواء مثالية واهتمام وكذلك تعاون زملائي اللاعبين وروح الأسرة الواحدة التي نعيشها في الفريق.
يسود أوساط نادي المنامة حال من الثقة والتفاؤل بالفريق الأول لكرة القدم من أجل وضع بصمة تاريخية ببلوغه نهائي كأس الملك المفدى للمرة الأولى في تاريخه عندما يلاقي الرفاع في مباراة نصف النهائي اليوم، من دون الشعور بالخوف من المواجهة والتحلي بروح التحدي أمام قوة الرفاع بنجومه المحليين والمحترفين.
ويعكس تلك الحقيقة رئيس جهاز الكرة بنادي المنامة عيسى جامي في تصريحه لـ «الوسط الرياضي» الذي أكد أن هناك ثقة كبيرة وتفاؤلا بالفريق الذي بات يلقى اهتماما والتفافا كبيرا سواء من رجالات وإدارة نادي المنامة أو حتى جماهيره ويتطلعون إلى ترجمة ذلك الطموح الكبير في التأهل إلى نهائي كأس الملك للمرة الأولى، وأن جميع الظروف مهيأة لتحقيق ذلك من خلال توفير جميع المتطلبات التي يحتاجها الفريق.
وقال جامي: «من خلال متابعتنا للفريق فإن الاستعدادات عادية من حيث سير التدريبات اليومية وبانتظام جميع اللاعبين ولا توجد إصابات أو إيقافات في صفوف الفريق، وبالنسبة إلينا كإدارة حاولنا عدم تشكيل ضغوطات على الفريق قبل المباراة وذلك بتجنب عقد الاجتماعات الخاصة وإنما نقل رؤيتنا إلى الجهازين الإداري والفني لإيصالها بدورهم إلى اللاعبين».
وعن الرهبة والخوف من خوض تجربة نصف النهائي للمرة الأولى قال جامي: «لا نشعر بقلق يساورنا من هذا الجانب وبالعكس نحن نعول على الخبرة الطويلة للمدرب الوطني أحمد صالح الدخيل في مسابقة الكأس مع أكثر من فريق وسبق له الفوز بها مع المحرق وكذلك مع فريق مكافح مثل الشباب ونأمل أن نستثمر ذلك العامل إيجابيا في لقاء اليوم».
وأضاف جامي «لا نخشى فريق الرفاع مع احترامنا وتقديرنا له ولدينا الثقة في فريقنا وسبق لنا ملاقاة الرفاع ونتائجنا معه طبيعية وخسرنا أمام في الدوري بصعوبة 2/3 وسبق لنا الفوز عليه لكن لكل مباراة ظروفها وهذه كرة قدم ومباريات كأس والأهم التركيز والابتعاد عن النرفزة واللعب بروح قتالية خلال المباراة، وبالنسبة للتوقعات فان المباراة ستكون صعبة للفريقين».
وأكد جامي أن المنامة يسير في كأس الملك بمبدأ خطوة خطوة وتركيزه ينصب على كل مباراة يخوضها واليوم الطموح ينصب على لقاء الرفاع والسعي للوصول إلى النهائي وعندما يوفق الفريق فحينها سيكون لكل حدث حديث.
العدد 2699 - الإثنين 25 يناير 2010م الموافق 10 صفر 1431هـ
سمـآإويه للآبد ..
الليلة سمـآإويهـ آن شاء الله
يارب توفق السمآوي اليوم ان شاء الله
و تسهل دربهم يارب
..
اللهم آمين
سمـآإوي فوق فوق ,
السعادة... لأصحاب السعادة
بالتوفيق للسمااااوي الرفاعي..
وان شاء الله الفووووز على المنامه الليله..
وعلى درب البطوله يالسماوي..
RIFFA RIFFA RIFFA
الفوز للمنامة
اتوقع فوز المنامة واقول من الحين هارد لك رفاعي
الاسود
يلا يا تاج المنامه خلوا الاسود أتسود الليله
رفااعي
ان شاءالله الفوز رفاعي اليوم
Manama supporter
All the best Manama and I am sure you will .Good luck do it today