أقامت جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي مساء أمس الأول حفلا تكريميا للمساهمين في مهرجان «أيام أحمد الشملان» الذي نظمته الجمعية في الفترة من 14 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت «الوسط» أولى الجهات الإعلامية المكرمة في الحفل لمساهمتها الفعالة والواسعة في إنجاح أيام الشملان، كما حظي رئيس تحرير «الوسط» بتكريم لمشاركته في «أيام أحمد الشملان».
وكرمت الجمعية خلال الحفل نحو 120 جهة وشخصية شاركت في إنجاح «أيام أحمد الشملان»، وبدأ الحفل بفيلم يستعرض بداية العمل على إقامة الفعاليات، بالإضافة إلى نبذة عن تلك الفعاليات المتنوعة.
والمناضل أحمد الشملان هو الرئيس الفخري لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي، ويعتبر الشملان من الوطنيين المناضلين الأوائل، إذ ولد في أم الحصم العام 1942، وهو عضو في جمعية المحامين البحرينية وفي أسرة الأدباء والكتاب وتولى بهما مناصب إدارية أكثر من مرة، وحاصل على ماجستير في القانون الدولي من جامعة الصداقة بموسكو.
وانخرط الشملان في العمل النضالي في عمر مبكر حين انضم لحركة القوميين العرب بالكويت في مرحلة الدراسة المتوسطة والثانوية التي تلقاها بمدارس الكويت، كما كتب الشعر في سن مبكرة، ولعبت ظروفه النضالية وعدم استقراره دورا في تأخر إنتاجه الشعري ومساهماته الكتابية في النقد الأدبي والفني، وشارك في بفاعلية في انتفاضة مارس/ آذار 1965 واعتقل بعدها لمدة عامين، وخرج من المعتقل العام 1967 ونُفي مباشرة للخارج.
وفي الفترة من العام 1968 إلى نهاية العام 1971 كان عضوا في الحركة الثورية الشعبية والجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي، وهما الجناح اليساري الذي تأسس في منطقة الخليج في أعقاب تفكك وانتهاء حركة القوميين العرب، يضاف إلى تجاربه تجربة نضالية في ظفار في العام1971، وعاد للبحرين في يناير/ كانون الثاني 1972 واعتقل مباشرة حتى أطلق سراحه مطلع العام 1974. وتغيرت قناعاته الفكرية والسياسية النضالية فانضم لصفوف جبهة التحرير الوطني البحرانية العام 1974.
وفي العام 1981 عاد من الدراسة فاعتقل من المطار وبقي في المعتقل خمس سنوات إلى العام 1986، وبدأ وجوده على الساحة الثقافية والأدبية والإعلامية منذ منتصف الثمانينيات، كان
عضوا مؤسسا للجنة العريضة النخبوية في 1992 والشعبية 1994 وتميز في اللجنة بفاعلية وديناميكية مشهودة، كما تولى مهمة الدفاع عن عدد غير قليل من المعتقلين من أعضاء لجنة العريضة وعن الكثير من المواطنين المعتقلين في الفترة ذاتها، صودر جوازه ومنع من السفر واستدعي للتحقيق عدة مرات خلال حوادث التسعينيات، ونتيجة لنشاطه الاستثنائي وجرأته في طرح الرأي الوطني تم اعتقاله في فبراير/ شباط من العام 1996، وأمام حملة التضامن العالمية التي طالبت بإطلاق سراحه قُدم بعد ثلاثة أشهر للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة التي برأته وأطلق سراحه.
وأصيب الشملان في العام 1996 بجلطة في القلب، وبعدها بعدة أشهر أصيب بجلطة دماغية على إثر استدعائه للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية ومنعه من السفر في العام 1997، وسببت له الجلطة الدماغية إعاقة عن الكلام والكتابة، وعكف بعد مرضه على جمع وإصدار نتاجه الفكري والأدبي، وله أربعة دواوين شعر ومسرحية شعرية وأربعة كتب مقالات ودراسات سياسية وأدبية.
العدد 2699 - الإثنين 25 يناير 2010م الموافق 10 صفر 1431هـ
اشكر الوسط على الاهتمام
نشكر الوسط.. وكل من ساهم.... والشكر الك موصول يا الصدقي.. على هالأبيات الجميله..... تقدمي......
المنبر التقدمي....أجودي
لك الحب والوفاء.. والصدق مني والعطاء.. ما خاب فيك الرجاء.. يا جبهة الحق والضياء....