المدرب الخبير ماتشالا المدير الفني لمنتخبنا الأول لكرة القدم، أصبح -في نظري- منتهي الصلاحية «Expired» بحسب ما يطلق عليه في اللغة الإنجليزية، والشيء المنتهي في علم اللغة يعني أنه أصبح عديم الفائدة، والأمر الذي لا فائدة منه يعني في علم الاقتصاد مضرا ويجب التخلص منه، وما ينطبق في العلوم الأخرى ينطبق عليه في علم التدريب، إذ أصبح كمدير فني لا يصلح لتدريب منتخبنا في المرحلة المقبلة.
وحتى أكون واضحا أمام القارئ الكريم أقول بأنني لا أقصد بأن المدرب غدا غير قادر على العطاء ولكن ما أقصده بأن المدرب لا يوجد لديه ما يعطيه لمنتخبنا في المرحلة المقبلة، موضحا ما ذهبت إليه بسبب الأمور الإدارية والفنية التالية:
- منتخبنا الحالي لا توجد لديه ارتباطات قريبة تستحق بقاء هذا المدرب، فأقرب مشاركة للمنتخب هي دورة كأس الخليج 20 التي ستقام في اليمن في ديسمبر/ كانون الأول 2010 أي بعد 11 شهرا، ثم نهائيات كأس آسيا التي ستستضيفها دولة قطر في يناير/ كانون الثاني 2011 وأخيرا تصفيات كأس العالم 2014 التي عادة ما تبدأ مبارياتها قبل سنتين من النهائيات. لذلك لا يوجد مبرر فني لبقاء المدرب العجوز لأن الفرصة أصبحت متاحة للاتحاد للتعاقد مع مدير فني جديد طامح في خلق منتخب وطني جديد. وهو الوعد الذي تنصل منه ماتشالا بعد أن قطعه على نفسه في أول مؤتمر صحافي له في البحرين قبل 3 سنوات بعد توقيع العقد حينما قال بأنه سيخلق منتخبا رديفا سيكون نواة للمنتخب الأول... فأين هذا المنتخب الرديف الذي وعدنا به؟ ولماذا بقي المدرب يكرر اللاعبين القدامى من دون أن يكتشف لاعبين جددا في السنوات الثلاث الماضية مثل ما فعل المديرون الفنيون السابقون الألماني سيدكا والكرواتي ستريشكو.
- حتى المنتخب الأولمبي وهو نواة المنتخب الأول تهرب من مسئولية الإشراف عليه في المباراة المصيرية بعد أن كادت أن تؤهله إلى أولمبياد بكين فلم يذهب مع المنتخب إلى أوزبكستان، بل العكس صحيح. فقد كان يفرض مشاركة اللاعبين جيسي جون وفتاي على رغم عدم انتظامهما في التدريب، وهو الأمر الذي خلق إحباطات في نفسية بقية اللاعبين!
- وحينما قاد المنتخب الأول في نهائيات كأس آسيا تلاعب بالمنتخب ووضع خطة جهنمية أمام المنتخب السعودي تسببت في خسارة ثقيلة لمنتخبنا، وهو الأمر نفسه حدث في دورة كأس الخليج الأخيرة في مسقط حينما تعمد عدم إشراك لاعبين أساسيين أمام منتخب الكويت فخسرنا المباراة وخرج منتخبنا من البطولة على رغم ترشيح النقاد لمنتخبنا.
- والمدرب العجوز لديه الكثير من الشماعات التي يعلق عليها أسباب هزائمه، فحينما أخفق منتخبنا في نهائيات كأس آسيا وجه القصور إلى اللاعبين وحين أخفق في مباراته الأخيرة أمام اليمن برر الهزيمة بعدم قدرة الاتحاد تفريغ اللاعبين المحترفين. كما ألوم لجنة المنتخبات التي سمحت للمدرب إشراك لاعب الرفاع داوود سعد الموقوف عاما واحدا لأن هذا يعني بأن لجنة المنتخبات لا تحترم قرارات بقية اللجان العاملة في الاتحاد!
- المبالغ الطائلة التي صرفت على المدرب وجهازه الفني مبالغ فيها جدا، فحسب المعلومات أن المدرب يتسلم راتبا شهريا يزيد على الأربعين ألف دولار وهو مبلغ كبير يؤهل الاتحاد الحصول على مدرب طموح أفضل منه للمرحلة المقبلة التي يجب أن نفكر من الآن في خلق فريق متجانس يملك خبرة اللاعبين الدوليين وحيوية الشباب وهو الأمر الذي عجز عنه المدرب ماتشالا.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 2698 - الأحد 24 يناير 2010م الموافق 09 صفر 1431هـ
تعليقي عل المقال و على تعليق زائر 1
ماتشالا مدرب جيد .. هذا رأيي و رأي الكثير
لكن احنا ما نبي آراء احد .. محد يبي ارآء احد
نبي حقائق نلمسها .
يعني اذا كان المدرب الخبير فشل مع منتخبنا .. نقول انه بالعكس نجح .. مو معقول
و اخي زائر رقم 1 استغربت كلامك يوم تقول العجوز قدم الكثير
ابي اسأل وش قدم بالضبط ؟
اعتقد انتصاراتنا في عهده ينعدون باصابع اليد و معظمهم من كرات ثابتة وليس من جمل تكتيكية و على فرق ضعيفة
و باقي النتايج كلها خساير .
مشكله اذا شعبك فاشل فنش الرئيس...
ماتشالا سوى الكثير للكره البحرينيه.
بس احنا مثل القطوه ناكل من يد صاحبنا وننكر في نفس الوقت.
وليش ماتكتب الصحف انه اكثر اللاعبين في المنتخب منتهين الصلاحيه.
واذا الاتحاد طلب ادخال لاعب للعب فكيف ماتشالا يقدر يرفض هالشي..؟؟