أكدت رئيسة قسم أمراض النساء والولادة بمجمع السلمانية الطبي خلود الدرازي أن خدمات الولادة في البحرين تطورت منذ الأربعينيات حتى الآن. وقالت: «تم القضاء على كثير من العادات الشعبية والتقليدية المصاحبة لهذا الأداء البيولوجي وانعكس ذلك بشكل إيجابي على عاملين ديموغرافيين مهمين بما يخص المرأة وهما الخصوبة والوفيات». وأوضحت الدرازي أن مملكة البحرين شهدت ما يسمى بالتحول الديموغرافي لجمهور النساء، مشيرة إلى أن انخفاض الوفيات وتناقص الخصوبة بدأت منذ العام 1965 حتى وصلت نسبة وفيات الأمهات إلى 18 - 20 من 100 ألف أما معدل بقاء المرأة فقد وصل إلى 67 عاما.
وأكدت أن هذه الأرقام هي إنجاز صحي يقاس على مستوى عالمي مقارنة بدول المنطقة ودول العالم النامي. وقالت: «باستعراضنا لمسببات وفيات الأمهات في البحرين فإننا لا نختلف عن بقية دول العالم بالنسبة للمسببات الرئيسية الأربعة وهي الخثرة (الجلطة الرئوية)، والنزيف، والانسمام الحملي، وأخيرا الانتانات، على أن البحرين تختلف عن بقية هذه الدول في كون العامل الرئيسي لوفاة الأمهات هو الجلطة وليس النزيف كما هو الحال في الدول النامية»
العدد 2697 - السبت 23 يناير 2010م الموافق 08 صفر 1431هـ
ام كرار
ليش عجل كل هاي الاخطاء الطبية هل من المرضى ام من الاطباء ؟؟؟ اكيد مو الكلبس الاكثريه
ايها الاخ راجع معلوماتك قبل الكتابه
[جنود مجهولون
إن الطبيب البحريني قد أعطى المزيد من جهده وبدل الغالى و النفيس من ما تعلمة و عمل جاهداً بمقارعت الصعاب من معوقات شته منها وليس حصراً الموعوقات المجتمعية من ثقافات مجتمعية إلى مراكزقوى في الأدارات من كل هذا و لازلنا نرى علامات عدم الرضى لدى مجاميع الناس وعدم الثقة بأطبائنا و الذين أثبتوا مكانتهم العلمية على المستوى العالمي, إننا اليوم بحاجة لتقدير هذه الكوادر و إحترامها و عدم التفريط فيها , فهناك جهات كثيرة تتطلع لإغرائها مادياً و معنوياً , شكراً لأطبائنا و طبيباتنا البحرينيين .