علمت «الوسط» أن مديرة إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة فاطمة عبدالواحد اجتمعت الاثنين الماضي مع سائقي السيارات الثقيلة بالوزارة المضربين عن «الخفيفة» منذ الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الماضي حتى الآن.

ورفع السائقون مطالبهم مجددا إلى عبدالواحد التي أبرزها إعطاؤهم الدرجة السابعة، وأوضحوا «من غير المعقول أن تتم مساواتنا بسائقي السيارات الخفيفة ونحن من قدامى الموظفين، إذ عمل عدد منا 20 و30 عاما ونرفض أن يُعرض ذلك على إدارتنا بل نريد أن تُعرض مطالبنا على وزير الصحة فيصل الحمر».

وأضافوا «نحن نرفض التعامل مع الشركة المكلفة بإدارة القسم وقلنا ذلك مرارا لمسئولي الوزارة، ونحن نتعرض لمضايقات من مدير الشركة ونرفض طريقة تعامل رئيس القسم ونطالب وزير الصحة بالتحقيق معهم، والاختصاصي الذي جلبته الوزارة في القسم بالسلمانية ليكون حلقة وصل بين القسم والإدارة في الجفير في إجازة حاليا ونُطالب الوزارة بأن تجلب مشرفا مكانه وكاتبا إداريا لتنظيم العمل والإجازات في القسم الذي لايزال في حال من الإرباك والفوضى».

واستطردوا «لقد بعثنا إلى رئيس قسمنا رسالة منذ أسبوع نخبره فيها بأنه لا يوجد في قسمنا في السلمانية أي مسئول أو مُشرف ونحن لا نتحمل مسئولية أي خطأ يحدث، علما أنه تم إبلاغ سائقي المستشفيات الخارجية ومستشفى المحرق للولادة وجدحفص للولادة بتوصيل الوجبات المسائية لهذه المستشفيات ويُحسب لكل فرد منهم ساعتا عمل إضافي، وعلى رغم ذلك لايزال هناك إرباك في العمل في القسم ولايزال الضغط على سائقي السيارات الخفيفة ولايزال مرضى الفشل الكلوي يوصلون في باصات أكثر من 26 راكبا، كما وجه مستشفى الطب النفسي رسائل إلى الوزارة بأن توصيل وجبات المرضى يتم في (سكس ويل) مع أن هناك سيارات مخصصة لنقل الوجبات».

ومضى سائقو الثقيلة بوزارة الصحة قائلين «كما رفعنا لمديرة الموارد البشرية مطالب اثنين من سائقي الخفيفة الذين أُعطي جميع نظرائهم من سائقي الخفيفة الدرجة السادسة ما عداهما إذ مازالا على الدرجة الخامسة»، وعزا السائقون عدم إعطاء هذين السائقين الدرجة السادسة إلى أحد مسئولي القسم.

وبينوا «اجتمعنا مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وأطلعناهم على قضيتنا وهم يدعمون مطالبنا وقالوا إنهم سيُتابعونها مع وزارة الصحة».

ووجه السائقون جزيل شكرهم إلى مديرة إدارة الموارد البشرية بالوزارة فاطمة عبدالواحد «على تعاملها الراقي مع السائقين وأخلاقها العالية»