العدد 2697 - السبت 23 يناير 2010م الموافق 08 صفر 1431هـ

البحرين تبرز كمعرض رئيسي وسوق لصناعة الطائرات العالمية

اختتام معرض الطيران بعد 3 أيام من الصفقات والحضور الجماهيري اللافت ...

برزت البحرين من خلال تنظيمها أول معرض دولي للطيران كمركز رئيسي لصناعة الطيران العالمية، بعد النجاح الذي حققه المعرض الذي دام 3 أيام وانتهى أمس (السبت)، وشهد عقد الكثير من الاتفاقات والصفقات مع شركات الطيران وبعض الدول في المنطقة.

ومن المقرر أن تستضيف البحرين معرض الطيران مرة كل عامين، وسيقام المعرض المقبل في العام 2012، وركزت الشركات المشاركة على التوصل إلى اتفاقات لبيع أو تأجير طائرات جديدة بدلا من عرض ضخم للطائرات، حسب قول المسئولين.

وشرح الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين (ممتلكات) طلال الزين أن «الذي ميز معرض البحرين الدولي للطيران عن بقية المعارض الأخرى هو التركيز على الأعمال التجارية، فيما تشهد المعارض الأخرى حركة كبيرة لكن معظمها للعرض».

ورأى مسئولون أن المعرض لم يقتصر على شركات الطيران المصنعة، ولكنه شمل أيضا شركات تأجير الطائرات والمصارف التي وجدت في المعرض سوقا ترويجية لمنتجاتها، إذ كشف رئيس مجلس إدارة شركة «الوعلان للطيران» السعودية عن أن شركته قامت بتسويق طائرتين، وهما: واحدة من أكبر الطائرات التي يبلغ سعرها 22 مليون دولار، والثانية من الطائرات المتوسطة و سعرها 7 ملايين دولار، خلال المعرض.

أما رئيس مجلس إدارة شركة الطيران الخاصة في البحرين «بيكس أير» منصور الطاسان فقد بين أن شركته تبحث شراء طائرتين لتوسيع نشاطها، وأنها تسعى إلى إكمال صفقات تمويل قيمتها 74 مليون دولار في الأشهر القليلة المقبلة لتمويل عملية الشراء.


تعد أكبر شركة لتأجير الطائرات في المنطقة

«الوعلان للطيران» السعودية تسوّق طائرتي «سيسنا» خلال «معرض البحرين»

الصخير - عباس سلمان

كشف رئيس مجلس إدارة شركة «الوعلان للطيران» السعودية، أن الشركة قامت بتسويق طائرتين منذ بداية العام 2010، هما: واحدة من أكبر الطائرات التي يبلغ سعرها 22 مليون دولار، والثانية من الطائرات المتوسطة بسعر 7 ملايين دولار، وأن ذلك تم خلال معرض البحرين الدولي للطيران.

وأعرب الوعلان عن أمله، خلال حديث خاص إلى «الوسط» على هامش المعرض، أن يكون العام الجاري أفضل من العام الماضي، «وإذا قمنا ببيع 4 إلى 5 طائرات فهذا أمر طيب».

وقامت شركة الوعلان للطيران بتسويق طائرتين خلال العام 2009، وهو واحد من أصعب الأعوام بالنسبة إلى صناعة الطيران، وخصوصا بعد تفجر الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008، وامتدت آثارها بعد ذلك إلى بقية الدول. أما في العام 2007، فإن الشركة قامت ببيع 18 طائرة، و5 طائرات في العام 2008.

وقال الوعلان «نحن متفائلون خيرا بمعرض البحرين الدولي للطيران، لأنه دائما في هذا النوع من المعارض تكون هناك مبيعات ورغبة لدى الناس لشراء الطائرات. كما أنها تعطي الفرصة لمقابلة زبائن محتملين للاتصال بهم».

وشرح الوعلان أنه تم خلال المعرض التحدث مع العديد من المستثمرين وأصحاب الأعمال، «ولدينا الآن تقريبا طائرتان في طريقهما للبيع، طلب واحد تأكد، في حين لايزال الثاني تحت المناقشة، ويمكن أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عملية البيع خلال شهر واحد». وأضاف «أن الطلب الذي تأكد هو من قبل أحد البحرينيين. أما الثاني فهو من جدة بالمملكة العربية السعودية». وتطرق إلى المنافسة في سوق الطائرات الخاصة في المنطقة، فأوضح الوعلان أن «المنافسة موجودة، لكن الاختلاف في حجم الطائرات، إذ إن مصنعي الطائرات يحاولون صنع طائرات غير متوافرة لدى الشركات الأخرى، وحتى الإمكانات التي تقوم بها هذه الطائرة، لكي تتميز من بين الشركات».

وبيَّن الوعلان أن شركته تتميز عن بقية شركات تأجير الطائرات في المنطقة «بأن لدينا خدمة الصيانة في المملكة العربية السعودية، ونبحث عن مقر آخر للصيانة في البحرين أو في دولة الإمارات العربية المتحدة». وأضاف أن الشركة تحاول منذ مدة تأسيس مقر للصيانة في الإمارات «لكننا لم نتفق حتى الآن، وإنشاء الله نتفق في البحرين».

وأفاد أن الشركة الأميركية التي تمثلها في المنطقة شركة «الوعلان للطيران» لديها جميع أنواع وأحجام الطائرات لجميع الأغراض، من ضمنها التدريب والهواية وطائرات السفر الخاصة. وتعد شركة الوعلان الشركة الوحيدة المستقلة والمتخصصة في تسويق الطائرات الخاصة، والتي تشمل كذلك خدمة الصيانة والتأجير ومدارس تدريب، ولذلك فهي تعد أكبر شركة في المنطقة. والشركة هي كذلك وكيل سيارات هونداي الكورية في المنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية.

وقد فازت الشركة بالمركز الأول في كونها أكبر وكيل مستورد للطائرات من الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في العام 2005 من وزارة التجارة الأميركية.

وشركة الوعلان للطيران هي شركة سعودية ووكلاء لشركة سيسنا سايتيشن الأميركية في المنطقة، وتتخذ من العاصمة السعودية (الرياض) مركزا لها. ويتواجد في الشركة مركز لصيانة الطائرات، ومكتب للمبيعات والتسويق، «ولدينا كذلك مكتب في دبي، وأن التصريح الذي حصلت عليه الشركة من السلطات في المملكة العربية السعودية، والذي يحمل رقم 135 هو لتأجير الطائرات، ولكن عملنا الرئيسي هو بيع الطائرات النفاثة وصيانتها». والشركة مملوكة إلى صاحب الأعمال المعروف سعد الوعلان، الذي هو كذلك رئيس مجلس إدارتها.

وشركة سيسنا، التي تعمل في صناعة الطائرات منذ أكثر من 80 سنة، تشتهر بطائرات التدريب الصغيرة والطائرات النفاثة المدنية، بحسب ما أفاد الوعلان.

وقدر الوعلان أن شركته قامت بتسويق 48 طائرة خلال 8 سنوات، معظمها في أسواق والإمارات وقطر. ويتراوح سعر الطائرة الواحدة بين 3 ملايين دولار و22 مليون دولار، وهي طائرات خاصة يمكن أن تنقل بين 12 راكبا و5 ركاب، بحسب حجم الطائرة.

وبيَّن الوعلان أن الشركة لديها 9 أنواع من الطائرات المدنية النفاثة، و6 أنواع أخرى من هذه الطائرات، التي يقتنيها عادة أصحاب الأعمال في المنطقة.

وتحدث عن الإقبال على الطائرات الخاصة في المنطقة فوصفه بأنه «جيد، وينمو سنويا بسبب أن الحاجة إلى الطائرات الخاصة في تزايد مستمر، وأن مفهوم الناس عن الطائرات الخاصة بدأ يتضح أكثر. في السابق، كان لدينا زبائن تشتري طائرات أكثر من حاجتها. أما الآن فإنهم يقومون بشراء الطائرات التي يحتاجون إليها لإنهاء أعمالهم، وبدأت الناس شراء الطائرات لحاجتها أكثر من أن تكون للترف».

ويشمل نطاق الطائرات الخاصة، التي تقوم بتسويقها شركة الوعلان للطيران، دول الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار إلى النمو في هذه الصناعة المهمة، فبيَّن الوعلان أنه «في العام 2009 كان هناك انخفاض عالمي في موضوع مبيعات الطائرات الخاصة، ولكن منذ بداية العام الجاري، رأينا عودة إلى السوق مرة أخرى على رغم أن العودة ليست كالسنوات السابقة».

وتطرق إلى الخطط المستقبلية، فأوضح الوعلان أن «الشركة ستستمر في تواجدها في معارض الطيران، وتطوير الخدمات التي تقدمها، وكذلك تطوير موضوع التسويق، وخصوصا أن التسويق مهم للشركة بسبب تنوع المنتجات التي لديها».

ولدى الوعلان، وهو طيار محترف، أكثر من طائرة، وطار بطائرته الخاصة من الولايات المتحدة الأميركية لحضور معرض البحرين. وتقف الطائرة في مصاف عشرات الطائرات التي تم عرضها في المعرض.


تتباحث لشراء طائرتين جديدتين

«بيكس أير» تسعى للحصول على 74 مليون دولار لتوسيع عملياتها

كشف رئيس مجلس إدارة شركة الطيران الخاصة في البحرين «بيكس أير»، منصور الطاسان، أن الشركة تسعى إلى إكمال عمليات تمويل قيمتها 74 مليون دولار لشراء طائرات جديدة لرفع أسطولها المكون حاليا من 5 طائرات من نوع شالينجر (Challenger) الكندية، وهي ذات المدى الطويل، وكذلك سايستيشن (Citation) الأميركية.

وقال الطاسان، وهو المالك والمؤسس للشركة في البحرين، وهو أيضا رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة افتتحت فرعا لها في المملكة العربية السعودية، وتأمل التوسع في بقية دول الخليج العربية.

وأبلغ الطاسان «الوسط»، على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، «قبل عام ونصف العام طلبنا شراء طائرات جديدة، ونأمل خلال العام المقبل أن يكون لدينا النوع نفسه من الطائرات وهي شالينجر وسايستيشن. النية أن تكون لدينا طائرتا شالينجر 605، ويقرب سعرها من 25 مليون دولار للطائرة، وطائرتا ساييستيشن، التي قيمة الواحدة منها بين 10 و12 مليون دولار». غير أنه أضاف أن الشركة تتباحث لشراء طائرتين فقط.

و «بيكس أير» هي شركة طيران خاصة بأصحاب الأعمال، وهي أول شركة أسست في البحرين «ونجحت لأننا نقدم خدمات متميزة لأصحاب الأعمال وكبار الشخصيات، ولدينا نوعان من الطائرات ذات المدى الطويل من البحرين إلى لندن من دون توقف، ولدينا أقل مدى للطيران في الشرق الأوسط. ولدى الشركة الآن 5 طائرات من نوع شالينجر (Challenger)، وهي ذات المدى الطويل، صناعة كندية، وكذلك سايستيشن (Citation) الأميركية».

ورد على سؤال بشأن تمويل شراء الطائرات الجديدة، فأوضح الطاسان «اننا نتعاون مع البنوك بالنسبة إلى التمويل. وعلى رغم أن التمويل من المصارف هذه الأيام صعب، فإننا سنحاول جمع التمويل من البنوك الخارجية. الآن جميع تعاملاتنا مع البنوك الخارجية، ونحن بصدد إكمال إجراءات التمويل».

وأضاف أنه «بالنسبة إلى الطائرات المدى الطويل فالتمويل (المطلوب) 50 مليون دولار، وطائرات المدى القصير 24 مليون دولار. ونتوقع اكتمال إجراءات التمويل في غضون الثلاثة أشهر المقبلة، والأمور صعبة لكننا سنحاول».

وتحدث عن خطط الشركة المستقبلية، فأوضح أن من ضمنه استراتيجية «التوسع جغرافيا في جميع دول الخليج العربية. وافتتحنا فرعا للشركة في المملكة العربية السعودية، لأن المملكة تشكل سوقا كبيرة في الطيران الخاص، ولدينا النية التوسع في مناطق أخرى في المنطقة».

وذكر الطاسان «نحن شركة طيران لا يوجد جدول لرحلاتها، وهي تقريبا تطير في الجو باستمرار. شركة بيكس أير هي أكثر شركة طيران خاصة تسير رحلات، ويتركز أكثر نشاطها في البحرين والسعودية، إذ إن لدينا زبائن خاصين في البلدين. كان لدينا زبائن عديدون في دبي، ولكن مع الأزمة فقد تضاءلت النسبة الآن».

ورد على سؤال بشأن التحديات التي تواجه صناعة الطيران، فبيَّن الطاسات أن «أكبر تحدٍ يواجه جميع شركات الطيران هو قضية التمويل. هناك تحديات في جميع الأعمال، ونحن نحاول تخطيها، ولكن التحديات تتمثل في الحصول على الطيارين المؤهلين والحصول على شباب مؤهل في مجال الطيران. نحن شركة طيران بحرينية خاصة، توظف نحو 70 موظفا، من ضمنها نحو 20 في المئة من البحرينيين».

كما أفاد الطاسان أن « الأزمة المالية العالمية أثرت على الاقتصاد الدولي، ونحن لسنا مستثنين وتأثرنا، ولكن بدأنا في تجاوز هذه المرحلة».

وبدأت الأزمة المالية العالمية في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر/ أيلول العام 2008 قبل أن تنتشر إلى بقية الدول في شكل مشكلة ائتمان. وأدت الأزمة إلى خسائر كبيرة تقدر بمليارات الدولارات بين الشركات والمصارف, وكذلك أدت إلى فقد الثقة بين المصارف والمستثمرين وأضرت بعمليات التمويل التي أصبحت صعبة للغاية.

وأضاف «أعتقد بأن الركود الاقتصادي الذي حدث في منتصف 2008 و2009 كان كبيرا جدا، واعتقد بأن العالم بدأ يتجاوز، ونتطلع إلى أن يكون العام 2010 أفضل. ليس هناك شك في أن منطقتنا الخليجية تنمو وهناك تطور وأعتقد بأن ذلك سيسرع خروجنا من الأزمة أفضل من بقية الدول الأخرى».

وينظر إلى المنطقة العربية بأنها أقل المناطق تأثرا بالأزمة العالمية والركود الاقتصادي من بقية المناطق الأخرى التي شهدت انهيارات في مصارف وشركات كبيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المصارف والشركات كشفت عن خسائر من جراء الأزمة، التي يتوقع الخروج منها في النصف الثاني من العام الجاري بحسب المؤشرات المتوافرة على رغم أنه ليس هناك ضمانات بعودة الأمور إلى طبيعتها قبل العام 2012.


البحرين تنظم معرض الطيران المقبل في

الصخير - المحرر الاقتصادي

قال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين (ممتلكات) طلال الزين: “إن الذي ميز معرض البحرين الدولي للطيران عن بقية المعارض الأخرى هو أن الشركات التي جاءت إلى البحرين كان هدفها الرئيسي هو التوصل إلى اتفاقات بشأن بيع أو تأجير طائرات على شركات الطيران في المنطقة”. كما ذكر أن البحرين ستقوم بتنظيم المعرض الثاني للطيران في العام 2012، وخصوصا بعد نجاح المعرض الذي ينتهي يوم السبت، وتوقع أن تزداد طلبات الشركات في المعرض المقبل. وأبلغ الزين “الوسط” أن الشركات التي جاءت إلى البحرين جاءت لعمل اتفاقات (Deals)، وأن معرض البحرين يختلف عن بقية المعارض بالتركيز على التجارة (Business)، وأن المعارض الأخرى تشهد حركة كبيرة ولكن معظمها للعرض. ورأى العديد من المشاركين في المعرض الذي يدوم 3 أيام أن تنظيم المعرض هو الأفضل من بقية المعارض الأخرى التي تقام في المنطقة.


القيادة تتلقى شكر عبدالله بن حمد للتهنئة بنجاح «معرض الطيران»

تلقت القيادة السياسية برقيات شكر جوابية من محافظ الجنوبية رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، معربا عن تقديره للتهنئة بنجاح المعرض.

وأشاد بالدعم الذي لقيه “منذ أن كان حلما يراودنا إلى أن لامس أرض الواقع”، سائلا المولى عز وجل أن يديم على مملكة البحرين نعمة الانجاز والتفوق.

وقال إن النجاح الذي حققه المعرض وقل نظيره إقليميا ودوليا جاء تتويجا لدعم الحكومة بتقديم جميع التسهيلات وتهيئة الأرضية المناسبة لاستضافة مملكة البحرين لهذا الحدث الدولي الذي يعد الأبرز في تاريخ صناعة المعارض في المملكة.

وأضاف أن معرض البحرين الدولي للطيران والنجاح الذي حققه ترجمة واقعية للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 التي دشنها جلالة الملك وكانت إحدى المبادرات الاقتصادية الطموحة، حيث سيسهم المعرض في الترويج للمملكة كمركز حيوي للنقل والتجارة ويكون مكانا مفضلا للاستثمارات.


ألف متر مكعب رمال مزالة لمنشآت «معرض الطيران»

قال وزير الأشغال الوزير المشرف على هيئة الكهرباء والماء، فهمي الجودر، في بيان مهنئ للقيادة السياسية بنجاح معرض البحرين الدولي للطيران 2010، إن الوزارة قامت بإزالة ما يقرب من 144 الف متر مكعب من الرمال في أعمال البنية التحتية لمنشآت المعرض.

وأعرب الوزير الجودر، في البيان الصحافي الصادر أمس (السبت)، عن اعتزازه بإسهمات “الأشغال” فيما أسماه “هذا الانجاز من خلال ما قامت به من أعمال فى البنى التحتية لأعمال الطرق فى وقت قياسي قصير من شوارع وأرصفة وتسوية الارض ورصفها بالأسفلت لإقامة المنشآت الأخرى كالمدرجات وشبكة تصريف مياه الأمطار وإزالة ما يقارب من 144 الف متر مكعب من الرمال ودفن ما يقرب من 94 ألف متر مكعب منها ورصف أكثر من 484 ألف متر مكعب من الارضيات بالأسفلت باستخدام أحدث التقنيات والاجهزة المتطورة التى تتحكم فى سماكة الطريق المطلوب رصها”.

وقامت وزارة الأشغال، كما في البيان، بالإشراف على المشروع الذي قامت بتصميمه شركة هايدر للاستثمارات الهندسية ونفذته شركة مجموعة الحاج حسن العالي.

وأضاف الجودر أن هيئة الكهرباء والماء قامت بتنفيذ عدد من الأعمال تمثلت فى توفير الكهرباء وإمدادات المياه إلى قاعدة الصخير الجوية، كما قامت بتصميم شبكة KV11، ومحطتين للاستيعاب، و18 محطة توزيع، و5 كيلومترات من كابلات الجهد المنخفض، كما قامت بتصميم وتنفيذ الأمور المتعلقة بالإنارة الداخلية والخارجية للشوارع من جهة، وإضاءة موقع الحدث من جهة أخرى من خلال توفير 630 عمودا للإنارة وبمختلف الأحجام، و30 كيلومترا من كابلات إضاءة الشوارع.

وفي الإطار ذاته، قال البيان إن “الهيئة” قامت بتوفير خدمات إمدادات المياه الداخلية والخارجية عن طريق أنابيب المياه ذات الأحجام المختلفة والتي امتدت لنحو 12 كيلومترا.

وعلى صعيد متصل، وفرت الهيئة محطات لتعبئة المياه بغرض مكافحة الحرائق مزودة بخزانات ومضخات للغرض ذاته، كما قامت أيضا بتصميم وتركيب لوازم الاستعدادات الدائمة والمؤقتة، مشتملة على مولدات كهربائية دائمة بمختلف الأحجام وتوفير عدد 9 مولدات مؤقتة ذات 1500 كيلوفولت أمبير حيث قامت بالإعداد والإشراف على هذه الاعمال هيئة الكهرباء والماء ونفذته شركة الكوهجي للمقاولات.

وأعرب الجودر عن تقديره للقيادة السياسية لما لقيه من دعم لجميع خطط ومشاريع وزارة الاشغال وهيئة الكهرباء والماء والتى من شأنها حصول المواطن على الخدمات الأفضل. ووجه التهاني بمناسبة افتتاح قاعدة الصخير الجويه والنجاح الذي حققه معرض البحرين الدولي للطيران المقام بها.

وقال إن نجاح المعرض والاقبال عليه يؤكد عمق استراتيجية السياسة التي تنتهجها الحكومة للعمل على الاستفادة من المشروعات الكبرى التي تهتم بالبنية التحتية للملكة وتعمل على جذب رؤس الأموال ودعم الحركة الاقتصادية في البحرين.

كما أثنى على دور رئيس اللجنه العليا لمعرض البحرين الدولي للطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في إقامة هذا المعرض ومتابعته وفريق العمل لجميع مراحل الاعداد، كما قدم الوزير الجودر تهانيه لسموه بمناسبة حصوله على وسام النهضة للملك حمد.


وقعتها مع SIA للخدمات الهندسية والمشروع يطلق في المطار

«الخليج للتقنيات» تقيم منشأة لصيانة الطائرات في البحرين

قامت شركة الخليج للتقنيات، الشركة الجديدة التابعة لشركة ممتلكات البحرين، والتي تختص في عمليات صيانة الطائرات، مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة SIA للخدمات الهندسية، وذلك بهدف إقامة منشأة لصيانة الطائرات في المملكة.

وقال بيان صحافي إنه تم توقيع المذكرة خلال معرض البحرين الدولي للطيران، حيث حضره الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات، طلال الزين، إلى جانب النائب الأول للرئيس (الشئون التجارية) في شركة SIA، كوه سوي ليم.

وقال البيان إن شركة SIA للخدمات الهندسية تعد إحدى شركات صيانة وتصليح وفحص الطائرات، حيث تقدم حلولا متكاملة في مجال الصيانة لعدد كبير من شركات الطيران حول العالم. وتتألف مجموعة SIAEC للخدمات الهندسية من شركة SIA للخدمات الهندسية إلى جانب مشروعا مشتركا أو تابعا لها منتشرة في تسع دول.

وتعليقا على هذا الإعلان، صرح الزين بالقول: “إننا نعمل على قدم وساق في سبيل جعل البحرين مركزا إقليميا لصناعة الطيران. وستشكل هذه المنشأة المخصصة لصيانة الطائرات إضافة بغاية الأهمية لخدماتنا المتوافرة، وستكون عنصرا مهما في جذب المزيد من شركات الطيران إلى مطار البحرين الدولي. كما أن هذه الخطوة تأتي في سياق أفضل الممارسات الإدارية التي تحث شركة ممتلكات على اتباعها من أجل تحسين مستوى الأداء والربحية”.

وقد حُدِّد موعد إطلاق المشروع الجديد في مطار البحرين الدولي في العام ، وقال البيان إنه “سيمثل ميزة تنافسية ضمن الخدمات التي يوفرها المطار، وإضافة حيوية للبنية التحتية لقطاع النقل الجوي”.

وأضاف أن “هذه الخطوة ستعزز مستوى التعاون بين الشركات التابعة لممتلكات، وتتيح توفير سرعات أكبر للتوصيل وتوفير الخدمات، إضافة إلى المزيد من الكفاءة الاقتصادية للزبائن، ناهيك عن توفير الكثير من الوظائف للبحرينيين”.

يذكر أن “ممتلكات” هي الشركة المالكة لأهم منشآت وخدمات الطيران في مملكة البحرين.


«بي أيه إي» تعزز وجودها خلال معرض الطيران

نجحت “بي أيه إي سيستمز” العالمية المتخصصة في مجال تطوير وتوفير ودعم الأنظمة الدفاعية البرية والبحرية والجوية، في تعزيز تواجدها في المنطقة خلال مشاركتها في النسخة الأولى من معرض البحرين الدولي للطيران الذي أقيم في البحرين خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير/ كانون الثاني الجاري.

وأطلعت الشركة زوار المعرض على بعض من تقنياتها المبتكرة ال

العدد 2697 - السبت 23 يناير 2010م الموافق 08 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 6:07 ص

      بنت القطان

      في الامارات ببلاش والبحرين ب7 دينار على شنو

    • زائر 6 | 12:46 ص

      من غيورة

      معارض طائرات, سباق سيارات وبعدين هذا كل حق يقولون نحن متطورين وحضاريين والفقير ميت جوع

    • زائر 5 | 12:26 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الشعب ميت مو لاقي ياكل ويشرب ويسكن ويعيش حاله حال الناس هذا من جهة, ومن جهة ثانية معارض بملايين الدولارات وفي الآخر عجز في ميزانية الدولة على ظهرك انت يالمواطن يالفقير... ايه الله كريم

    • فيلسوف | 12:12 ص

      مافيها الا الخسارة !!!

      معرض الطيران صار ثلاثة ايام من 21 الى 23
      واحسب جم خسرت البحرين في الوقود والطائرات

    • زائر 1 | 9:34 م

      والله الموفق(بنت البحرين ام جابر)

      المعرض شهد حضور جماهيري منقطع النظير والحمد لله ...بس المشكلة فى اعداد التذاكر التى اصدرت قليلة جدا وحاولت اكثر من يومين حصولي على هالتذاكر بس ما قدرت فالرجاء من القائمين على هالحدث وضع جدولة و ترتيب مناسب بالنسبة لعدد التذاكر حتى لا يرجع الكثير من الراغبين فى الحضور الرجوع بعد و صولهم لمكان العرض مع جزيل الشكر

اقرأ ايضاً