ها هي البحرين تستقبل مرة أخرى بطولتها الدولية للسنة الرابعة على التوالي وسط استعدادات مكثفة لاستقبال 111 لاعبا ولاعبة من 24 بلدا من مختلف أنحاء العالم، الرقم الذي وصلت إليه عدد الدول دليل قاطع على ما وصلت إليه البطولة من مستوى فني راق وسمعة دولية طيبة، ففي العام الأول شاركت 10 دول فقط، وكانت دول أخرى تنتظر مستوى هذه البطولة من ناحية التنظيم والمنافسات وأمور أخرى تتضح بعد الاستضافة الأولى ومدى نجاحها وانطباع الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لها والدول المشاركة فيها، ونجحت الكوادر الوطنية في إبراز البطولة بالوجه المشرف الذي يليق باسم وسمعة مملكة البحرين الرائدة في هذا المجال ليتضمن التقرير الذي كتبه مندوب الاتحاد الدولي جوانب النجاح الكبير الذي تميزت به البطولة.
قائد هذه المسيرة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة كان حريصا بالأمس على لقائنا كإعلاميين ليزيح الستار عن عدة أمور متعلقة بهذه البطولة وما وصلت إليه من استعدادات، وكان حريصا هذا العام كما كان في كل عام على أن يضعنا في الصورة لنكون الأقرب لجميع الاستعدادات والتفاصيل المتعلقة بها لكي نتمكن من نقلها بالصورة الصحيحة والمفصلة للقارئ، ورغم ما واجهه الاتحاد هذا العام من صعوبات في توقيت الامتحانات الدراسية إلا أنه واصل من مسيرته في تجهيز أبناء اللعبة ليكونوا مستعدين هذا العام والوصول لأفضل مستوى.
ولعل ما وصلت إليه هذه البطولة من سمعة ومستوى كبيرين كان وراءهما الكثير من الأشخاص والجهات التي ساهمت بشكل فعال وخلف الكواليس وبذل أقصى الجهود في سبيل إظهار سمعة وصورة البلد بالشكل اللائق، ولعل من أبرز هذه المساهمات المباشرة هي تلك الشركات الراعية كجيبك وشيفرون التي كان له دور كبير في نجاح بطولة البحرين الدولية لكرة الطاولة للأشبال والناشئين منذ عامها الأول وحتى يومنا هذا مما يؤكد حرصها الشديد على دعم الشباب البحريني ومساندة المواهب الواعدة، واليوم الكل يجدد البيعة ويستعد لاستقبال أمهر لاعبي كرة الطاولة على ارض الخير في مملكة البحرين.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 2696 - الجمعة 22 يناير 2010م الموافق 07 صفر 1431هـ
ياحســـرهـ
خساااره منتخباتنا اغلبهم مجنسين حتى صرنا نكره اللعبه وهم السبب !! عشر سنوات لعب وبعدين نطلع علشان يفضي المكان ليهم وبس !! الفلوس اهم شي عندهم :(
كيف اصبحت البحرين ارض الخير
يا اسامه كلامك جميل جدا وهو ان البحرين ارض الخير ولكن السوال كيف اصبحت ارض الخير الجواب هو ان هولاء الشباب الذين يعملون فى هذا الاتحاد للحين ما وصل اليهم التلوث التجنيس ولا تلوث الطائفى فى التعامل مع الانديه لذلك هم يعملون بكل اخلاص لجعل اسم البحرين يرتفع فى العلالى وانشاء الله بقياده سياسه الشيخ احمد بن حمد أل خليفه الحكيمه سوف نرى ما كل ما يتمنى كل بحرينى اصيل وهو ان يرى علم البحرين يرفرف بين الدول بكل افتخار ها انا اضم صوتى الى صوتك واقول الى رئيس الاتحاد سير ونحن معك يا قائد المسير الصحيح.