الدوري الكويتي لكرة القدم لم يعد فيه شيء يسر وأخبار الرياضة الكويتية «طقني وأطقك» فالنفوس مريضة والصراعات مستمرة وأصحاب النفوس الخبيثة «كثر» والمشاكل تزيد ولا تنقص حتى هجر الرياضة من «هجر» واعتزل من اعتزل وانزوى من «انزوى» وتركت الساحة مرتعا للكثير من المنافقين والوصوليين الذين اقتحموا حتى الاعلام المقروء والمرئي وعاثوا في هذا المجال فسادا ذهابا وإيابا. عندما أقول إن الأخبار لا تسر فهذا واقع نراه ونلمسه عن قرب ولكن كما يقال ليس باليد حيله فالشق عود والمد السياسي والتدخل بالشئون الرياضية دق فيها النعش الأخير!
فالنجاح لا يمكن أن يتحقق إلا في صفاء النية والنية لدى الكثيرين «مسمومه»! لذا التفاؤل الذي يتغني فيه البعض لا توجد له أرضية حتى أقول ويقول غيري أن المقبل أجمل وإن كنت أتمنى أن يكون كذلك فمن منا لا يتمني لرياضة بلاده التقدم والرقي ومن منا لا يتمني أن يعود الأزرق إلى مستواه وإنجازاته التي دونها جيل جميل على مر سنوات ومن خلال أجيال مختلفة من اللاعبين المبدعين الذين صالوا وجالوا في الملاعب الرياضية وحققوا الإنجازات تلو الإنجازات التي أفرحت الجماهير سنوات كثيرة.
أتحدث عن الرياضة الكويتية بواقعية شديدة بعيدا عن أسلوب «التنظير» الذي شبعنا منه خلال ندوات رياضية كثيرة لم تستفد الرياضة منها بشيء يذكر... مذكرا من حيث بدأت أن المستقبل لايحمل أخبارا سارة في هذا التناحر والكراهية وأكرر الكراهية وليس الاختلاف في وجهات النظر كما يقول أو يدعي البعض!
- يبقى مساعد ندا أفضل لاعب كويتي بوجهة من نظري المتواضعة فهو يمتلك كل إمكانيات اللاعب النجم...عليه أن ينظر للأمام دائما... وعدم نجاح صفقة انتقاله للنصر السعودي خسارتها على النصر الذي لم يحسن اختيارالأفضل!
- المنتخب المصري كان لاعبوه «جدعان» في كل مبارياتهم في البطولة تعاملوا مع كل مباراه بطريقة مختلفة بفضل «المعلم»حسن شحاته الذي يؤكد أنه من أفضل المدربين العرب... الفرصة متاحة أمام لاعبيه لإنجازجديد يعيد ذكريات جميلة.
- تفوق الشباب الخليجي في قنوات الدوري والكأس وأبوظبي ودبي والثالثة الكويتية دليل قاطع على أن الشباب الخليجي إن وجد التشجيع قادر على إثبات قدراته... لا أقول إن الجميع حقق النجاح فهناك «علل» في كل مكان ولكن الأكثرية.
- عندما يقدم «القطري» محمد سعدون الكواري الاستديو الخليجي «يتألق» وإن قام بتقديم الاستديو الأوروبي «أبدع» وإن أدار استديو بطولة كأس الأمم الإفريقية أجاد. في كل مكان أبو سعدون «نجم «.
سافرت ناوي أترك الحب لحظات
لقيت طيفك بالسفر محتويني
حاولت أبعد عن خيالك مسافات
الله حسيبك وين ما رحت فينى
..غيرك نسيته ماطرى لي بحزات
إلا أنت دايم بالثواني تجيني
إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "العدد 2696 - الجمعة 22 يناير 2010م الموافق 07 صفر 1431هـ
اولاد الفهد هم السبب
الاخ جابر تمنيت لو كنت اكثر جراء وكتبت الحقيقه وهى ان ابناء فهد الاحمد هم من دمرو الحياه الرياضيه فى الكويت ويقف احمد الفهد على راس القائمه من كثر قرارته الدكتاتوريه التى وصلت الكويت تعرف يا جابر من هى الكويت هى دانه الخليج و منبع الكره ومنبع الفن ومنبع التراث والكرم والجود انها الكويت . لقد طيع هذا الشخص شخصيه الكويت فى المحافل الدوليه واصبحت بفضل عنتريته الكويت كانها كرم الله السامعين ثور هائج يشتبك مع كل واحد فى الطريق مثل ما هو حاصل فى عيد الثيران فى اسبانيا واكبر ذليل مهزله كرسى غرب اسيأ
وماذا عن الأخبار السارة يبو نصّار ؟!
أنا اعتقد جازماً أن من الأخبار السارة لهذا العام ، هو وجودك بين أوراق الوسط ككاتب محنّك ، ورياضي مخضرم ، وإعلامي قدير له بصمة وفكر مؤثر ومثري ..
أنت مكسب لكل رياضي وقارئ وأنا من أشد المتابعين والمعجبين بك سواء في الصحافة او على الكويت الرياضية ، أنهل وأتعلم منك وأتمنى أني التقي فيك بيوم من الأيام وياريت لو من باب التلمذة على يدك .
بارك الله فيك وواصل النسج واحنا نلبس طال عمرك :)