من «فيها أيه لو أكلم صاحبك» إلى أطفال غزة مباشرة. فقد قررت المغنية مروة مناصرة أهل غزة والغناء لهم لتركب هي الأخرى موجة «الوطنية» التي اجتاحت الفنانين أثناء قصف غزة، فقام كل واحد «بسلق» أغنية على السريع» في لفتة «إنسانية وقومية» منهم لمناصرة غزة وأطفالها.
وبدورها مروة لا تقل وطنية عن هؤلاء الفنانين الذين انتظروا «مجزرة» ليفكروا بتقديم عمل لغزة ولفلسطين عموما، على رغم أن القضية الفلسطينية عمرها 50 سنة.
لكن ما لفت الانتباه هو قيام مروة بالغناء لغزة، على رغم غيابها لفترة عن الساحة الفنية، وكان آخر ظهور لها حين قدمت حفلة في مصر وتحرش بها الجمهور، بسبب فستانها المثير، وقد بررت بعد فترة ذلك «التحرش» بأنه من شدة حب الناس لها فعلوا ذلك. والسؤال: هل تريد مروة العودة إلى الأضواء عبر «التحرش» بأطفال غزة؟
العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ