حصدت حملة الإمام الحسن (ع) السابعة للتبرع، 300 كيس دم، من أصل 400 شخص تقدموا للتبرع في الحملة، والتي نظمتها الصناديق الخيرية في المنطقة الغربية صباح أمس (الجمعة)، في مركز الكويت الصحي، تحت شعار «الراحمون يرحمهم الرحمن»
وافتتح الحملة التي امتدت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثالثة عصرا، الوكيل المساعد للمستشفيات أمين الساعاتي، وذلك نيابة عن وزير الصحة فيصل الحمر.
وأشاد الساعاتي بمستوى التنظيم الذي حظيت به الحملة، داعيا إلى زيادة حملات التبرع في مختلف مناطق البحرين.
وقال الساعاتي: «فوجئت بعدد المتبرعين في الحملة، فلم أكن أتوقع أن تكون بهذا المستوى الكبير من التنظيم والإقبال، وذلك دليل على وعي المواطنين وكل أفراد المجتمع، بأهمية التبرع بالدم».
وفي موضوع آخر، أكد الساعاتي أن افتتاح مستشفى الملك حمد العام نهاية العام الجاري، سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لبنك الدم المركزي، إذ سيحتوي المستشفى على مركز للتبرع وقسم لتخزين الدم.
وبسؤاله عن خريجي الطب، الذين أنهوا سنة الامتياز، قال الساعاتي إنهم بانتظار إقرار تعيينهم في وزارة الصحة، مبينا أن الخريجين وعددهم 30 طبيبا تقريبا، أنهوا كل الإجراءات المتعلقة بالتوظيف، وهم بانتظار قرار التعيين، الذي يستغرق عادة شهرين أو ثلاثة.
أما فيما يتعلق بتدريب خريجي الطب من الجامعات الخارجية، فبيّن الساعاتي أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى السلمانية الطبي، لا تسمح بتدريب أكثر من 70 شخصا، إذ ستكون الأولوية لطلبة جامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين الطبية.
وقال: «هذا لا يعني غلق الباب أمام خريجي الطب في الخارج، وعليهم أن يقدموا أوراقهم وطلب التدريب في المستشفى، فمن الممكن ألا يصل عدد المتدربين من جامعتي الخليج والبحرين الطبية، إلى 70 متدربا، وذلك سيتيح المجال للطلبة في الخارج، للتدريب في البحرين».
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة لحملة الإمام الحسن (ع) للتبرع بالدم عبدالحسين آل ضيف: «إن الحملة بدأت في العام 2004، وحصدت حينها 150 كيس دم فقط، لكن في الأعوام التالية لاحظنا ازدياد عدد المتبرعين، وكانت نسبة الزيادة في عدد أكياس الدم، تصل إلى 15 في المئة بين كل حملة وما قبلها».
وذكر أن الحملة تمكنت من جمع أكثر من 1400 كيس دم خلال حملاتها السبع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنهم أرجعوا في حملتهم يوم أمس، قرابة 250 شخصا، وذلك لعدم وجود طاقة استيعابية لدى بنك الدم المركزي، لعدد أكبر من المتبرعين.
وأفاد بأن «استهدفت اللجنة المنظمة للحملة في أعوامها السابقة والعام الجاري، سكان المنطقة الغربية ومدينة حمد، لكنها تنوي في العام المقبل أن توسع نطاق المشاركة في الحملة، ليشمل سكان المحافظة الشمالية، ليبقى الطموح في استهداف أهالي البحرين كافة».
من جانبها، كشفت رئيسة بنك الدم المركزي فخرية درويش عن أن الوزارة ستوظف خلال العام الجاري 4 أشخاص، سينضمون إلى كادر بنك الدم الحالي وعددهم 26 شخصا، مبينة أن عدد الأشخاص الذين يسحبون الدم في البنك 12 فقط.
وذكرت درويش أن «عدد المتبرعين بالدم حتى العام 2009، بلغ 18 ألفا و540 متبرعا، والإقبال على التبرع في البنك ممتاز جدا، وهذا ما تتميّز به البحرين عن بقية الدول، إذ إنها الدول الخليجية الوحيدة التي لا تستورد الدم أو مشتقاته من الخارج»، مؤكدة أنه «يتم فحص دم المتبرعين قبل نقله للمرضى، ونتأكد من سلامته وصلاحية استخدامه».
العدد 2696 - الجمعة 22 يناير 2010م الموافق 07 صفر 1431هـ
علي القطان >>
الى مؤيد التطبير >>>> ياأخي الكريم ماليه داعي هاذا الكلام والله عيب وخل عنك هالكلام إلي مايجيب إلا القيل والقال ومأجوووووووورين جميعا
زززززززززززززز سهلاوية
مشكككككورين للتبرع ياااشباااب ومثااابين عند رب العااالمين وان شاء الله الشبااب كلهم على هالمنواااال ياااااااارب
مؤايد للتطبير
دائما يقرنون التبرع بالدم بأسماء الائمه عليهم السلام وتوقيت التبرع بذكرى الا ستشهاد لا لشيئ غير محاربة شعائر الحسين فهو الهدف الاسمى عندهم والمستفيد طبعا المجنسين لان اكثر من حاله نسمع عنها انها محتجه للدم عيل وين يروح الدم هاي كله بس عاد وين الي يفهم ويترك عنه هالحاله البروبوجانديه المحضه ويتركون هالحملات الي ماجابت فايده فالتطبير مستمر ولاتلمعون صورتكم امام العامه لان مافي فايده ولابد من الدفاع عن عقائدنا بدل المجاملات الكاذبه
هل فكر ان دمك قد يذهب الى احد المجنسي
يجب اعطاء دمك الى بني جلدتك هم اولا بدمك واعلان من يحتاج الى الدم
شكرا للجميع
اود ان اشكر الصناديق الخيريه في المنطقه الغربيه على هذا العمل الانساني واحب اشكر الدكتور سلمان منصور واقول لهم عسى هالعمل الانساني يضاف في ميزان حسناتكم