أفادت هيئة التحكيم بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أمس بأنها رشحت 37 مترشحا لخوض الانتخابات النصفية لمجلس شورى الوفاق، وذلك وفقا للنظام الأساسي للجمعية.

وتوقع رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العام وانتخابات الوفاق 2010 علي الجبل أن منافسة 19 فبراير/ شباط المقبل ستكون الأقوى والأوسع مشاركة، وذلك من حيث ثقل الكفاءات المترشحة والقرارات المهمة التي تنتظر الجماهير أن تتخذها مطرقة شورى «الوفاق»، موضحا أن هناك فترة انسحاب تم تحديدها بنهاية الشهر الجاري، وأن موعد انطلاق الحملات الانتخابية هو بداية فبراير المقبل. وقال: «نعتقد بأن الحراك الحالي الذي تعيشه الجمعية، ولاسيما في انتخابات مجلس شورى الوفاق سيضيف إلى الجمعية ويعزز مكتسباتها ونقاط القوة فيها، وذلك من خلال التنافس الأخوي الإيجابي من أجل مصلحة الجمعية»، مشيدا بروح المحبة والأخوة التي تتمتع بها الشخصيات الفاعلة وكوادر الجمعية، مهيبا بالأعضاء تأكيد هذه الروح وتكثيف المشاركة التي سيكون وعي الناخب بأهميتها باعثا على قوتها وسعتها. وأضاف الجبل أن مؤشرات الانتخابات مهمة إذ إن عدد المترشحين يفوق ضعف العدد المطلوب، وأن قائمة المترشحين تضم خمسة نواب، وأربعة من حملة الدكتوراه، وستة من حملة الماجستير، وامرأتان، وعددا من النقابيين والإعلاميين والناشطين في الحراك الوفاقي عبر الدوائر والمراكز واللجان العاملة في الجمعية، متوقعا أن تفرز الانتخابات تشكيلة قوية ستضيف لشورى الوفاق وتعزز من دوره الأساسي. وفي الشأن التنفيذي بيّن الجبل أن المترشحون بدأوا باستلام رسائل قبول ترشحهم واستيفاء اشتراطات الترشح، والتي من أهمها تسديد رسوم الترشح وتسليم السيرة الذاتية والبرامج الانتخابية. كما أوضح الجبل أن اجتماعات اللجنة المنظمة مستمرة بشكل أسبوعي وهناك لقاءات عمل ميدانية ومتابعات متفرقة على مدار الأسبوع.