الأمر الغريب والعجيب هو أن تتحرّك «إسرائيل» لمساعدة شعب هايتي، ولا نجد أي حضور عربي في الساحة الدولية، لمساعدة هذا الشعب المنكوب، مع أنّنا السبّاقون دوما إلى الخير ومساعدة الناس، من باب التكافل الاجتماعي.
وما تحدّث به رئيس المجلس النيابي خليفة الظهراني عن «شيم العرب» - وإن كان الموقف مختلفا جدا - لا نترجمه واقعا فعليّا في هذه الظروف بالذات، وإن كنا نلاحظ بعض التحرّكات غير المحسوبة من قبل بعض العرب!
لقد تبرّع الأمير الوليد بن طلال للولايات المتحدة الأميركية بمبلغ كبير، إبان نكبتها في البُرجين، ولكننا لم نجده اليوم ولم نرَ حضوره الفعلي لمساعدة الهايتيين، على رغم أنّهم يحتاجون هذه الرعاية، أكثر من الولايات المتّحدة الأميركية!
إنّ هذه الدولة التي تعاني من مشكلات سياسية في الأصل، ومن حالات الفقر المدقع، تحتاج إلى تعاضد كل الدول، وليس الأوروبية أو الغربية أو حتى إلى «إسرائيل» وإيران، بل تحتاج إلى الدول العربية كذلك، فكل مساعدة من قبل إحدى الدول، تعني إنقاذ طفل لا يدري من أمر الدنيا الكثير، أو رجل تحتاجه عائلته، أو أم يبحث عنها أبناؤها.
هل يُعقل أن تبادر «إسرائيل» ويتخاذل العرب، وهم المعروف عنهم وقفاتهم التاريخية في ظل الأزمات؟! وخاصة أنّ هايتي الآن تحتاج إلى مد يد العون مثلها مثل إندونيسيا، عندما ضربها «التسونامي».
أين العرب اليوم من خريطة المساعدات؟ ولماذا هذا التجاهل غير المعهود عنّا؟ وأين هي شيم العرب المعروفة، والتي نتغنّى بها كل يوم؟!
حتى أنّ الشارع العربي نفسه في سبات عميق، ولا يلاحظ الدمار الذي لحق بالمنطقة وأهل المنطقة، ولو وضعنا أنفسنا مكانهم، فإننا بالتأكيد سنستغرب من دور العرب، وما يمثّلونه من نوم زائف، حتى لا تفتح باب التبرّعات لأجل أهالي هايتي.
لذلك نتمنّى من أوطاننا العربية أن تفتح باب التبرّعات، وأن تزيد من الحملات، لمساعدة هذا الشعب، وليعلم العرب أنفسهم بأنّ الأيام دول، وقد نحتاج إلى الشعب الهايتي في يوم من الأيام، ليساعدنا في نكبة طبيعية كالتي حدثت له، أو سياسية أو اقتصادية.
أيّا كان السبب، فإننا نعلم بأنّ عرى التكافل الاجتماعي قد باتت ضعيفة هذه الأيام لدى العرب، وأنّ «شيمهم» كما ذكرها الظهراني ما هي إلا أوهام يقنعون الأجيال القادمة بها.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 2695 - الخميس 21 يناير 2010م الموافق 06 صفر 1431هـ
خيرا ؤمة أخرجت للناس
لو كان المســـلمون الأوال كما نحن عليه اليوم
من أنانيه وكره وتعصب لما أنتشر الأســـلام في أصقاع الأرض لقد مثالا للتعامل الأنســاني والحب
لجميع خلق الله أما اليوم فقد أثبتت هــذه أننا نعيش في عقـــد نفســـيه لا تعرف الأ الكره والحقـــد الا من رحم الله
فليصلح العرب انفسهم اولا
اي نخوه واي شجاعه والعرب شتان,فسعوديه مع امريكا تحارب الحوثيين والمدنيين لا حول لهم ولا قوه ولا احد يوقف منكرا او يامر معروفا ومن جهه اخرى بعض من النواصب يحثون على التفجير والقتل فى العراق..
فهل العرب قادرين على ان يصلحوا انفسهم!
من كان على نفسه قادر فهو على غيرها اقدر
بكيتُ تأثراً بهذا المشهد
إبنتي العزيزة : تبرعات الأثرياء والمليارديرات العرب والمسلمين هي للراقصات والمغنيات تشجيعاً لهن على الإستمرار في فسقهن و فجورهن أماشعب هايتي المنكوب فله الله وأصحاب الضمائر الحية من غير المسلمين. لقد شاهدتُ في اخبار اليوم جمعية مكونة من الأخيار في تايلند وقد إبتدعوا وسيلة جديدة لتشجيع الناس على التبرّع. وهي إشراك عدد من الفيلة المدرّبة في جمع التبرّعات لهايتي، حيث تحمل هذه الفيلة سلال بخراطيمها ويلقي الناس الطيبون بتيرعاتهم في هذه السلال!! لم أستطع تمالك نفسي فبكيت بمرارة من شدة التأثر.
باي باي يا عرب
أصبح شعار الدول العربية التقشف والاحتفاظ بالقرش الأبيض لليوم الأسود. وهذا من حقهم في وجه التحديات ومع ذلك الدول الخليجية دائمأ ما تهب لاغاثة الملهوف والمحتاج . الا ان الاجراءات الروتينية تأخذ وقت طويل لشحن المساعدات.
العزيزة مريم
الفاضلة مريم اي عرب تتكلمين عنهم لدينا عدة انواع منهم .. عرب الطائفية .. عرب الفتن عرب النفاق عرب الحقد والحسد عرب الظلم .. فآختاري ما شئتي منهم جميعهم فدآ لهايتي ... الغيداق
العرب نسو كل شي
نسوا المروؤة والتكافل و الحب والعطف ، واتجهوا الى حب النفس و الجشع و كره الناس ، اين العرب أين الشيمة أين المروؤة ، لا أحد يجدها هذه الأيام
عيـب عليـكم يا مـن تدعـون الشيــم ..
العرب و المسلمين مشغولين بأصدار الفتاوي البغيضة لبعض مشايخ الفضائيات التي تحث على الكراهيـة بعدم جواز مشاركة المسيحيين .. افراحهم و اتراحهم و اعيادهم و احزانهم .. بينما هؤلاء (الكفرة) المسيحيين تأثروا صغار و كبار بما شاهدوه و تبرع اثرياءهم بسخـاء .. فالأنسان هو الأنسان قبل ان يكون مسلم ام مسيحي ام يهودي او بونيان .. كلكم لآدم و آدم من تراب .. و مثل ما تفضلتي من الممكن ان يحدث لنا مثل ما حدث لشعب هاييتي .. مشكوره استاذه .. حلايلي.
خذلنا أنفسنا
لن أقول سوى هذا: أصبحنا لا نساعد القريب، إلا للمصلحة أحيانًا, أسنساعد البعيد؟
صدقت يا زائر 5
أغلى شي على الانسان حريته ، وهي الهواء الذي يجب أن يستنشقه، فكيف يتخاذل الشعب عنها ، و كما قال نزار قباني " تزوجتك ايتها الحرية"
الحريه اولا
لا يملك الشيم و الشجاعه من فقد الحربه فاصبح عبدا للسلطه و ما تقدمه له من دماء الشعب و لو فكر هكدا انسان انه لا يعيش الدنيا الا مره و احده لفكر الف مره في ان يفقد حريته و ان الحريه اثمن شيء للانسان العاقل
و ماذا فعل العرب لإخوانهم منذ نصف قرن
أيتها الأخت الفاضلة و ماذا فعل العرب لإخوانهم منذ نصف قرن – دون تحديد - ، لكن مع ذلك فقد ذهبت قطر و الأردن و مساعدات من البحرين
فلسطين اولى
فلسطين اولى من هايتي
والله يحرق قلب بلير وكلينتون ع اللي سوه في فلسطين كما تدين تدان واكيد قلبهم يعورهم
الاخت مريم
يبدو ان العرب لاتملك بعد سياسي او تكتيك سياسي فمالك شبية بمقال الكاتب في جريدة اخبار الخليج الاسناذ رضي السماك حيث كتبه في عموده امس في جريدة اخبار الخليج (في الغياب العربي عن هاييتي )
زائر - ايران
أختي الكريمة الامم الأخلاق ما بقيت , سقطت الشيم , و اصبحنا نفتقد شيم الجاهلية ؛ الكرم النخوة , اغاثة الملهوف , الغيرة , الشجاعة , صار يعرف العربي بالجبن و انه يحترم القوي و يحتقر نفسه , هذا ما صار يعرف به العربي للاسف ليتك في مقلك القادم تسلطين الضوء اكثر عن اسباب هذا التردي و كيفية ترسيخ القيم النبيلة التي كنا نعرف بها , لا اعمم طبعا فالامةما زالت بخير فيها الخيرون اصحاب المروءة و النخوة و الا لحل علينا تسونامي نستحقه .
تحياتي لاهلنا في البحرين الطيبين
أين الشيم العربية
أختي الفاضلة والأستاذة مريم، إن الشيم والقيم والنخوة والمروه والغيرة والشهامة العربية من بعد إحتلال فلسطين وتخاذل العرب على إخوانهم الفلسطينين وحصارهم في غزة ذهبت قيمهم وعاداتهم الرجولية التي نتفاخر بها نحن العرب، بسبب أنظمة ...لا يهمها إلى التسلط على العباد والسعي لمصالح شخصية وتكديس الأموال أختي في الله بالله عليك أن لم نعين اخواننا ذوي القربى والأرحام هل تتوقعين منا نساعد الغريب، ويا على الدنيا السلام في هاكذا حال يامسلمين