الجمعيات السياسية الست جمعيات بحرينية وطنية بحتة، تعمل وفق القانون والدستور، وتسعى لأهداف سياسية واق
الجمعيات اختارت لإطلاق العريضة جزيرة المحرق، ثالث جزر البحرين مساحة بعد جزيرتي البحرين وحوار وأكثرها اكتظاظا بالسكان. المحرق تنام على أمجادٍ قديمة، لكن أبناءها غير راضين عمّا آلت إليه أوضاعها. فهي كانت عاصمة للبحرين حتى ما قبل تسعين عاما، حين انتقلت العاصمة إلى أختها المنامة. وكانت لها صولاتٌ وجولاتٌ يفخر بها المناضلون الأوائل أيام الاستعمار البريطاني، ولعل الفيلم الجميل «حكاية بحرينية» الذي أخرجه بسّام الذوادي عن تلك الفترة يقدّم صورة زاهية للمدينة.
المحرق كانت في قلب الوطن، ولا يمكن إخراجها منه بافتعال الخصومات المذهبية وزيادة الشرخ الطائفي. ومن حقّ الجمعيات أن تقدّم رؤيتها للمحرقيين وتفعّل حضورهم في الحراك السياسي، وليس من حقّ أي طرف مصادرة هذا الحق بدعوى الخصوصية ورفع شعارات تشطيرية وافتعال حواجز بين أبناء الوطن الواحد، من قبيل ترويج تعابير «القلعة» و»الحصن»، لتصوير الأمور على انها اصطفافات واحتراب داخلي.
المحرق كانت وستظل أختا للمنامة وسترة وأم النعسان والنبيه صالح، وغيرها من الجزر التي ينتظم منها عقد هذا الوطن. وفي قضيةٍ مصيريةٍ تتعلق بمستقبل الأجيال واستقرار وأمن البلد كالتجنيس، لا ينبغي تغييب صوت المحرق، فهي من أكثر الجزر تضرّرا بهذه السياسة المختَلَفِ عليها وطنيا. فإلى جانب صغر مساحتها وضيقها بأهلها الأوائل، فإنها أصبحت مصبا للأقوام الأخرى التي يتم تجنيسها بوتيرةٍ متسارعة، بعيدا عن أية معايير وطنية تأخذ في الاعتبار مصلحة الوطن العليا ومستقبل أجياله.
المحرق التي كُُتب وقيل الكثير عن تزييف إرادتها ومصادرة رأيها، هي اليوم أمام فرصةٍ تاريخيةٍ للتعبير عن رأيها في قضية التجنيس تحديدا، دون وصايةٍ من أحد، ولا مصادرة أو تهديدٍ من أحد. فبقية الجزر تنتظر سماع كلمتها فيما يجري من عبثٍ بهوية الوطن وجيناته الوراثية ونسيجه الاجتماعي القائم قرونا على أسس من التسامح والطيبة والانفتاح.
المحرّق ليست حصنا ولا ينبغي أن تكون حصنا للدعوات الانعزالية والانغلاق على الذات، فهي التي وقفت كتفا لكتف مع شقيقتها المنامة في مقارعة الاستعمار. وهما معا تتعرضان للموجات التغريبية نفسها، وتهديدٍ الهوية والزحف الأجنبي، تحت هذه الحجّة المضللة أو تلك. حتى أسواقها غرقت في بحر اللغات الأجنبية الطامي، وإذا كانت لدينا إحصاءات عن الاكتساح الأجنبي لأحياء المنامة (85 بالمئة)، فإن أحدا لم يخبرنا بهذه النسبة في المحرق... لكن يكفي أن تأخذ جولة سريعة بسيارتك في سوق القيصرية لتعرف الجواب.
بعض الزملاء المحرقيين يعترفون بأن ما تعانيه المحرق من التجنيس أكبر من أي بقعةٍ أخرى من أرجاء الوطن، ولكن لا يُسمح لهم بالكتابة أو الحديث. فالتجنيس ضد مصالحها ومصالح أخواتها الأخريات.
جيلي لم يعش أيام عنفوان المحرق، وإن كانت ذاكرته الرياضية تختزن أسماء لامعة من بونفور وأحمد بن سالمين، إلى شريدة وعجلان وشويعر وحمود سلطان. والعريضة الشعبية فرصة ليسمع بقية شركاء الوطن صوت المحرق.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 2693 - الثلثاء 19 يناير 2010م الموافق 04 صفر 1431هـ
بنت الجيب
الاخ قاسم احاول الكتابه لك من الامس و يخونني التعبير دائما واسأل نفسي ماذا ساكتب و جروح التجنيس كثيره و قد تعدت الحدود للأسف الشديد فمن منا لم ينله شر جمرة التجنيس الخبيثه فأن لم تكن انت فاحد اصحابك او اهلك او معارفك لا سمح الله و العريضه الشعبيه انما هي تعبير من الشعب عن رفضهم لسياسة التجنيس التي تطالنا و ستطال ابنائنا من بعدنا فالى متى السكوت و الجمره تنخر في عظام مجتمعنا البحريني الاصيل و عاداتنا و تقاليدنا تحياتي لاهالي المحرق الشرفاء (لا س لا ش بس بحريني)(أحبك يا وطني )
إلى زائر 9
دعني اوضح معلومة فتعليق واضح انك طفل ولا تظر ابعد من انفك اولا الصفوية هم عرب ثانيا اذا تعرينا ان احنا سبب التجنيس فاقول انت في خطر اكثر منا من المجنسين فهم في احضانك وتعرف كم من الاعراض انتهكت اما نحن جاليس في قرانا
برقية عاجلة إلى كاتبنا المرموق والحر الشريف !!
برقية عاجلة إلى كاتبنا المرموق والحر الشريف .. السيد قاسم حسين - حفظه الله برعايته - ونصره على أعداءه والمتربصين به الدوائر :
نعلمكم - كما تعلمون - بأن أم النعسان وأم الصبان .. هما جزيرتنان تقعان في أعماق البحر - قد تحولتا إلى ملك خاص منذ فترة طويلة ... ولا يستطيع أي مواطن من الإقتراب من أسوارهما أو حدودهما.
كما وإن هناك جزر أخرى قد تم تسجيلها بإسم أشخاص معينيين ومعروفين ....
هذا ما لزم ولكم جزيل الشكر والتقدير
المحرق ملفى الأياويد ستظل شامخة شموخ الأجداد
وهي العاصمة الثانية للبحرين وأكبر المدن حجماً وأجملها وهوائها وخضرتها منعشة .. من كتابات الأخت مريم الشروقي نستشف ان مدينة الحد , الدير وسماهيج يعانون من مشكلة التجنيس واكتساح الأحياء السكنية وتبدل الوجوه البحرينيه الطيبة وانعدام الامن فالناس تخاف تترك عيالها في الخارج للعب والطفل الجميل بدر لن يغيب عن أذهاننا .. ام محمود
التجنيس شر و لكن المخططات الصفوية الخبيثة شر مطلق
و خبز خبزتوه اكلوه، انتو اللي يبتو هالشي للبحرين و بسبايبكم صار.
يالسمى الحكى اللى
تقوله قبل ...يبه قبل مو الحين المحرق واهلها وين واللى تقوله وين اما عن سندارة المستوطنين فى الدخاتر وبيوت الاسكان والمدارس اللى صارت جنها مدارس بنى سويف والفيوم فى مصر .... لا والحين الاخوان المتدينين يشتغلون على السالفة .. لاتوقعون على العريضة ترى ذيلين اخوانكم من المهاجرين والانصار وسند لكم ( وسند تصويتى حق نوابهم ) ضد اخوانك عيال الديرة من المذهب الثانى اللى بيذبحونكم وعاشت المحر اللى ضد الاستعمار الجديد قصدى الاستيطان الجديد
جبتها عالجرح سيدنا
أثرت الشجون ياسيد .. آه على المحرق والله يحز بالنفس والواحد منا يشوف أحياء للمجنسين تغيرت أسماءها القديمة وصاروا الأهالي يسمونها فرقان الجلف لأنها فعلا لا تحوي غير الجلف المجنسين .. الله يكون بالعون
مواطن
احنا الشيعة عرب اقحاح فلا تتفلسف بعدين المجنسين هم نواة للعمليات الارهابية في المستقبل لان كلهم من اليمن وسوريا المتاثرين بالفكر القومي او الفكر التكفيري المتشدد فعلى السفارة الامريكية والامريكان ان يلتفتوا لهذه النقطة والوقايه خير من العلاج الجواز البحريني لحد الان غير مشمول بالتفتيش الدقيق في امريكا والجنسية البحربنية صارت رخيصة ,,,, ولاجل مصالحهم دخلوا في الجمعيات الدينية السنية ومنهم لصوص.
العريضة وتوقيعها والا منها فايدة (رسميين كبار لازم)
لان قبل جربووو ووقعو بالرفض على التجنيس وبعدها انرفضت العريضة من الديوان الملكي الجهة العليا
لاكن يبقى الامر محير لماذا لم يتم اخذ التوقيع من قبل موظفين كبار رسميين في الدولة من الفئتين
لان البلد قاعد يزداد اكثر واكثر من المجنسين اللذين ياكلون خير الوطن والمواطن
محرق حصن الوطنية
المحرق كانت وستبقى بإذن الله حصن آل خليفة الكرام وحصن الوطن ، لن يستطيع دعاة الفتنة ( الجمعيات الست) من اختراق هذا الحصن الوطني الشامخ . وستؤول عريضة ومسيرة التجنيس إلى مصير مسيرة التجنيس السابقة في المنامة وسيرفضها أهل المحرق الشرفاء فهم لا يدنسون أيديهم بعرائض الفتنة والطائفية ومعاداة الوطن .. ورغما عن الطائفيين وكتّاب الطائفية .
آه يا محرق
ليس المحرق العتيدة هي المتضررة الوحيدة من غول التجنيس كل مدن وقرى البحرين متضررين ولن يمر علينا كلام بعض المتطفلين والمتنفعين الذين يروجون لهذا الوباء بعض المدن التي يقطنها أخواننا السنة متضررون أكثر من غيرهم كون المجنسين مفروضون عليهم فرضا ومفروض عليهم السكوت لكن المحرق وآه من المحرق لا تقبل ولا يقبل أي محرقاوي غيور أن يدنس هؤلاء الدخلاء أرضها ومنهم القارئ الذي علق بقوله أن التجنيس هو الترياق لسم البحارنة ، هو مجنس مرتزق وسارق ومتمصلح ومنافق ، و لأنه ليس بحريني أصيل يقول هذا الكلام.
زائر 3
احنا الشيعة عرب اقحاح فلا تتفلسف بعدين المجنسين هم نواة للعمليات الارهابية في المستقبل لان كلهم من اليمن وسوريا المتاثرين بالفكر القومي او الفكر التكفيري المتشدد فعلى السفارة الامريكية والامريكان ان يلتفتوا لهذه النقطة والوقايه خير من العلاج الجواز البحريني لحد الان غير مشمول بالتفتيش الدقيق في امريكا والجنسية البحربنية صارت رخيصة
التجنيس العربي هو الترياق لسم البحارنة
نقطة على السطر
عبد الله فخروا على رأس هؤلاء الرجال
في المحرق رجال وقفوا مواقف مشرفة في محنة هذا الشعب ولم يرتضوا لأنفسهم بأن يكونوا مطية للآخرين لذلك خلد ذكرهم هذا الشعب
وعلى رأس هؤلاء المرحوم عبد الله فخروا طيب الله ثراه فقد كان أنمودجا للوحدة والتآلف والمناصرة للحق
وقد كلفه ذلك الكثير لكنه لم يتزحزح قيد أنملة عن مواقفه إلى آخر سنوات عمره رغم كبر سنه وهكذا تكون الأحرار
بهلول
نربأ بالمحرق و أهل المحرق الشرفاء أن يكونوا "القلعة" و "الحصن" للفساد و الإستبداد و المفسدين و المستبدين أياً كانت لغتهم ومصدرهم.