العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ

تفعيل مذكرة التفاهم النفطية بين اليمن والكويت

وقعت اللجنة الفنية اليمنية - الكويتية المشتركة في ختام اجتماعاتها في العاصمة اليمنية (صنعاء) يوم أمس الأول (الأحد) محضر اجتماعها الأول الخاص بتفعيل مذكرة التفاهم للتعاون النفطي الموقعة بين الجانبين والخطوات العملية والبرنامج الزمني لتنفيذها.

وتتضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي النفط في البلدين في 2003، التعاون في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز والمعادن ومجال العلاقات الدولية والتدريب والتأهيل.

وأكدت اللجنة أهمية استمرار التعاون القائم بين البلدين في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز والاستفادة من التسهيلات التي يقدمها اليمن للشركات الكويتية الحكومية والخاصة، وضرورة قيام الوزارتين بدراسة إمكانية التعاون في إقامة مشاريع مشتركة في مجال النفط والصناعات والخدمات المرتبطة بها في ضوء الدراسات الاقتصادية والفنية التي سيتم إعدادها بالتواصل بين الجانبين.

وفي مجال المعادن استعرضت اللجنة فرص الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية في اليمن والتسهيلات المقدمة لتشجيع وجذب الاستثمارات الكويتية والخاصة.

وأكد الجانب الكويتي في اللجنة عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال المعادن في الجمهورية اليمنية على الجهات المعنية من القطاع الحكومي والخاص في الكويت.

وفي مجال التدريب والتأهيل اتفق الجانبان على ترتيب زيارة للمختصين اليمنيين لمركز التدريب لنفطي التابع إلى مؤسسة النفط الكويتية والمنشآت النفطية في الكويت خلال النصف الأول من العام الجاري وكذا زيارة المختصين في الكويت لمركز التدريب النفطي والمنشآت النفطية في اليمن.

كما اتفق الجانبان على عقد الاجتماع الثاني للجنة بدول الكويت في العام المقبل.

وكانت اللجنة اليمنية - الكويتية المشتركة قد اختتمت جلساتها برئاسة وزير النفط والمعادن، أمير العيدروس، ومدير التخطيط والعلاقات الدولية بوزارة النفط الكويتية، أحمد الحربي.

وفي الاجتماع أوضح العيدروس الفرص الاستثمارية الواعدة في اليمن في مجالات النفط والغاز والمعادن وما يوفره قانون الاستثمار من مزايا وتسهيلات للمستثمرين، بالإضافة إلى إعداد قانون المناجم والمحاجر الجديد الذي يعطي مرونة كبيرة للمستثمرين في مجال المعادن.

وبيَّن أن الخريطة الجيولوجية اليمنية تملك إمكانات هائلة، وخاصة في مجال المعادن والأحجار الإنشائية، فضلا عن 80 في المئة من القطاعات النفطية لم تستكشف بعد. مشيرا إلى الاكتشافات الأخيرة في اليمن معظمها غازية وهي بحاجة إلى استثمار في مجال الصناعات البتروكيماوية.

العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً