العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ

النفط يواصل التراجع في سادس جلسة على التوالي

في أطول تراجع له خلال شهر، انخفضت أسعار النفط الخام لليوم السادس على التوالي مدفوعا بتكهنات عن فائض في المخزونات يفوض الطلب واكتساب العملة الأميركية الخضراء قوة، وهي عوامل قللت من الجاذبية الاستثمارية للسلعة الأساسية.

وهبط برميل النفط إلى دون 78 دولارا للبرميل بعد تصريحات وزير الطاقة القطري، عبدالله العطية، أمس الأول (الأحد) بأن منظمة الدول المصدرة للنفط لن تغير الإنتاج، مشيرا إلى كفاية الإمدادات في السوق، كما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال أسبوع مقابل اليورو وسط قلق بشأن تعثر اليونان في إحتواء العجز في موازنتها، وفق «بلومبيرغ».

وفقدت عقود النفط الخام الآجلة تسليم فبراير/ شباط المقبل 93 سنتا؛ أي 1.2 في المئة، إلى 77.07 دولارا في التعاملات التجارية الإلكترونية بنيويورك.

ويأتي الهبوط في تواصل لسلسلة التراجع الأخيرة للنفط وفقد خلالها 5.7 في المئة من قيمته الأسبوع الماضي، بعد بداية قوية الأسبوع الماضي، بلغ فيه أعلى مستوياته منذ 15 شهرا، متجاوزا 83 دولارا. وأظهرت قراءت الاحتياطي الأميركي من المحروقات، ويشمل الديزل ووقود التدفئة، بالإضافة إلى النفط الخام والغازولين، ارتفاعا في المخزون في الأسبوع المنتهي في 8 يناير/ كانون الأول الجاري. كما ساهمت التوقعات بتراجع موجة الصقيع التي ضربت شمال شرقي الولايات المتحدة، وتستهلك 4/5 من وقود التدفئة في البلاد، في تراجع الطلب على السلعة الأساسية.

وتأتي تصريحات العطية في إثر أخرى مماثلة لنظيره الكويتي، الشيخ أحمد العبدالله الصباح، الثلثاء، الماضي، قال فيها، إن منظمة الدول المنتجة والمصدرة للنفط (أوبك) ستبقي على سقف إنتاجها دون تغيير في اجتماعها المقرر بفيينا في 17 مارس/ آذار المقبل.


اليمن يسعى لزيادة إنتاج النفط بأكثر من 300 ألف برميل يوميا في 2010

من جهة أخر، قال وزير النفط اليمني، أمير العيدروس، إن بلاده تخطط إلى تعزيز إنتاجها من الخام بنحو 10 في المئة ليصل إلى أكثر من 300 ألف برميل يوميا هذا العام، وإنها تجرى محادثات مع شركات بينها سينوبك الصينية لتحديث مصفاة عدن.

وتمثل عائدات النفط نحو ثلاثة أرباع الإيرادات العامة في أفقر بلد عربي كما إنها تشكل ما يزيد على 90 في المئة من عائدات التصدير.

وقال العيدروس في مقابلة مع «رويترز»: «لدينا خطة العام 2010 لزيادة الإنتاج بين 5 و10 في المئة ليتجاوز 300 ألف برميل يوميا».

وأردف، أن الزيادة ستأتي من إنتاج تكوين نفطي بدأ اليمن استغلاله منذ خمس سنوات.

وقال الوزير، إن اليمن، وهو منتج صغير للنفط، يضخ حاليا ما بين 285 و295 ألف برميل يوميا بعد أن بلغ الإنتاج نحو 287 ألف برميل العام الماضي.


إيران تعتزم إقامة محطات لتوليد الطاقة المتجددة

على صعيد آخر، قال نائب وزير الكهرباء الإيراني، عباس عبادي، إن إيران، عضو «أوبك» تعتزم إقامة محطات جديدة لتوليد الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس المقبلة بطاقة إجمالية قدرها 2000 ميغاوات وذلك لتلبية الطلب على الطاقة.

وأضاف عبادي، أن إيران لديها بالفعل محطات لتوليد الطاقة الكهرومائية تعمل بطاقة قدرها 8500 ميغاوات وقامت بتركيب توربينات لتوليد الطاقة من الرياح بطاقة تبلغ 130 ميغاواط.

وقال في اجتماع تحضيري للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (ايرينا) تشارك فيه «إسرائيل» «على رغم أن إيران دولة مصدرة للنفط إلا أنها مصممة على أن تكون شريكا مهما في الجهود العالمية للمجتمعات البشرية لتحقيق أنظمة طاقة مستدامة». وأضاف «مهدت حكومة إيران الطريق أمام مشاركة القطاع الخاص في تطوير أنظمة الطاقة المتجددة».

وأوضح، دون أن يسمي أي شركة، أن القطاع الخاص وقع عقودا بالفعل لتركيب توربينات لتوليد الطاقة من الرياح وأنظمة حيوية بطاقة 600 ميغاوات وأن وزارة الطاقة تعكف على إقامة محولات لطاقة الرياح بطاقة 500 ميغاوات.

العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً