العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ

عدنان يوسف يبحث التعاون المصرفي مع تركيا

أنقرة تحتضن «القمة الدولية»

بحث رئيس اتحاد المصارف العربية، عدنان يوسف، أثناء لقائه نائب رئيس الوزراء التركي للشئون الاقتصادية، علي باباجان، في مقر رئاسة الوزراء التركية في العاصمة (أنقرة) يرافقه وفد من الأمانة العامة لإتحاد المصارف العربية، تعزيز التعاون المصرفي والمالي العربي - التركي والتحضير للقمة المصرفية العربية الدولية التي ينظمها إتحاد المصارف العربية والتركية بمشاركة البنك المركزي التركي في يونيو/ حزيران المقبل.

وقد أشاد باباجان، بالدور المحوري في تعزيز التواصل والتعاون العربي - التركي الذي يتولاه رئيس إتحاد المصارف العربية، واعتبر أن تحركه العربي والإقليمي والدولي هو مؤشر على النية والاستعداد لترجمة التلاقي المالي والمصرفي الإقليمي تحديدا في ما يصب في مصلحة المرافق التنموية، وخاصة في تركيا؛ إذ تهتم المصارف العربية والإسلامية بتعزيز حضورها وفاعلياتها، وإذ أبدى باباجان الاهتمام التام بدعم وتذليل العقبات أمام أي مشاريع استثمارية عربية في تركيا، أكد أن عقد القمة المصرفية العربية الدولية التي ينظمها الاتحاد في تركيا هي مصدر فخر وترجمة لنوايا الاستمرار في هذا التوجه، مشيدا بدور مجموعة البركة المصرفية على مستوى المصارف الإسلامية.

وقد رد يوسف بالقول، إن المصارف العربية توسع مروحة تواجدها في تركيا بشقيها التقليدي والإسلامي. وأشاد بالإجراءات التي تعتمدها الحكومة التركية في تسهيل أعمال المستثمرين وأصحاب المال العرب، وشدّد على استعداد المصارف التركية، ممثلة بجمعيتها، في تعزيز أواصر التواصل واللقاءات. وشرح يوسف واقع المصارف العربية بعد الأزمة المالية العالمية وأكد متانة القطاع المصرفي وسلامة آلياته المتبعة في حفظ مصالح المساهمين ودرء المخاطر عن المؤسسات المالية والمصرفية العربية إضافة إلى أن القطاع المصرفي العربي قد نجح في استقطاب رؤوس الأموال العربية نحو عجلة التنمية في البلدان العربية والصديقة وفي تطوير علاقات هذه البلدان الاقتصادية مع مختلف بقاع العالم.

وقدم يوسف لباباجان شرحا مفصلا عن القمة المصرفية الدولية التي ستعقد في تركيا لجهة فاعليات النشاطات المماثلة التي يتولاها الاتحاد. وقد رد باباجان بالطلب إلى يوسف وجوب استمرار هذا الدور لإتحاد المصارف العربية، مشيدا بمجموعة البركة المصرفية التي يتولى يوسف إدارتها التنفيذية، إضافة إلى ترؤسه مجلس إدارة بنك تركيا للمشاركات باعتبار المجموعة من أكبر وأهم المصارف الإسلامية في العالم.

كما عرض يوسف للدور المهم الذي يلعبه اتحاد المصارف العربية، كونه مظلة للمصارف العربية كافة التي يتجاوز مجموع موجوداتها 62 تريليون دولار العام 2008. وبهذه القاعدة من الموجودات، استطاع القطاع المصرفي العربي أن يعطي الثقة للاقتصادات العربية في التطور والنمو وبناء العلاقات الاقتصادية الخارجية، كما أن جزءا مهما وكبيرا من الثروات العربية يدار من خلال المصارف العربية وتوظف في المنطقة العربية والعالم، وان الاتحاد يعمل على دفع المصارف العربية للعمل وفق استراتيجيات منسقة تتركز على الترويج لفرص الاستثمار العربية والعالمية وخلق تحالفات بين المصارف العربية والعالمية، وخاصة التركية.

العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً