العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ

«جيبك» تعول على الكفاءات الوطنية في تعزيز قدرتها التنافسية

ذكرت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويا «جيبك» أنها تعول على الكفاءات الوطنية في زيادة الإنتاجية ورفع قدرتها التنافسية على المستوى العالمي. واحتفلت الشركة مؤخرا بمناسبة ذكرى مرور ثلاثين عاما على تأسيسها، تحت رعاية مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الشيخ عيسى بن علي آل خليفة.ورحب مدير عام الشركة عبدالرحمن جواهري بالحضور، مستذكرا الإنجازات التي حققتها الشركة في جميع المجالات والتي مكنت الشركة من تبوأ مكانة فريدة وشخصية مميزة، إضافة إلى تجسيدها لروح التعاون المشترك الذي يربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ونوه جواهري في كلمته بجهود منتسبي الشركة من موظفين وأصحاب القرار ودورهم المشهود في العمل بروح الفريق الواحد مما أسهم في وإحراز الشركة للعديد من الجوائز والمركز المتقدمة على النطاق الإقليمي والعالمي، الأمر الذي أكسب الشركة السمعة المشرفة بين نظيراتها من الشركات العالمية العاملة في قطاع البتروكيماويات. وأكد أن عام 2009 قد شهد التحديات كما شهد الإنجازات وهذا ما أكسبه تميزا غير محدود، مشيرا بأن طموح الشركة لا حد له، وأنها لن تقف عند ما حققته من مكتسبات بل ستمضي قدما متسلحة بالتحدي والتصميم من أجل المحافظة على ما حققته من جهة، والسعي لتحقيق المزيد من جهة أخرى.

وأستطرد جواهري في كلمته مستعرضاٍ أهم منجزات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وما حققته من جوائز ذهبية شرفت بها الصناعة الخليجية عامة والبحرينية خاصة ، إذ حازت الشركة على صعيد السلامة جائزة روبرت كامبل المرموقة من المجلس الأميركي للسلامة، لتصبح بذلك أول شركةٍ في العالم تجمع بين جائزتي السير جورج إيرل البريطانية وروبرت كامبل الأميركية.

وأضاف المدير العام للشركة أنه وبفضل التفاني في الأداء والالتزام الصارم بتنفيذ العديد من المبادرات الطموحة والمدروسة بعناية، تمكنت الشركة من الفوز بدرع التميز في مجال السلامة والصحة المهنية بقطاع الكيماويات من الجمعية البريطانية الملكية للوقاية من الحوادث (روسبا) وذلك بعد إحرازها لدرع أفضل مصنع بتروكيماويات في العالم لخمس سنوات متتالية في إنجاز تاريخي لم يسبقه أحد، كما تمكنت الشركة بفضل مراعاتها الدقيقة لأنظمة السلامة والعمل الآمن من تحقيق قرابة 13.5 مليون ساعة عمل دون حوادث مقعدة.

أما فيما يتعلق بمجال البيئة، فقد حققت الشركة تميزا مثيرا في هذا الجانب وذلك عندما قام برنامج الأمم المتحدة للبيئة باختيار شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات كنموذج ناجح لتطبيق مبادئ التنمية المستدامة التي ينادي بها المجتمع الدولي دعما للاقتصاد وتخفيفا لمشاكل البيئة، حيث جاء اختيار الشركة إثر جهودها الواضحة في تبني الإقتصاد النظيف في مشروعها البيئي الكبير والمتمثل في مصنع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى مادة خام تستعمل في تصنيع اليوريا، لتكون الشركة بذلك قد ساهمت إلى حدٍ كبير في الحد من انبعاث كميات كبيرة من هذا الغاز إلى الجو ووضعت حدا للتلوث واندثار الحياة.

وتم خلال الحفل تكريم العاملين الذين أتموا 25، 20، 15، 10و 5 سنوات من الخدمة المتواصلة بالشركة ، كما تم كذلك تكريم العاملين المثاليين والمجدين والدائرة المثالية لسنة 2009.

العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً