قلالي والبديع ناديان لهما تاريخهما منذ انطلاقتهما في العمل الرياضي والثقافي والاجتماعي ولهما البصمات الواضحة في العمل من أجل خدمة الوطن وأهالي منطقتيهما من خلال العمل الجاد الذي يبذله من يصل إلى مقاعد الإدارة. ولكن من الغرابة جدا أن لا يحصل كل منهما على النصيب الكافي من طلباتهما المهمة على رغم الحاجة الماسة لهذه الطلبات. نادي قلالي طرق كل الأبواب للحصول على قطعة الأرض القريبة من القرية والتي تجاور الملعب الحالي لكي يستثمرها من أجل المدخول الآخر للنادي وللحفاظ على مكتسباته وشبابه من الضياع. فهذا جلالة الملك وهذا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أيضا يوصيان بمنح هذه الأرض للنادي ولكن التنفيذ مازال بعيدا عن هذه التوصيات وبالتالي من المهم جدا أن يحصل هذا النادي على مثل هذه الأرض لكي يحمي نفسه وترتفع إمكاناته المالية ليحمي صغاره وشبابه ورجاله من الانحرافات الأخرى لإبقائهم في دائرة النادي من خلال عطائهم اللامحدود في كل مجالات الحياة. هذا النادي بإدارته المخلصة والوفية التي لم تهدأ يوما من أجل الحصول على الإمكانات المالية بطرق الكثير من الأبواب طوال السنة من دون مللٍ ولا كللٍ في وضح النهار وصرفه على برامج النادي ولكن إلى متى سيظل هذا الأمر والنادي يعيش المعاناة الكبيرة في الحصول على هذه الإمكانات. ونعتقد أن حصوله على هذه الأرض سيحل له الكثير من هذه المعاناة وسيوقفه على قدمه وحينها يبدأ العمل السليم والحقيقي وبعدها نستطيع أن نحاسب الإدارة لو قصرت في ذلك المجال. نأمل من المعنيين أن يتحركوا لاستخراج هذه الأرض باسم النادي كما أوصى بها جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء في مناسبتين منفصلتين مع أبناء قلالي وان يكون ذلك قريبا.
أما البديع أيضا فله التاريخ الناصع منذ انطلاقته ومازال يعمل ويجتهد حسب إمكاناته المالية المتواضعة من أجل الوقوف على أقدامه لخدمة هذا الوطن الحبيب. هذا النادي مازال ينشد أن يكون له مقر مثل الأندية الأخرى بدلا من الموجود الذي يوصف بالآيل للسقوط أو قُل ساقطا. ولا ندري إلى متى سيأتي دوره ليكون من الأسماء التي تضعها المؤسسة العامة لبناء ناديه والسماح له بالاستثمار من أجل مدخول آخر له يساعده ويعينه على ويلات المصروفات الأساسية للفرق الموجودة لديه في النادي. الطموحات في نادي البديع لا تقف عند حد والآمال كبيرة ولكن التنفيذ صعب لعدم وجود الإمكانات المالية حتى النتائج في فرق القدم متأثرة لهذا السبب المهم وبالتالي إن لم تكن الموازنة كافية من أجل العمل بعيدا عن المعاناة فإن النجاح فرصته بعيدة المنال. نأمل من رئيس المؤسسة العامة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة أن يقوم ولو بزيارة خاطفة لمقر النادي والوقوف على حالته المتهالكة ولو لمرة واحدة فحينها سيقرر بنفسه إدخال نادي البديع ضمن الأندية والمراكز في برنامج المؤسسة العامة لتشييد وبناء مقراتها الجديدة. نادي البديع لا توجد فيه صالة رياضية تخدم أهالي القرية في كل المجالات وبالتالي من الضروري أن تنظر المؤسسة العامة إلى متطلبات نادي البديع الذي يعيش أيضا معاناته المالية في الصرف على فرقه مقابل موازنة محدودة ما يوقع النادي في خطر العجز المالي الذي تزيد وتيرته في كل عام من المصروفات المتلاحقة.
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ
تمنينا يكون المقال لقلالي
بس فيه فرق بين الناديين وهو ان نادى قلالي صريح ويتكلم با الواقع , ونادى البديع ساكتين يعنى راضين بوضعهم ويطبقون مقولة حاظر يفندم
حسين الفردان
لا ان شاء الناس يحبون بعض وكلنا عرق واحد سنه وشيعه اخوان مهما كان بيننا اوام مرضي بالطائفيه ،ند بعض ا المشكل وين ؟
الكاتب غير طائفي
شوفوا واعلموا لكي نثبت لكم اننا لسنا طائفيين شوفوا كتابنا وكتابكم فهو يتكلم عن قلالي والبديع
سلمت يداك ابوا هاشم ونحن نضم صوتنا لصوتك