15 مارس موعد الحكم في قضية مقتل هاني عاشور

المنامة - حسين خلف

حددت هيئة القضاة في المحكمة الكبرى الجنائية اليوم الخامس عشر من شهر مارس/ آذار المقبل موعدا للنطق في قضية مقتل الشاب هاني عاشور الذي تم قتله في منطقة سترة في 2002م. وقدم وكيل المتهم عقيل عباس المحامي زياد قيومجي أمس دفاعا شفهيا أكد فيه ما أدلى به عقيل عباس في إفادته أمام قاضي التحقيق وجاء فيها: «انه كان ذاهبا مع صديقه إلى المنطقة الصناعية في سترة لمشاهدة سباق الحمير (...) وأثناء السباق تعرض له شخصان هدّده أحدهما كلاميا وذلك بسبب الاشتباك السابق الذي حدث قبل أسبوع في جزيرة النبيه صالح، ولم يحدث أي شيء بعد هذا التهديد إذ ان الشخصين ذهبا من دون عراك، ولكن ما حدث هو انه بعد انتهاء السباق - واثناء عودة المتهم (عقيل عباس) مع صديقه (15سنة) - اعترضهما المجني عليه بسيارته ومعه ثلاثة اشخاص، ونزلوا من السيارة وفي أيديهم ألواح خشبية مدببة بالمسامير وضرب أحدهم المتهم من الخلف، فاستدار للدفاع عن نفسه وحينما أمسكه المجني عليه من الخلف وامر اصحابه بضرب المتهم، أخرج المتهم سكينا، إذ كانت يداه طليقتين وكان المجني عليه يمسكه من وسطه فقط، ووضعها في رقبة المجني عليه وهدد أعوان المجني عليه إن تقدموا لضربه بالألواح التي في ايديهم فسيغرس السكين في المجني عليه لكن الذي حدث هو ان المجني عليه لم يبتعد عن المتهم وظل ممسكا به من خلف وأصر على اصدقائه بالتقدم لضرب المتهم، وتقدم أحدهم وهوى باللوح بقوة بقصد ضرب المتهم فوق رأسه، الا ان المتهم حاول اتقاء الضربة بيده الأخرى فأصابه اللوح الخشبي على يده التي نزلت فوق يده الاخرى الممسكة بالسكين ما تسبب في غرس السكين في صدر المجني عليه «لبضعة سنتيمترات» وسقط المجني عليه ينزف».

سجن توأمين باكستانيين لمدة عام بسبب التزوير

المنامة - محرر الشئون المحلية

أصدرت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي عبدالرحمن السيد حكما على توأمين باكستانيين بالحبس لمدة عام لكل منهما بتهمة التزوير في محررات رسمية والإقامة غير المشروعة. وجاء في الدعوى ان المتهم الأول وهو أحد التوأمين كان يعمل في البحرين، وبعد فترة من الزمن جاء المتهم الثاني وهو توأم المتهم الأول إلى المملكة بتأشيرة دخول مؤقتة تسمح له بالدخول لفترة مؤقتة، لكنه دخل إلى البحرين ولم يخرج منها إذ قام بالعمل لدى إحدى مؤسسات القطاع الخاص، وأقام علاقة غير مشروعة مع وافدة فلبينية الجنسية، وأراد بعد فترة زيارة باكستان فقام بأخذ جواز سفر أخيه المقيم في البحرين بصورة شرعية، واستطاع الحصول على جواز سفره بعد أن أوهم المؤسسة التي يعمل لديها بأنه يريد الرجوع إلى باكستان، لكنه لم يفعل إذ سلم توأمه الجواز ليسافر به وانتقل إلى العمل في مكان آخر، وفعلا غادر المتهم الثاني المملكة عن طريق المطار من دون أية شبهة. وبعد عدة أشهر عاد المتهم الثاني من باكستان ليدخل إلى المملكة كما خرج بجواز شقيقه، لكنه فوجئ بسلطات الأمن في المطار تقبض عليه فظن أن أمره اكتشف، فهرب من سلطات أمن المطار ، وجاء لتوأمه داخل المملكة وأقنعه بأن يسلم نفسه إلى السلطات على انه هو من قام بالهرب، وفعلا سلم شقيقه نفسه لكنه فوجئ بأنه ممنوع من السفر بسبب بلاغ مقدم من الشركة الأولى التي كان يعمل فيها، إذ انها عرفت بأنه لم يغادر المملكة وانه مازال مقيما في البحرين، واستطاعت النيابة العامة اكتشاف القضية. وأصدر القاضي السيد حكمه أمس على التوأمين بالسجن لمدة عام وبترحيلهما من البلاد نهائيا بعد انتهاء العقوبة