يعقد في الساعة السابعة من مساء يوم الثلثاء 10 فبراير/ شباط الجاري اجتماع الجمعية العمومية لجمعية المهندسين البحرينية وذلك في مقر الجمعية إذ سيتم خلال الاجتماع استعراض التقريرين الأدبي والمالي. صرح بذلك مدير الاعلام بالجمعية زياد عبداللطيف جناحي. هذا وسيخرج اجتماع الجمعية عن المألوف، إذ من المتوقع أن تطرح الخطة الاستراتيجية لمناقشتها من قبل الجمعية العمومية ومن ثم اقرارها من عدمه، وهي خطة وضعتها هيئة التخطيط الاستراتيجي التابعة للجمعية بالتعاون مع استشاري عالمي من جنوب افريقيا وتضع معايير وأسسا محددة وأطرا واضحة لعمل مجالس الإدارة المقبلة. وتتباين وجهات النظر عن الموقف الذي سيتخذ من قبل الجمعية العمومية إذ يرى البعض أن إقرار مثل هذه الخطة من قبل الجمعية العمومية قد يشكل التزاما أدبيا على أعضاء مجالس الإدارة المقبلة كون العمل في مجلس الإدارة عملا تطوعيا، وعلى النقيض يرى البعض الآخر، إذ الخطة وضعت بشكل مرن ويمكن مراجعتها من وقت الى آخر بناء على المتغيرات بل وعلى العكس فإنها توفر الكثير من الجهد على أعضاء مجلس الإدارة المقبل من حيث أولويات الأهداف التي يجب أن تتبع وترسم من قبلهم والتي عادة ما تستغرق الكثير من الوقت.

ومن المتوقع أن تشهد الجمعية العمومية حضورا مكثفا من قبل الكثير من الأعضاء الذين حملوا راية العمل التطوعي في واحدة من أقدم وأعرق مؤسسات المجتمع المدني في المملكة، منهم الآن الوزراء والوكلاء في الكثير من الوزارات ورجال أعمال مرموقون في المجتمع وخصوصا في المرشحين للرئاسة وعضوية مجلس الإدارة هذه المرة، إذ يشار إليهم جميعا بالكفاءة العلمية والعطاء في جمعية المهندسين ومؤسسات آخرى في المجتمع. وينص النظام الاساسي للجمعية على انتخاب رئيس وأربعة أعضاء لمجلس الإدارة في حين تجرى انتخابات تكميلية العام المقبل لاختيار أربعة جدد لمجلس الإدارة. وهو نظام تتفرد به جمعية المهندسين أثبت فعاليته من حيث استمرار وانسيابية العمل في مجلس الإدارة