برلمانيون يردون على شالوم بشأن الوجود السوري بلبنان
أكد عضو البرلمان اللبناني قاسم هاشم أن كلام وزير الخارجية الإسرائيلي لم ولن يبدل من ثوابت لبنان وسورية وتمسكهما بالمقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق والحفاظ على الكرامة العربية. وقال النائب هاشم - في رده أمس على تصريحات وزير خارجية «إسرائيل» سيلفان شالوم من أن «إسرائيل» ستثير على الساحة الدولية مسألة الوجود السوري في لبنان - إن الانتصار الجديد الذي حققه لبنان ومقاومته باستعادة الأسرى والشهداء لم يرق للجانب الإسرائيلي بل أزعجه وأربكه، ما دفع وزير خارجيته إلى التمادي والاعتداء على لبنان من خلال تدخله في شئون سيادية لبنانية تتعلق بمسألة العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية والتي تخص القطرين والشعبين دون غيرهما. وشدد على أن الزمن الذي يستطيع فيه الجانب الإسرائيلي الدخول إلى الواقع الداخلي قد طوي وأصبحت الساحة الوطنية اللبنانية عصية على مثل هذه السياسات العدوانية ولن يسمح اللبنانيون لـ «إسرائيل» بقلب الحقائق. ومن جانبه اعتبر النائب عدنان عرقجي أن «إسرائيل» التي رضخت مرغمة لشروط المقاومة الوطنية اللبنانية في قضية الأسرى، وجدت نفسها في حال من الهستيريا وعادت لا تعرف ماذا تفعل لاستعادة الاعتبار المفقود فراحت تبحث عن وسيلة للضغط على لبنان وسورية عبر التدخل في أمور لا تعنيها.
أفادت تقارير صحافية أمس أن سلطات الأمن السعودية سلمت للكويت مطلوبين تسللا إلى أراضي المملكة مستغلين حال انعدام الرؤية بسبب الضباب الكثيف المنتشر بالمنطقة الحدودية. وقالت صحيفة «الرياض» إن المطلوبين لا يحملان الجنسية الكويتية (بدون) وإنهما فرا من الكويت الى المملكة ودخلا أراضيها بطريقة غير مشروعة عندما تجاوزا ساترا ترابيا على الحدود. وتمكنت أجهزة الأمن السعودية من اعتقال الشخصين وإشعار الجانب الكويتي الذي كان يبحث عنهما إذ أنهما مطلوبان على ذمة عدة قضايا لدى الأجهزة الأمنية الكويتية. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية التسليم جرت قبالة المنفذ الحدودي بين البلدين إذ تمت إحالتهما إلى المباحث الجنائية الكويتية للتحقيق معهما في القضايا المسجلة بحقهما.
بدأت بوادر انفراج للأزمة بين مجلس النواب الأردني والحكومة - بعد رفض المجلس حزمة الإجراءات الاقتصادية القاضية برفع الأسعار وزيادة المرتبات - في الظهور في ظل أنباء متزايدة عن مفاوضات في الكواليس بين الجانبين للتوصل إلى صيغة توافقية بشأن حزمة الإجراءات الحكومية المزمع اتخاذها لمواجهة عجز الموازنة المتفاقم. وأكدت مصادر نيابية أردنية تفهم النواب للتحديات الاقتصادية المختلفة التي تعصف بموازنة 2004 بعد أن فقدت منحة النفط العراقية والبالغة 300 مليون دولار سنويا وأن بوادر هذا التفهم ستظهر في أول جلسة يعقدها مجلس النواب بعد إجازة عيد الأضحى من خلال دعوة مجموعة من الأعضاء لإعادة مناقشة حزمة الإجراءات الحكومية والتصويت عليها مجددا.
قدم نائب مستقل في البرلمان المصري طلب إحاطة عاجل عن زيارة عضو الكنيست مجلي وهبة المقررة للقاهرة وتضمن جدول لقاءاته مقابلات مع أعضاء بالبرلمان. وقالت صحيفة «الشرق الأوسط» إن النائب محمد البدرشيني استفسر عن زيارة سابقة لعضوين بالكنيست زارا البرلمان بشكل سري من دون علم أعضائه. ومن المقرر أن يبدأ مجلي وهبة النائب العربي بالكنيست من كتلة الليكود زيارة رسمية للقاهرة اليوم تستغرق يومين يلتقي خلالها عددا من كبار المسئولين بوزارة الخارجية ومجلسي الشعب والشورى لبحث تطوير العلاقات المصرية الإسرائيلية وتعزيز العلاقات بين تكتل الليكود ومصر.وقالت الصحيفة إن زيارة مجلي ستتضمن «اجتماعا مع الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام» المسجون بمصر منذ العام 1997 بتهمة التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد».
تنظم «اللجنة العربية لمقاطعة المنتجات والسلع الأميركية» مؤتمرا شعبيا موسعا يستمر يومين في القاهرة في مارس/ آذار المقبل بمشاركة نشطاء من عدة دول عربية وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا.
وصرح مقرر اللجنة وعضو اللجنة المصرية للمقاطعة المهندس أحمد بهاء شعبان أمس أن المؤتمر يهدف إلى «تفعيل مقاطعة منتجات الولايات المتحدة و«إسرائيل» في الدول العربية». وقال إن المؤتمر يهدف أيضا إلى «تعميق مفهوم المقاطعة في الدول الغربية كسلاح للتصدي الى الهيمنة الأميركية على العالم والضغط على صناع القرار في أميركا للتراجع عن سياستهم الحالية وعن دعمهم لـ «إسرائيل»».
أعرب الرئيس الصومالي عبدالقاسم صلاد حسن عن أمله في أن يضع الاتفاق الذي توصل إليه الصوماليون الخميس الماضي نهاية لأزمة الصومال. وأشار إلى أن المفاوضات الجارية في كينيا تحظى بدعم الأسرة الدولية خصوصا من قبل دول الايغاد التي بذلت جهودا جبارة من أجل خروج الأطراف الصومالية بصيغة توفيقية على رغم أن ما يناقشونه من قضايا شائك ومعقد.
ودعا صلاد المجتمع الدولي إلى حشد الدعم السياسي والمادي للحكومة الانتقالية المرتقبة التي تعتبر مدتها الانتقالية خمس سنوات. وكان الرئي الصومالي قد أبدى استعداده لتسليم السلطة إلى برلمان وطني عقب توقيع اتفاق سلام مبدئي في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي.
وجددت الأطراف الصومالية اتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام 2002 في مدينة الدوريت الكينية حتى يتسنى لهم المضي قدما في المحادثات السياسية التي قطعت أشواطا بعيدة بعد أن تعثرت بسبب الخلافات التي حدثت بين الأطراف المتفاوضة العام الماضي.
من جهة أخرى انطلقت مظاهرات كبيرة وحاشدة في مدينة أفمدو بإقليم وبا السفلي في أقصى جنوب الصومال وهو من الأقاليم الكبرى في البلاد تأييدا ودعما للاتفاق الذي توصلت إليه الوفود الصومالية المشاركة في محادثات السلام في كينيا
العدد 516 - الثلثاء 03 فبراير 2004م الموافق 11 ذي الحجة 1424هـ