كشف والي شمال دارفور محمد عثمان كبر وجود مبادرة تشادية جديدة من أجل إحلال السلام في الولاية السودانية، معربا عن ترحيب الخرطوم بهذه المبادرة. وأوضح كبر في تصريح لصحيفة «أخبار اليوم» السودانية نشر أمس ان تفاصيل المبادرة الجديدة سيعلن عنها الرئيس التشادي إدريس دبي في التوقيت المناسب، معربا عن ثقة الحكومة السودانية بالرئيس التشادي نظرا لمعرفته الكاملة بالأوضاع في دارفور وتأثيره على القضية.
وقال إن الأوضاع الأمنية في الاقليم تحت السيطرة الكاملة، مشيرا إلى انهيار المتمردين أمام ملاحقة القوات الحكومية لهم وتدمير الكثير من مواقعهم ومعسكراتهم. ومن جهته أعرب وزير مجلس الوزراء عبدالله علي صافي النور عن أمله في أن يستجيب الذين يحملون السلاح في دارفور للعفو العام الذي أعلن أخيرا، مشددا على أن الحسم العسكري ليس هو الحل.
وفي تصريح للصحيفة ذاتها نفى وزير الداخلية السوداني اللواء عبدالرحيم محمدحسين وجود أية خلايا نائمة في السودان لتنظيم «القاعدة» أو غيره من تنظيمات المتشددين، مشيرا إلى وجود تعاون أمني مع السعودية في مجال مكافحة الإرهاب
العدد 516 - الثلثاء 03 فبراير 2004م الموافق 11 ذي الحجة 1424هـ