بدأ الرئيس الصيني هو غينتاو أمس زيارة دولة للجزائر تستمر يومين يجري خلالها محادثات ثنائية مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة وأركان حكومته بالإضافة إلى توقيع عدة اتفاقات للتعاون.
وبحسب عدد من المتتبعين فإن الزيارة التي تعتبر امتدادا لزيارة الدولة المماثلة التي أجراها بوتفليقة في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2000 لبكين ستساهم في «تعزيز عرى التعاون في سبيل الارتقاء بها إلى مستوى طاقات البلدين».
وعلاوة على الفرصة التي تتيحها للرئيسين لتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فإن المباحثات بين الجانبين ستعطي دفعا جديدا للتعاون الثنائي وتوسيعه إلى قطاعات جديدة تطلعا لإقامة شراكة مفيدة عبر توقيع الكثير من بروتوكولات التعاون في مختلف المجالات.
وكانت الصين من الداعمين السياسيين والدبلوماسيين الأوائل للجزائر خلال حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، إذ أقدمت بكين والحكومة المؤقتة الجزائرية على إقامة علاقات دبلوماسية في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1958 ليتضاعف بعد الاستقلال لتصبح الجزائر أكثر الدول العربية شراكة مع الصين
العدد 516 - الثلثاء 03 فبراير 2004م الموافق 11 ذي الحجة 1424هـ