تعقد هيئة كبار العلماء في السعودية، اجتماعا غدا بمكة المكرمة في محاولة لإيجاد حل يسمح بتفادي حصول حوادث مماثلة لحادث التدافع في منى. وحث نائب الرئيس الاندونيسي حمزة حاز الرياض على مراجعة نظام السيطرة على حركة الحجاج. وقال حاز إن حكومته ستصدر قريبا مرسوما للحد من عدد الاندونيسيين الذين سيسمح لهم بالحج. وبدأ الحجاج يغادرون منى متجهين إلى مكة لأداء طواف الوداع. وسيبدأون في العودة إلى ديارهم اليوم.
منى - وكالات
أعلن بيان رسمي أمس ان هيئة كبار العلماء في السعودية ستجتمع غدا الخميس في مكة المكرمة في محاولة لايجاد حل يسمح بتفادي حصول حوادث مماثلة لحادث التدافع في منى الأحد الماضي.
وفي البيان الذي أصدرته الهيئة وبثته وكالة الأنباء السعودية أعرب رئيس الهيئة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عن أسفه للحادث الذي تسبب في مقتل 251 شخصا، وقال «لاشك ان هذا الحادث بقضاء الله وقدره، وعلى المسلم أن يرضى بقضاء الله وقدره».
وأضاف ان هيئة كبار العلماء «ستجتمع لاصدار البيان الفاصل لحل هذه المشكلة، وستبذل كل ما يريح الحجاج ويؤمنهم من الأخطار».
من جهة أخرى، نشرت وزارة الصحة أمس بيانين يحدد أولهما أسماء وأعمار الحجاج الذين تم التعرف عليهم بين الذين توفوا في حادث التدافع، والثاني أسماء وجنسيات الحجاج الآخرين الـ 47 الذين مازالوا في المستشفيات. وغالبية الضحايا من حجاج اندونيسيا وباكستان وغيرها من دول آسيا.
وبدأ الحجاج يغادرون الأراضي المقدسة أمس عقب اليوم الأخير من المناسك. وبدأت غالبية الحجاج الذين يزيد عددهم على مليوني حاج الخروج من منى متجهين إلى مكة لأداء طواف الوداع. وسيبدأ غالبية الحجاج العودة الى ديارهم اليوم.هذا وحافظت الشرطة على وجودها المكثف حول الأماكن المقدسة إذ تسعى السعودية التي شهدت تصاعدا في هجمات متشددين الى تجنب وقوع كارثة جديدة بعد حادث التدافع
العدد 516 - الثلثاء 03 فبراير 2004م الموافق 11 ذي الحجة 1424هـ
