رحيل كمال الشيخ
رحل عن عالمنا صباح أمس الأول الموافق الثاني من يناير/كانون الثاني 2004 المخرج الكبير كمال الشيخ عن عمر ناهز الخامسة والثمانين عاما. وكان الراحل قد أخرج خلال مسيرته السينمائية - التي امتدت أكثر من نصف قرن - ما يزيد عن الأربعين فيلما وقد حصل على جائزة أحسن مخرج عن فيلمي «الليلة الأخيرة» و«الرجل الذي فقد ظله».
اعاد السوريون اكتشاف السينما من خلال مهرجان دمشق السينمائي الذي اختتم حديثا بعد ان كانوا ابتعدوا عنها لسنوات طويلة بسبب الوضع الرديء لصالات السينما وندرة الأفلام الجيدة والحديثة.
وشهدت صالات السينما في دمشق خلال أسبوع المهرجان زحمة وحركة شديدتين لا تشهدهما في الأيام العادية وخصوصا الصالات التي عرضت الانتاجات السينمائية الأوروبية والأميركية الحديثة وأفلام المسابقة الرسمية. وكان غالبية الحضور من الشبيبة وطلاب الجامعات الذين شاهدوا الأفلام مجانا.
شق «كال هو نا هو» أحدث أفلام بوليوود طريقه إلى الأوسكار أو على الأقل إلى مكتبة الاوسكار إذ انه يتسم بصبغة عالمية وكونية هي مزيج من روح هوليوود وبوليوود معا.
والفيلم الذي جرى تصويره في نيويورك حقق مكاسب في أسبوع عرضه الأول في الولايات المتحدة، وفي المملكة المتحدة صعد ليحتل مكانا بين أفضل عشرة أفلام معروضة.
تحتفل الأوساط الفنية والثقافية اليابانية بذكرى مرور مئة عام على مولد مخرجها السينمائي الكبير باسوجيرو اوزو إذ يعرض له بهذه المناسبة على المستوى العالمي فيلم «موعد في المقهى» الذي أنتجه بالاشتراك مع استديوهات (شوشيكو) إذ عمل بها مساعد مخرج منذ كان في التاسعة عشرة من عمره.
كما تقام بهذه المناسبة ندوة فنية تستمر أسبوعا تناقش الأعمال الكاملة التي أخرجها أوزو ومدى تأثره ببعض المخرجين مثل المخرج الإيراني عباس كياروستامي والمخرج الياباني كيجو يوشيدا والبرتغالي بدرو كوستا.
توفي الممثل الصيني يينغ ريوشنغ عن عمر ناهز 74 عاما في أحد مستشفيات بكين بعد معاناة مع المرض استمرت طويلا.
عمل الممثل الراحل في مجال المسرح مع مطلع العام 1950 إذ شارك في الكثير من الأدوار المسرحية على مسرح (الشعب) للفنون. كما شارك ريوشنغ بجهوده الدؤوبة في دفع عجلة التطور الثقافي في الصين في عدد من المجالات المختلفة كالسينما والمسرح ليشغل منصب نائب وزير الثقافة مع منتصف العام 1980. ويعد فيلما «الامبراطور الأخير» العام 1987 و«بوذا الصغير» العام 1993 من أشهر أعماله السينمائية.
وافقت السلطات التركية أخيرا على عرض فيلم «آرارات» للمخرج الكندي المعاصر من أصل أرمني آتوم ايجويان الذي يلعب بطولته المطرب الفرنسي الشهير شارل ازنافور وذلك في منتصف يناير/ كانون الثاني الجاري.
وتدور قصة الفيلم حول مصير أسرة أرمنية خلال عمليات الإبادة والقتل الذي كان يتعرض له الأرمن في الفترة من العام 1915 وحتى العام 1917 على أيدي السلطات العثمانية.
تصدر فيلم «Something's Gotta Give» الكوميدي من بطولة جاك نيكلسون وديان كيتون شباك التذاكر في أميركا الشمالية. ويروي الفيلم قصة رجل في الستين من العمر يغرم بوالدة صديقته. وقدرت شركة «اكزبيتور ريليشن» ايرادات الفيلم بـ 16 مليون دولار متقدما على فيلم «لاست ساموراي» التاريخي من بطولة توم كروز الذي جمع ايرادات قدرها 14 مليون دولار. فيما احتل الفيلم الكوميدي «ستاك اون يو» من بطولة مات ديمون المرتبة الثالثة وجمع 9,4 ملايين دولار.
تواجه شركة «جومون» للانتاج السينمائي الفرنسي التي تعتبر أقدم أستديو في العالم خطر الافلاس بعد الخسائر الكثيرة التي تكبدتها في الفترة الأخيرة.إذ بلغت قيمتها 10,6 ملايين يورو خلال العام الماضي بعد فشل الأفلام التي أنتجتها ومنها فيلم «ريتا الحبيبة» الذي بلغت خسائره 12 مليون يورو وفيلم «الرعب» الذي بلغت خسارته 5 ملايين يورو.
أشارت الاحصاءات الأخيرة إلى أن مبيعات التذاكر في دور السينما الاميركية انخفضت في العام 2003 بنسبة واحد في المئة عن مبيعات العام 2002 بينما انخفض عدد رواد السينما بنسبة 4 في المئة. ويعزى سبب هذا الانخفاض إلى فشل عدد من الافلام كان متوقعا لها نجاح ساحق مثل فيلم «ملائكة تشارلي». أما الافلام التي احتلت قائمة أفضل عشرة أفلام فهي: «قراصنة الكاريبي: لعنة اللؤلؤة السوداء» و«عودة الماتريكس» و«بروس العظيم» و«عودة الرجال إكس»
العدد 485 - السبت 03 يناير 2004م الموافق 10 ذي القعدة 1424هـ