وُلِد اورلاندو بلوم في كنتربري ثم انتقل الى لندن في سن السادسة عشرة لينضم الى المسرح القومي للشباب، وبعد ظهور قصير في مسرحية Casualty ظهر للمرة الأولى على شاشة السينما كشاب بغي في فيلم Wilde العام 1997. ومثل مع جوني دب في فيلم Pirates Of the Caribbean وسيظهر العام المقبل مع براد بت في فيلم Troy. ولكن افضل ادواره كان دور جنيّة ليغولاس في فيلم Lord Of the Rings. أما الآن وقد اصبح في السادسة والعشرين من العمر فيقوم بلقاءات غرامية مع الممثلة كيت بوسويرث. ويعيش اورلاندو حاليا في لندن.
كيف تشعر بالنسبة الى الوصول الى النهاية في ثلاثية Lord of the Ring؟
- من المحزن ان تنتهي هذه الثلاثية ولكن في ضوء التجربة لم يكن بالامكان ان تكون افضل. لقد كان هذا أول فيلم رئيسي لي وأول عمل حقيقي وما كنت سأطلب أكثر من ذلك في الواقع.
هل غمرتك الشهرة المفاجئة بالفرح؟
- قد يسبب لي هذا الشعور الغامر بالفرح بعض القلق ولكني لا أبدي تذمرا. لقد كنت محظوظا مع Leggie، إذ كان لدي الشعر المستعار الاشقر الذي مكنني من الخروج الى اي مكان من دون ان يكتشف أحد شخصيتي.
هل أنت جوني دب الجديد؟
- كلا بل الشخص الأول نفسه.
هل أنت براد بت الجديد؟
- ان سماع هذا الشيء يثير اعصابي. لقد مررت بتجربة براد في مالطا عندما كنا نصور فيلم Troy ولكن الأمر مختلف تماما، لقد تناولنا الغداء مع طاقم التمثيل وبعد ان غادرنا المطعم انطفأت أنوار بعض المصابيح الومضية. ولكن عندما ظهر براد انهال عليه جميع سكان مالطا في ظاهرة لم أشهد مثلها من قبل. كان الناس يتدافعون نحوه محاولين الامساك به.
وعندما سألته عما اذا كان يأخذ الامور برباطة جأش أجاب قائلا: دعنا نواصل السير وعندئذ ستسير الامور على ما يرام.
ألا تطاردك مجموعات من الفتيات المراهقات في الشارع اذا؟
- لربما يحدث ذلك على شبكة الانترنت، ولكن الامر ليس كذلك بالنسبة الى حياتي العادية. انني أتلقى الكثير من الرسائل من المعجبين. اني لم امثل دور السفاح الذي يستخدم الفأس بعد، لذلك لم تصلنحي أي من تلك الرسائل. ان معظم الرسائل ترسل لي من قبل اناس يتمنون لي حظا سعيدا. ولا يوجد شعور بالذعر في شوارع لندن.
ولا حتى في تسكو؟
- قد ينتابك بعض القلق.
كيف تمكث في المنزل من دون الخروج لفترات طويلة؟
- لدي الكثير من الاصدقاء العظماء وعائلتي ومن الصعب ان يحتفظ المرء برباطة جأشه ولكني أستطيع جعل الامور تسير بطريقة عقلانية.
هل تشعر بالقلق من اعطائك الدور نفسه الذي تمثله؟
- ان الامر يبدو جيدا ان تأخذ فترة تدريب مع الممثلين. فعندما تخرجت من كلية التمثيل كان العمل والحصول على وظيفة هو الهدف. وكنت أتوقع ان أعمل على خشبة المسرح ممثلا مسرحيا.
لقد ذكرت ذات مرة أنك قد دخلت التمثيل، لذلك سيكون بامكانك تقبيل الفتيات، فما تعليقك على ذلك؟
- انني لم أمثل مشاهد بها تقبيل! مثل قبلة ديزني في نهاية فيلم Pirates of the caribbean.
كيف كان حالك كطفل؟
- كنت شديد الاهتياج ولكن ليس مخبولا بالمعنى المفهوم للكلمة، ولكني كنت أول شخص يقوم بالقفز من على الحائط أو الغوص في البحيرة من دون التفكير في نتائج اعمالي. انني مصاب ايضا بعمى القراءة لذلك فإن تعليمي تطلب نوعا من الدقة والحذر ومع ذلك قد نجحت في جميع الامتحانات وحصلت على جميع شهاداتي. لقد تطلب الامر عملا جادا للحصول عليها.
يوجد لديك ميل للرياضة الغريبة - هل قمت بالقفز من أية طائرة في المدة الأخيرة؟
- لقد حدث ذلك في نيوزلندة لأن هذا الشيء كان متوافرا بسهولة.
كيف تتعامل مع الصحف المصغّرة (التي تحتوي على أنباء موجزة ومقدار كبير من الصور)؟
- انني امسك رصاصات على شكل اناس يلتقطون صورا للعائلة والاصدقاء، ولكني لا أتحدث عن ذلك حتى لا أزيد الطين بلة. يوجد الكثير من الحب في حياتي وأشعر بالسعادة.
ومتى تخرج للتسلية أو الترفيه؟
- لم أعد أميل الى حضور الحفلات. لقد تخلصت من هذه العادة عندما كنت صغيرا. وعندما انتقلت الى لندن في سن السادسة عشرة عشت حياة طليقة. وأشعر الآن انني أدرك ما تقدمه الحفلات وانني لم أعد بحاجة الى مثل هذه الاشياء.
هل أنت مدرك للحوادث السابقة؟
- ليس تماما، لقد كانت اختي تلبسني الثياب عندما كنت طفلا لانني لم أكن هادئا تماما. وكانت اختي تذهب الى Oxfam وتعود ومعها قميص أو جاكيت مصنوعة من الجلد أو القماش المزأبر. لقد كان ذوقها رفيعا في انتقاء الاشياء.
هل لديك مخاوف بأن يذهب كل شيء فجأة كما أتى؟
- اعتقد ان الأمور ستسير في الاتجاه الصحيح، اذا قمت بالاختيارات المناسبة، انني لم اتخلى عن مبادئي بعد ولا أشعر بأني قد عملت شيئا رخيصا تافها، كما انني لست متسرعا لكسب الملايين من الدولارات.
لقد دخلت في هذا المجال لأنني اردت أن اصبح ممثلا وليس لتحقيق الشهرة والمجد. ومازلت أحاول التركيز على عملي كممثل لأني اجد متعة في ذلك.
(خدمة الاندبندنت خاص بـ «الوسط»
العدد 485 - السبت 03 يناير 2004م الموافق 10 ذي القعدة 1424هـ