حكمت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القضاة طلعت إبراهيم وعلي أحمد جمعة الكعبي، وأمانة سر راشد سالمين بسجن المتهة الإثيوبية لمدة 3 سنوات وإبعادها عن البلاد نهائيا في قضية شروع خادمة إثيوبية بقتل ابن مخدومها.
وكانت النيابة العامة، قد وجّهت للخادمة أنها شرعت في قتل ابن مخدومها بأنْ باغتته من الخلف حال وجوده في المطبخ، وانهالت على رأسه ضربا بمطرقة حديد، قاصدة من ذلك قتله، غير أنّها لم تتمكن من ذلك.
وأقر الشاهد الأوّل (خال المجني عليه) أنه وحال وجوده في المطبخ الخارجي، سمع صرخة من المطبخ الداخلي، وحين أطل من النافذة شاهد المتهمة وبيدها مطرقة، تنهال بها على المجني عليه، فتوجّه بسرعة إلى مكان الواقعة، وشاهد المجني عليه ملقى على الأرض، ورأسه تنزف دما ورأى المتهمة، تهم بتوجيه ضربة أخرى للمجني عليه فأمسك بيدها.
وكان المجني عليه (14 عاما) قد أقر في التحقيقات أنه وحال وجوده بمسكن جده، طلب منه الشاهد الأوّل (خاله) إحضار لحم لإعداده للشواء، وبعد إخراج اللحم من الثلاجة، شاهد المتهمة تضربه على رأسه بمطرقة، بعد سقوطه على الأرض وبعدها حضر خاله وأمسك الخادمة وتم إبلاغ الشرطة وتحويله للمستشفى؛ لتلقي العلاج. من جهتها، اعترفت الخادمة بالتحقيقات أنها ضربت المجني عليه على رأسه مرتين بمطرقة حديد وأنّ خال المجني عليه، حال بينها وبينه.
وأثبت التقرير الطبي أن إصابة المجني عليه في رأسه، صاحبتها كسور بسبب اصطدامه بجسم صلب وأنّ الإصابة تمت في يوم وتاريخ الواقعة.
العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ