العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ

انطلاق دورة «البرمجة اللغوية العصبية» بمجلس الجمري النسائي

افتتح مجلس الجمري النسائي يوم أمس (الأربعاء) أولى جلسات دورة البرمجة اللغوية العصبية (NLP)، التي قدمها سيدأحمد العلوي، وذلك بمقر المجلس في بني جمرة.

وفي هذا الجانب قال العلوي إن «الهدف الرئيسي من تنظيم هذه الدورة هو إعطاء المشاركات القدرة على معرفة ذواتهن وتطويرها بالشكل الإيجابي، بالإضافة إلى إعطاء المشاركات القدرة على إدراك الواقع، وتغييره نحو الأفضل، ومنحهن إمكانيات للتأثير في الآخرين»، مضيفا أن الدورة يمكنها أن تعيد تفكير وبرمجة الفرد لنفسه، وتؤكد أن الإنسان باستطاعته أن يغير من نفسه نحو الأفضل اتباعا لقوله تعالى: «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».

ولفت العلوي إلى أنها «ليست المرة الأولى التي يقدم الدورة نفسها في مجلس نسائي»، مشيرا إلى أن العدد الذي تم اقتراحه للمشاركة في الدورة نفسها نحو 15 مشاركة، من أجل أن تعم الفائدة لهن، وخصوصا أن النساء يمنحن اهتماما كبيرا للتدريب».

وبحسب العلوي فإن «الدورة مدتها ثلاثة أيام، ويتم تقديمها بشكل مكثف»، آملا أن تتكرر الدورة نفسها لمجموعة أخرى، في المجلس نفسه، وغيره.

وتحدث العلوي خلال ورشة العمل عن تعريف البرمجة اللغوية العصبية، وبين أن البرمجة تتعلق بسلوك وأفكار الفرد، لافتا إلى أن «عقل الإنسان واحد، إلا أنه يضم الوعي واللاوعي».

وفي الجانب نفسه أوضح العلوي أن «اللاوعي يمثل القدرات غير المحدودة، وهو الذي يؤثر ويقوم بتسيير الوعي».

ومن بين ما تم عرضه وشرحه من قبل العلوي، التطرق إلى وجود نظريتين يمكن تطبيقهما وهما: إما تغيير الأفكار قبل السلوك للفرد، أو السلوك قبل الأفكار، مؤكدا أن «الإحباط نحو سلوك قام به الفرد يعتبر فشلا، وأنه يجب النظر إلى ذلك السلوك كتجربة».

وذكر العلوي أن «الفكرة التي تتكون في خيال الفرد قد لا تكون موجودة في واقعه، وأن ذلك يؤكد ضرورة مواجهة الفكرة بالشكل الإيجابي».

من جانبها قالت إحدى المشاركات في الدورة، وهي فوزية العلويات: «إنها المرة الأولى التي أحضر فيها دورة عن البرمجة اللغوية العصبية»، مبينة أنه «في اليوم الأول استطعت الوقوف على نقاط الضعف في شخصيتي وتحويلها إلى نقاط إيجابية».

وعزت العلويات مشاركتها في الدورة إلى أنها تهدف إلى تطوير ذاتها وتعزيز القراءة في المجال نفسه، طامحة إلى «الوصول إلى مرحلة الرقي بالذات نحو الأفضل، وتحسين المحيط من حولي سواء كان العائلي أو المدرسي أو الاجتماعي».

وقالت العلويات: «اصطحبت ابني علي معي إلى الدورة، بهدف تحقيق جزء من الاستفادة في حياته العلمية، وتطوير ذاته والرقي في مستواه الدراسي، والوصول به إلى مرحلة من الثقة بالنفس وتطويرها».

العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً