قال رئيس الجمعية الأهلية لدعم التعليم والتدريب سعيد عبدالله عسبول إن الدعم المالي الذي قدمته الجمعية لما عدده 37 من طلبة وطالبات الجامعات في داخل البحرين وخارجها زاد على 44 ألف دينار بحريني.

وأضاف عسبول أن الجمعية أنشأت لجنة عليا لدعم التعليم الجامعي سيتم إعلانها قريبا، باشرت في تقديم إعانات مالية لما عدده 37 من طلبة وطالبات الجامعات في داخل البحرين وخارجها وممن يدرسون في تخصصات تتلاءم واحتياجات سوق العمل.

وقال هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الجمعية بتقديم دعم بهذا الحجم ضمن دفعة واحدة.

وأوضح أن هذا الدعم يأتي ترجمة عملية لواحد من أهداف الجمعية، وهو المساهمة في الاستقرار الاجتماعي والتعليمي، هو دعم لأولئك الطلبة والطالبات لتمكينهم من إكمال تحصيلهم الجامعي.

يذكر أن مبلغ الدعم هو من حصيلة الأرباح التي حققها معرض عالم المهن وسوق الوظائف الذي تم خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2008م وشارك في إحيائه أكثر من 90 مؤسسة من بينها شركات صناعية واستثمارية وخدمية، وجامعات ومعاهد، وبيوت استشارات في التوظيف والموارد البشرية.

وبيّن أن الجمعية استندت في تقديم الدعم المالي على الأسس والمبادئ والمعايير التي جاء بها مشروع دعم الطالب، وهو مشروع قامت الجمعية بتأسيسه بالتعاون مع عددٍ من الشخصيات الفاعلة في المجتمع ومن مواقع اقتصادية واستثمارية وتجارية ومهنية مختلفة، وهو مشروع حظي بموافقة وزارة التنمية الاجتماعية.

وقال: «لقد قامت لجنة متخصصة في البحث الاجتماعي بدراسة الحالات المقدمة كافة، وخلصت بعدها إلى رفع تقرير بذلك إلى مجلس إدارة الجمعية تضمن الحالات التي تنطبق عليها الشروط وتستحق الدعم، وبدوره قام مجلس الإدارة بإقرارها في اجتماع استثنائي عقد بتاريخ 15 يناير/ كانون الثاني 2009م. وقد غطى الدعم طلبة وطالبات يدرسون في تخصصات مختلفة في جامعات بداخل البحرين وخارجها».

وذكر أن أعضاء الجمعية ومجلس إدارتها يتطلعون إلى أن تصبح رافدا مهما للجهود والمبادرات التي تبذلها العديد من الجهات الرسمية والأهلية المعنية بشئون التعليم والتدريب والتي ترمي إلى إصلاح التعليم والتدريب من أجل ملاءمة مخرجاتهما واحتياجات سوق العمل.