ركز خطيب الجمعة بجامع أبي بكر الصديق في المحرق الشيخ علي مطر، خلال خطبته أمس، على موضوع الانحراف الأخلاقي للشباب، ونوّه بأن «الشباب هم عماد الوطن وبناة المستقبل، ونظرا لأهمية هذه المرحلة تتوجه الأنظار والأطماع للتأثير عليهم»، محذرا من أن «إهمال هذه الشريحة من قبل الآباء والمربين والدعاة يعرضهم لخطر الانحراف، ويجعلهم معاول هدم ووسائل نخر وإفساد ، ووبال على أسرهم ومجتمعهم، بل قنبلة موقوتة ممكن أن تنفجر في أي وقت فتدمر وتمزق وتخرّب». وسأل مطر: «كم هو جميل وعظيم ومفرح أن نرى الشاب المطيع لله تعالى، المتمسك بدينه والمحافظ على فرائض ربه وخالقه سبحانه؟ الشاب الجاد القوي المنتج المثقف العامل؟ فهذا مفخرة لأسرته ومجتمعه وأمته». مضيفا «فمن واجب الآباء والمربين ومن واجب المجتمع بمؤسساته التربوية والتعليمية والدينية والإعلامية والرياضية والثقافية والسياحية وغيرها، حماية الأبناء والشباب من الانحراف الفكري والسلوكي».
وأردف «كما أن على الأبناء والشباب تقع مسئولية حماية أنفسهم من شتى أنواع وصور الانحراف، ومن ذلك حماية النفس من الانحرافات الجنسية والشهوات البهيمية، وأن يربوا أنفسهم ويروضوها على العفاف والطهر والنقاء، وذلك بالابتعاد عن الأسباب المثيرة للشهوة الجنسية، التي منها النظرة الشيطانية المحرمة، فهي سهم مسموم من سهام إبليس، وتزرع في القلب الشهوة، وهي بريد الزنا والفواحش. لهذا أمر الله تعالى عباده شبابا وكهولا وشيوخا رجالا ونساء بغض البصر عن المحرمات التي تثير الشهوة والغريزة الجنسية، ماكان طبيعيا أو من خلال الصور والمجلات أو القنوات والإنترنت وغيرها». واشار إلى أن من آثار النظرة المحرمة وعدم حفظ وغض البصر كره الزوجة والانشغال بغيرها من نساء وصور وأفلام، والتهاون في الصلاة وربما تركها لأنه على غير طهارة بسبب خروج ماء الشهوة وانتقاض الوضوء، وقضاء شهوته في الحرام من الزنا أو الشذوذ أو الاستمناء، وفساد القلب وخرابه وشقاؤه وحسرته وتجعله حزينا مريضا سقيما، ويكون صاحبها مشتت الفكر، وسجينا وأسيرا للنظرة والشهوة المحرمة.
وقال مطر: «فكم من شباب وغيرهم وقعوا في الفواحش وذلك لوجودها وانتشارها، فأماكنها من فنادق وغيرها معروفة وبأرخص الأسعار ومختلف الجنسيات، والجهات المعنية ربما تابعت بعض الفنادق والأماكن وتغافلت عن بعضها لأنها ملك وتخص الهوامير الكبار الذين لا يخافون الله ولا يتقونه في البلد وأهل البلد وشباب البلد، همهم جمع المال وتكديسه وأن يروا أرصدتهم تزداد يوما بعد يوم، فهؤلاء مجرمون في حق وطنهم ومجتمعهم».
العدد 2689 - الجمعة 15 يناير 2010م الموافق 29 محرم 1431هـ
تناقض
تخافون على الشباب من الإنحراف والدوله موفرة كل وسائل الإنحراف؟؟؟ وألحين ما شاء الله البحرين صغيرة وفيها من كل الجنسيات والمعظم نطيحة ومتردية. أقول بس قول على أخلاق الشباب السلام. تحركوا يا علماء شيعة وسنه ثوروا ضد هالمصخرة ردوا المنكر.(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس)
السكت عن الحق شيطان اخرس
اين انتم من التجنيس ستتحركون بعد فوات الاوان
بوليال
كلامك عين العقل بس للاسف شلون يصير هاي الكلام في دولة تعددت فيه عادات وتقاليد الاجنبية وفوق هاي كله دوله مسلم يتواجد فيها نوادي الرقص وخمور وعاهرات!!!!!!!!!يعني سلملم
بعض وجهات الانحراف
في واقع الامر الفرد منذ ولادته يتأثر ويؤثر في مجتمعه فالاكتساب جانب من جوانب الثقافة والتثقف الاخلاقي او العلمي ... ولو انا حرصنا على التشديد في الجانب التربوي لبناء انسجة فكرية قوية معقمة من شوائب الانحراف لوجدنا الثلة القلة الهامشية التي تستطيع مسك زمام هذه الامور خصوصا بعد تعدد وجهات الانحراف التي تتواجد حتى في منازلنا وفي احيائنا وهلما جرى وللحديث بقية .... تتمتها معروفة
please
please leave us alone .
we want to be free