صرّح وزير الشئون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية يوسف العثيمين بأن بنك الأسرة بمملكة البحرين يعتبر خارطة الطريق لتقدم المشاريع المتناهية الصغر من أجل مستقبل أفضل، مؤكدا أن الإقراض متناهي الصغر أصبح توجها دوليا سائدا، إذ درجت المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال التنمية على تضمينه سياساتها وبرامجها، باعتباره أداة تنموية قوية معترف بها في كل أنحاء العالم وتسهم في تحسين مستوياتهم المعيشية، وخلق فرص العمل، وتحفز النمو الاقتصادي في جميع المجتمعات.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي أجراها الوزير والوفد المرافق له في إطار زيارته الرسمية لمملكة البحرين إلى عدد من المراكز والدور التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بدأها في مقر بنك الأسرة بالجفير حيث استمع خلالها إلى شرح مفصل حول الخدمات التي يقدمها البنك.
وأشاد بالخدمات والأنشطة والبرامج التدريبية المقدمة في وزارة التنمية الاجتماعية لتحقيق الرفاه الاجتماعي وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي.
كما أجرى الوزير السعودي زيارة تفقدية لمركز جدحفص الاجتماعي حيث اطلع على المشاريع التنموية والتأهيلية التي يقدمها المركز من خلال محوري الحماية والاستثمار الاجتماعي واستمع من رئيسة المركز عائشة الزايد عن مبدأ الشراكة المجتمعية مع القطاعات المختلفة والمؤسسات والأفراد لتنمية المجتمع البحريني وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاستدامة إذ تعمل المراكز الاجتماعية على الارتقاء بالفرد في المجتمع حتى يستطيع مواجهة تحديات التغيير الاجتماعي باعتبار أن تلك المراكز البيئة المناسبة لتحفيز الأفراد وتنمية قدراتهم الذاتية لدمجهم في المجتمع.
بعدها زار الوزير دار الأمان، حيث استعرضت هدى المحمود برامج وخطط الدار الكفيلة بحماية الأسر من العنف الأسري وتجربة الوزارة في تنفيذ سياسة للشراكة المجتمعية من خلال الاتفاق مع إحدى المنظمات الأهلية المختصة لإدارة هذه الدار تحت إشراف وتمويل من الوزارة.
العدد 2689 - الجمعة 15 يناير 2010م الموافق 29 محرم 1431هـ