قال مدير عام بلدية المنامة يوسف الغتم لـ «الوسط» إن شركة استشارية بحرينية ستتكفل بتسويق سوق المنامة المركزي عالميا.
وأضاف أن أعضاء مجلس بلدي المنامة وافقوا على الشركة الاستشارية، وأنها دخلت المناقصات وتمت الموافقة عليها، لكنها لاتزال في مجلس المناقصات، مضيفا أن «السوق المركزي سيخضع إلى تطوير من حيث التصاميم والتشييد والبناء».
الوسط - فرح العوض
كشف مدير عام بلدية المنامة يوسف الغتم لـ «الوسط» أن شركة استشارية بحرينية ستتكفل بتسويق السوق المركزي بالمنامة عالميا.
وقال الغتم: أن أعضاء مجلس بلدي المنامة وافقوا على الشركة الاستشارية، وإنها دخلت المناقصات وتمت الموافقة عليها، لكنها لاتزال في مجلس المناقصات، مضيفا أن »الشركة ستقوم بتسويق السوق المركزي، الذي سيشهد تطويرا قريبا، وذلك من حيث التصاميم والتشييد والبناء، وستكون وسيطا ما بين الجهة المنفذة للمشروع والبلدية».
وذكر أن »المشروع سينفذ على عدة مراحل، أولها إعداد الرسومات التفصيلية للمشروع، بعد أن ترسي المناقصة، ثم القيام بالدراسات المالية التفصيلية لعرضها على المستثمرين»، مؤكدا أنه «خلال تلك الأثناء سترفع الخرائط والرسومات وتفاصيل المشروع لمجلس الوزراء لإقراره وإبداء الموافقة النهائية عليه».
وأشار إلى أن «من بين ما ستتولى الشركة تنفيذه البحث عن مستثمرين دوليين»، موضحا أنه «كان للأزمة المالية العالمية دور في تعطيل تسويق المشروع عالميا، بينما من المؤمل أن يخضع السوق المركزي إلى تسويق أفضل خلال الفترة الحالية والمقبلة».
وفيما يخص موعد البدء في المشروع أكد أنه «من الصعب تحديد موعد البدء في المشروع حاليا، لأنه سيكون في قبضة الشركة الاستشارية، التي تعد الرسومات التفصيلية له، وستسوق له عالميا بالإضافة إلى قيامها بعدد من المهمات الأخرى منها دراسة البنية التحتية للسوق المركزي الحالي».
وفي الوقت نفسه تم إعداد نموذج للمشروع، الذي سيضم السوق المركزي الحالي ومحلات وعمارات تجارية، ومجمعا تجاريا، ومبنى سكنيا، ومكاتب إدارية، ومواقف سيارات، وغير ذلك من المرافق المهمة.
أما من شأن السوق المركزي الحالي فسيشهد تطويرا كليا من عدة نواحٍ منها إعادة تهيئة (فرشات) البيع وإصلاح الإنارة، إلى حين البدء والانتهاء من السوق المركزي الجديد. يذكر أن الكلفة التقديرية لمشروع تطوير السوق المركزي بالمنامة -الذي يتجاوز عمره 40 عاما- تصل إلى نصف مليار دينار (500 مليون). وكان رئيس مجلس بلدي المنامة مجيد ميلاد أكد في وقت سابق لـ »الوسط» أن »المجلس البلدي يريد للسوق المركزي أن يكون معلما كبيرا من معالم البحرين، وربما يكون إقليميا وعالميا، بدلا من أن يشيد لمدة لن تتجاوز العامين فقط، وهو ما قد يؤدي إلى أن تستغرق فترة وضع جميع تفاصيل المشروع والدراسات الرئيسية للبدء فيه نحو عامين، وخصوصا أنه سينفذ مع شركات عالمية». وأكد أنه »يجب ألا تقتصر السوق على البيع والشحن والتفريغ بل أن تكون عنصرا سياحيا جاذبا، على غرار بعض الأسواق المركزية في دول الخليج، التي حظيت بمكانة سياحية وكانت محطة من محطات تلك الدول»، آملا أن يكون أحد الإيرادات الضخمة للبلدية. وتوقع أن يستغرق العمل الفعلي في المشروع خمسة .
العدد 2689 - الجمعة 15 يناير 2010م الموافق 29 محرم 1431هـ
...........
شكرا على الموضوع
يعني البقل ولرويد والشعري بيصير ماركة عالمية
سؤال: هل بنشوف في السوق المركزي بسطة يابانية وبسطة ألمانية وبسطة وروسية وكل واحد اينادي على بضاعته بلغة بلده؟ والله حلوه السالفة هعهعهعهعهعهع
خطط مدروسة لتجويع الشعب وبيع كل شيء في البلد.
تسويق سوق المنامة المركزي عالميا.. أي بعد دفان البحار وبيعها على "المستثمرين" الأجانب مما أدى إلى تدمير الثروة السمكية.. الآن جاء الدور على السوق المركزي لبيع الفرشات على "المستثمرين" الأجانب لجلب الأسماك من الخارج وبيعها على المواطن.. سيتم تسويق المشروع بأنه لا توجد كميات أسماك كافية للشعب المتزايد فبالتالي هناك جدوى إقتصادية لتوريد الأسماك الخارجية..
تسويق عالمي
حلو حلو ... تسويق عالمي للسوق المركزي البحريني , صدق المثل المصري ( رزق الهبل عالمجانين )