صدّق وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة أمس (الخميس) مذكرة تفاهم مع رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي بشأن التعاون بين وزارة الإسكان وجامعة البحرين في تنفيذ مشاريع الإسكان وفق أسلوب البناء الذكي الذي تبنته وزارة الإسكان لخفض فترة الانتظار إلى 5 سنين مع نهاية العام 2014، إذ ستقدم الجامعة بموجب المذكرة المشورة الفنية في ذلك.

واتفق الطرفان على تشكيل فريق مهمة مشترك لتسهيل تطبيق أسلوب البناء الذكي.

وأشار الوزير إلى اهتمام القيادة السياسية برفع مستوى معيشة المواطن البحريني بصفة عامة من خلال توفير كل الخدمات الأساسية له وعلى رأسها الخدمات الإسكانية. وواستعرض الوزير الخطوط العريضة للخطة متوسطة المدى التي أعدتها وزارة الإسكان بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية لخفض فترة الانتظار إلى 5 سنوات مع نهاية العام 2014. وحتى يمكن تحقيق هدف الخطة في أسرع وقت ممكن وبأقل تكاليف ممكنة وبأفضل مواصفات عالمية متاحة تبنت وزارة الإسكان أسلوب البناء الذكي في تنفيذ مشاريع الخطة الإسكانية.

ونوه الوزير إلى مباركة جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد لخطة الوزارة.

وأضاف أن تنفيذ هذه الخطة يعد مهمة قومية لا تنفرد بها وزارة الإسكان وحدها وإنما تساهم فيها كل القوى الفاعلة في المجتمع. ولذلك حرصت الوزارة على طلب المعونة من كل من يستطيع تقديمها. ويأتي في هذا السياق مذكرة التفاهم التي صدقها مع رئيس الجامعة.

وفيما يتعلق بأهداف هذه المذكرة، ستقدم الجامعة إلى الوزارة المشورة الفنية في تنفيذ أسلوب البناء الذكي وخصوصا فيما يتعلق بالهيكل المعماري، وطريقة البناء، واختبار مواد البناء، وأساليب الوقاية من الحرائق، وطرق عزل الحرارة والبرودة، ومنع تسرب المياه، ومنع التآكل، والتحقق من المتانة، ومراعاة البيئة، واستهلاك الطاقة، ومراقبة الجودة، وتطابق البناء مع المواصفات العالمية، وتطوير مواد التدريب، ووضع وتصميم برامج تدريب متخصصة لدعم إنشاء هيئة وطنية لتوثيق أساليب البناء بالصلب الخفيف، وتدريب عدد كاف من المهندسين والخبراء في هذا التخصص.