العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ

«الثروة الحيوانية»: سنلتزم بالاشتراطات لإقامة «الحاضنات»

خلال لقاء بين أهالي الهملة ودمستان وأصحاب المواشي

كشف رئيس لجنة الخدمات والمرافق بمجلس بلدي الشمالية يوسف ربيع أمس أن لقاء عقد بالمجلس البلدي يوم الإثنين الماضي بين أهالي الدائرة التاسعة وممثلي المزارعين وأصحاب المواشي، بحضور كل من العضو البلدي علي منصور ومدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة إبراهيم يوسف.

وقال ربيع: إن مدير إدارة الثروة الحيوانية بالوكالة إبراهيم يوسف طمأن ممثلي أهالي منطقتي الهملة ودمستان بشأن قرار مشروع الحاضنات الزراعية الذي تبنته وزارة شئون البلديات والزراعة بتوجيهات من الوزير لإنشاء مجمع زراعي متكامل في منطقة الهملة.

وأضاف أن «مدير الثروة الحيوانية أكد خلال اللقاء أن عقودا واشتراطات ستوقع من قبل المزارعين وأصحاب المواشي وستطبق هذه الاشتراطات بصورة صارمة في حال المخالفة وهي إنهاء العقد من دون أي تعويض عن البناء الذي سيبنى من قبل التاجر في الحاضنة، مشيرا إلى أن هذه الاشتراطات ستفي بالغرض.

وقال إن الوزير وجّه إلى وضع حلول للمواطنين... كما أن اختيار هذه المنطقة جاء نتيجة توافر الأرض التي تملكها وزارة البلديات».

وذكر ربيع أن الثروة الحيوانية أكدت أن الاشتراطات تشمل توفير حاويات من قبل المزارعين وأصحاب المواشي وإلزامهم بوضع المخلفات بشكل يومي ومستمر في الحاويات، وأما بشأن وجود حالة نفوق لأحد الحيوانات، فستكون هناك رقابة صحية وتواصل من قبل البلدية، كما أنها أكدت أن الوزارة لن تتكفل ببناء الحظائر لأصحاب الماشية والمزارعين بل إننا خاطبنا بنك البحرين للتنمية و(تمكين) لتوفير قروض ميسرة وذات فوائد منخفضة لمساعدتهم على بناء الحظائر».

وأكد ربيع ومنصور أنهما لا يقفان مع أي طرف ضد الآخر، ولكن رأيهم سيكون مع الأهالي بصفتهم أعضاء بلديين منتخبين من قبل الدائرة.


الأهالي يرفضون إقامة المشروع بمنطقتهم

في هذا السياق، عبر عدد من ممثلي الأهالي عن رفضهم التام للمشروع وتساءلوا عن الأسباب الكامنة وراء اختيار الوزارة منطقة الهملة لإقامة مثل هذا المشروع، وطالبوا بإيجاد الأماكن البديلة.

ومن جانبه قال رئيس الصندوق الخيري ورئيس اللجنة الأهلية بدمستان عبدالحسين آل ضيف: إن أهالي دمستان يرفضون إقامة مثل هذا المشروع بالقرية، مؤكدا أن الأهالي سيعبرون عن احتجاجهم في حال تمرير أي أمر من شأنه أن يزيد الوضع البيئي في المنطقة نحو الأسوأ، مضيفا «نحن نراعي وضع المزارعين وأصحاب المواشي ولكن في الوقت نفسه لا يمكن أن نوافق على أي شيء يؤثر على صحة الأهالي».

وعلق أمين سر جمعية الهملة جعفر مبارك بقوله: «الدولة هي المعنية بإيجاد الحلول لكي لا يتضرر الأهالي من الحظائر، فبعض الأخوة قال إنها تبعد كيلومترا عن الأهالي، بينما نجد أن الدواجن تبعد أكثر من ذلك ولكنها تؤثر على أهالي الهملة من خلال الروائح الكريهة التي لا تفارق القرية، وبالأخص مع هبوب الرياح».

من جانبهم، قال ممثلو المزارعين وأصحاب وتجار المواشي: إن العمل في هذا المشروع سيكون ضمن الاشتراطات الموجودة ولن تضر المنطقة ـ بل إن المضرة هي في قطع أرزاقهم إذا ما ألغي المشروع مشيرين إلى ما تقوم به مهنتهم من دعم للأمن الغذائي وتوفير احتياجات مهمة للمواطنين.

العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:19 ص

      مالت عليكم

      يا حلاوة ريحة الزفر وسماد الحيوان، ليش مو أجدادكم كانوا يرتزقون من الحمير والثيران يا ثي...

اقرأ ايضاً