العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ

تدشين بنك الأسرة بإقراض مجموعتين من الأفراد

دشن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية الخيرية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بنك الأسرة في البحرين، خلال احتفال أقيم صباح أمس (الخميس) في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج. وحضر حفل تدشين البنك مؤسس بنك غرامين في بنغلاديش محمد يونس، الحاصل على جائزة نوبل للسلام في العام 2006.

وأشار سمو الشيخ ناصر إلى أن هذا البنك سيفتح آفاق العمل للكثير من الأسر البحرينية المبدعة، والمعتمدة على مشاريعها الخاصة، وبين أن هذا البنك سيكون داعما لهذه الأسر، وخصوصا في تطوير إنتاجاتها، وبالتالي زيادة إيراداتها، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين وضعها المادي، إلى جانب الخدمات غير المالية التي سيوفرها البنك. من جانبها، أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي عن بدء أعمال بنك الأسرة يوم أمس (الخميس)، وذلك بإقراض مجموعتين من الأفراد (نسائية ورجالية، 5 أفراد في كل مجموعة). وحصلت المجموعة النسائية على مبلغ 2000 دينار. وذكرت البلوشي في مؤتمر صحافي عقدته بعد تدشين البنك، أن المقترضين سيدفعون المبالغ التي يقترضونها في فترة وجيزة، إذ سيسددون الدفعات كل أسبوعين، بشرط أن يوفروا مبلغا ماليا لهم.


قرينة الملك تبارك تدشين «بنك الأسرة»

الوسط - محرر الشئون المحلية

باركت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، تدشين بنك الأسرة صباح أمس والذي حظي برعاية عاهل البلاد، ما اعتبرته سموها تحقيقا لرؤية جلالته في تأسيس مثل هذه المبادرات الناجحة لتعزيز قدرات أفراد الأسرة البحرينية في إدارة المشاريع الاقتصادية الخاصة وتوفير فرص كبيرة لمحدودي الدخل لتمكينهم اقتصاديا وتطوير إمكاناتهم لتشمل المهن والصناعات الحرفية العريقة والعمل على تطويرها والمحافظة عليها.

والتقت سموها بمقر المجلس أمس وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة مجلس إدارة بنك الأسرة فاطمة البلوشي والبروفيسور محمد يونس وأعضاء مجلس إدارة بنك الأسرة.

وخلال اللقاء أكد يونس أن بنك الأسرة يعمل على توفير فرص العمل والتوظيف الذاتي للأفراد، عن طريق دعم الأنشطة ذات المردود الذي يغطي احتياجات الأسر محدودة الدخل، وتقديم الخدمات التي تعمل على تنمية البيئة المجتمعية التي تعيش فيها هذه الأسر، وتقديم القروض الجماعية، وأخرى للجمعيات الأهلية والمؤسسات التنموية.

ومن جانبها قدمت البلوشي عرضا موجزا عن أهداف البنك وآليات عمله القائمة على آليات عمل البنوك الإسلامية لتسهيل ريادة الأعمال، وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة ونشر روح المبادرة لتمكين الأفراد من تحسين مستوياتهم المعيشية، وتوفير آليات لتمويل المشاريع متناهية الصغر.

وفي ختام المقابلة، أعربت البلوشي عن شكرها وتقديرها لقرينة الملك لدعم مثل هذه المشاريع التي تؤكد حرص سموها واهتمامها بتحسين أوضاع المرأة البحرينية.


البلوشي: هدف البنك التمكين الاقتصادي أكثر من تقديم القروض

ناصر بن حمد يدشن «بنك الأسرة» ويؤكد دوره في النهوض بالأسرة البحرينية

القضيبية - علي الموسوي

أعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية الخيرية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تدشين بنك الأسرة في البحرين، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم صباح أمس (الخميس) بهذه المناسبة في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج.

وأناب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، نجله سمو الشيخ ناصر، لتدشين بنك الأسرة في حفل شهد حضور عدد من الوزراء والسفراء، إلى جانب كبار المسئولين في المؤسسات المصرفية في البحرين.

ويعد بنك الأسرة، أول بنك إسلامي في البحرين، يقدم قروضا للأسر المحتاجة، لإقامة المشاريع متناهية الصغر.

وخلال حفل التدشين أعرب سمو الشيخ ناصر عن تقديره للخطوات التي تقوم بها وزارة التنمية الاجتماعية، لما من شأنه النهوض بالوضع الاجتماعي لكثير من الأسر البحرينية، وذلك بإطلاق المشروع الحيوي الجديد «بنك الأسرة».

وأشار سموه إلى إن هذا البنك سيفتح آفاق العمل للكثير من الأسر البحرينية التي لديها الإبداع، والتي تعتمد على مشاريعها، إذ سيكون هذا البنك مساندا وداعما لهذه الأسر، وخصوصا في تطوير إنتاجاتها، وبالتالي زيادة إيراداتها، الأمر الذي ينتج عنه تحسين وضعها المادي، ذلك إلى جانب الخدمات غير المالية التي سيوفرها البنك.

ونوه سموه بأنه في ظل الاحتفالات التي تشهدها مملكة البحرين بمرور عشر سنوات على تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في البلاد، يتم تدشين بنك الأسرة، «الذي يترجم خطوة أخرى من الخطوات التي رسمها الوالد العزيز للرقي بالوطن وشعبه بكل فئاته».

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد أن «تأسيس مثل هذه المشاريع الحيوية يخلق مشروعا اقتصاديا يضيف إلى ما هو موجود حاليا في البحرين، ويعمل على توفير كل الأسس المعنوية والإنسانية لمدخريه وزبائنه»، مبينا أن ذلك «يؤدي إلى ترسيخ الدعائم الاجتماعية للأفراد والأسر التي ستتعامل معه، ما يسخر لها كل السبل التي تعمل على تشجيع توجهها نحو العمل الحر، والاعتماد على التوظيف الذاتي، ووضع برامج تدريبية بالتعاون مع جهات متخصصة في إعداد الدراسات العلمية حول القضاء على العوز الاقتصادي، وبالتالي التوجه نحو خارج دائرة الدخل المحدود». واعتبر رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية أن ذلك يتوافق مع الرؤية الاستراتيجية الاقتصادية 2030. وأشاد سموه بـ «الجهود التي تبذلها وزارة التنمية الاجتماعية في هذا الشأن، والتي تهدف في خطواتها إلى تحقيق أهداف الرؤية الاستراتيجية 2030، في العمل على تطبيق رسالتها، كما سعت بشكل واضح، في إعداد أبناء البحرين ودعمهم، والأخذ بيدهم نحو ما فيه الخير لهم، وسعت جاهدة في إطلاق مشاريع حضارية متميزة، وضعتها في مصاف وزارات الشئون والتنمية الاجتماعية في الدول المتقدمة، والتي من ضمنها ما تحقق اليوم هو المشروع الكبير «بنك الأسرة»، الذي عملت الوزارة على تطبيقه بناء على دراسات مستفيضة، أساسها تجارب عالمية مشابهة».


البنك يدعم مشاريع الأفراد والأسر المنتجة

من جانبها، أوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة مجلس إدارة بنك الأسرة فاطمة البلوشي أن «بنك الأسرة يعد مؤسسة اقتصادية اجتماعية، وسيعمل على خلق فارق كبير في بداية أعماله، إذ إن البنك يتوجه إلى سياسة التمكين الاقتصادي أكثر من كونه يقدم قروضا مصرفية».

وذكرت أن الشركاء الرئيسيين والداعمين للبنك هم (بنك البحرين والكويت، بنك الإثمار، المؤسسة الخيرية الملكية، بيت التمويل الكويتي والبنك الأهلي المتحد).

وأشارت إلى أن «البنك يتفهم الظروف دون النظر إلى أهداف ربحية لصالحه، بل يتوجه بالفرد إلى التأهيل الكامل لتأسيس مشروعه، أو بتشكيل مجموعة من عدة أفراد يتعاونون في مشروع صغير، فيعمل على دعمه حتى يكبر المشروع وبالتالي زيادة إيراداته، ما ينتج عنه تحقيق أحد أهم أهداف البنك، وهو تدعيم شبكة الأمان الاجتماعي للفرد والمجتمع كافة».

وأكدت أن انطلاقة أعمال البنك ستكون انطلاقة للأمل لكثير من الأسر التي تنتظر إشراقة هذا المشروع لتنير مستقبلها.

وبيّنت البلوشي أن «بنك الأسرة يتفهم رغبة المجتمع البحريني في التعامل مع جهات مصرفية تعتمد في أعمالها على تطبيق معايير الشريعة الإسلامية، وهذا مايميز البنك، الذي يعمل وفق تعاليم الشريعة الإسلامية في سياسة الاقتراض والادخار، كذلك كل أعماله وخدماته الأخرى التي يقدمها للمجتمع، كما يضمن البنك تعامل الأفراد مع البنك بكل سهولة ويسر، وخاصة في خدمة الإقراض التي قد تكون بلا ضمانات تذكر، وهي ما تؤكد اقتراب البنك من الجميع وتوجهه للاستقرار بينهم، كجزء من حياتهم العملية، وداعم أساسي لنجاحهم».

وقالت البلوشي إنه «تتسارع وتيرة تطور التمويل المتناهي الصغر في العالم، والذي أخذ أبعادا جديدة منذ أن شهد أولى خطواته في السبعينات، وذلك عندما بدأ البروفيسور محمد يونس فكرته في التمويل المتناهي الصغر في بنغلاديش»، لافتة إلى أن ذلك «أصبح يمثل أحد آليات التنمية الاجتماعية الاقتصادية، التي تهدف إلى تأسيس المشروع المجتمعي المتوازن والمتضامن، إذ تطوّر نشاطه حتى صار صناعة مالية تنموية متخصصة، تشارك في نجاحها المؤسسات المالية جنبا إلى جنب مع الحكومات والمؤسسات التنموية غير الحكومية».

أما محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، فأكد في كلمة قصيرة ألقاها خلال الحفل، دعم مصرف البحرين لأعمال بنك الأسرة.

وقال المعراج إن «بنك الأسرة يجسد مقومات الشراكة، من حيث اتفاق التوجهات بين الشركاء على العمل معا لتنمية المجتمع، وتفعيل دور القطاع الخاص في المجتمع، عبر المسئولية الاجتماعية في دعم مبادرة برامج البنك المختلفة».

من جانب آخر ألقى مؤسس بنك غرامين في بنغلاديش محمد يونس، والحائز على جائزة نوبل للسلام في العام 2006، كلمة عبّر فيها عن سعادته لتدشين بنك الأسرة، معتبرا أن ذلك يمثل مبادرة فريدة من نوعها على مستوى العالم، فالبنك يجمع بين عدد من الخصائص والبرامج التمويلية التي تستهدف الأفراد والجماعات.

وأشار إلى أن بنك الأسرة يهدف إلى تمويل المنظمات الأهلية التي سيعمل البنك كأول بنك إسلامي متخصص في التمويل متناهي الصغر، على تمويل مشاريع الأفراد والمنظمات.

وأفاد أن «أعمال البنك تتطابق مع مفاهيم الشريعة الإسلامية السمحة، الأمر الذي يساهم ليس فقط في تطوير الخدمات التمويلية متناهية الصغر متعددة الاستخدام بل أيضا يطور من النموذج الإسلامي في هذه الصناعة، والتي تحسب لبنك الأسرة وتحقق له التميز والريادة».

وكرّم سمو الشيخ ناصر بن حمد الشركاء الداعمين لبنك الأسرة، إضافة إلى مؤسس بنك غرامين محمد يونس، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد آغا.


البنك سيمنح 4 آلاف قرض خلال 3 أعوام المقبلة... البلوشي:

«الأسرة» بدأ عمله أمس بإقراض مجموعتين نسائية ورجالية

القضيبية – محرر الشئون المحلية

أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي بدء أعمال بنك الأسرة يوم أمس (الخميس)، وذلك بإقراض مجموعتين من الأفراد (نسائية ورجالية، 5 أفراد في كل مجموعة). وحصلت المجموعة النسائية على مبلغ 2000 دينار.

وذكرت البلوشي في مؤتمر صحافي عقدته بعد تدشين البنك صباح أمس، أن المقترضين سيدفعون المبالغ التي يقترضونها في فترة وجيزة، إذ سيسددون الدفعات كل أسبوعين، بشرط أن يوفروا مبلغا ماليا لهم.

وأكدت البلوشي وهي رئيسة مجلس إدارة بنك الأسرة، أن الآلية التي سيعمل بها البنك في إقراض الأفراد والمؤسسات والمنظمات الأهلية، لن تختلف عن تلك التي عمل بها بنك غرامين في بنغلاديش، والذي أسسه محمد يونس.

وأفادت البلوشي أن رأس مال البنك 15 مليون دينار، المدفوع منه حتى الآن 5 ملايين، ومن المتوقع أن يصل رأس المال إلى 15 مليونا خلال العامين المقبلين.

وأشارت إلى أن بنك الأسرة يعتبر أول بنك إسلامي في البحرين، ولا يحتسب فوائد على مبالغ الاقتراض، وإنما هناك مبالغ بسيطة لا يطلق عليها ربحا في الشريعة الإسلامية.

وتوقعت البلوشي أن يصل عدد القروض التي سيمنحها البنك خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، إلى 4 آلاف قرض، لافتة إلى أنهم يشجعون أن يكون المقترضون على هيئة مجموعات، كما بدأ البنك بإقراض مجموعتين. واعتبرت أن هذه الطريقة ستسهم في سداد مبلغ القرض بصورة أسرع، فضلا عن أن كل فرد من مجموعة سيذكّر الطرف الآخر بموعد دفع قسط القرض.

وأفادت وزيرة التنمية الاجتماعية إلى أن عدد العاملين في البنك حاليا يصل إلى 21 موظفا، مشيرة إلى أنهم تعاونوا مع صندوق العمل (تمكين)، في توظيف عدد من البحرينيين في البنك.

وفي ردها على سؤال أحد الصحافيين، عن الفرق بين بنك الأسرة وبنك الإبداع، كونهما يقدمان قروضا للمشاريع الصغيرة، قالت الوزيرة البلوشي إن الهدف الرئيسي من وراء إنشاء البنوك هو تمكين المواطنين اقتصاديا، ومساعدتهم على إنشاء المشاريع الصغيرة.

واعتبرت البلوشي انطلاق بنك الأسرة يعتبر يوما تاريخيا، وخصوصا أنه يأتي في وقت تحتفل فيه البحرين بمرور 10 أعوام على تولي عاهل البلاد مقاليد الحكم.

وبيّنت البلوشي أن التزام المقترضين بدفع الأقساط بصورة منتظمة، وفي الأوقات المحددة لها، ستمكنهم من شراء أسهم في البنك، عند الإعلان عنها بعد عامين تقريبا، وبالتالي سيصبح هؤلاء الأفراد هم الممولون والمقرضون، بعد أن كانوا مقترضين.

وبحسب الرؤية الأولية لمشروع بنك الأسرة، فإن البنك سيقوم على أساس لا ضمانات قانونية، والفكرة من البنك هي الحصول على قروض من دون أية شروط، والعمل في البحرين سيكون كما هو في بنك غرامين، ولن تكون هناك أوراق قانونية، بل الاعتماد على الثقة المتبادلة بين الطرفين، بالإضافة إلى جعل المقترض مالكا سيجعل منه شريكا في المشروع.

من جانبه، قال مؤسس بنك غرامين في بنغلادش محمد يونس: إن هدف البنك الرئيسي هو مساعدة الأفراد ودعمهم لإقامة المشاريع الصغيرة التي تقوّي من وضعهم الاقتصادي.

وأشار إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص في بنغلادش يستفيدون حاليا من بنك غرامين، وأن موازنة البنك تصل إلى 100 مليون دولار. أما الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة عاطف الشيلاوي فأشار إلى أن هناك 3 برامج لتقديم القروض في البنك، الأول يبدأ القرض فيه من 150 دينارا إلى 500 دينار. أما الثاني فيبدأ من 500 إلى 3 آلاف دينار، والبرنامج الثالث يبدأ القرض فيه من 3 آلاف دينار ويصل إلى 7 آلاف دينار، وهو الحد الأقصى من القروض التي يمكن أن يعطيها البنك للمؤسسات والمنظمات الأهلية.

العدد 2688 - الخميس 14 يناير 2010م الموافق 28 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 1:32 م

      الزائر رقم 3 جلفي

      واك واك واك

    • زائر 5 | 7:17 ص

      كفاكم حقد وكراهيه

      باجر قولو حق ربكم ذبحنا بسبب تجنيس سرقنا بسبب تجنيس حرقنا بسبب تجنيس ومتنا بسبب تجنيس كل شى بسبب تجنيس كل شى قول حق ربكم بسبب تجنيس والله مسخره

    • زائر 3 | 3:43 ص

      لا للتمييز !!!

      هذا البنك عمل لمساعدة المستوردين الجدد و من طائفة واحدة فقط ، خير البلد للأجانب ، عذاري لا يمكن أن تتغير !!!

    • زائر 1 | 1:20 ص

      نبراس الهدى

      كله للجلف مو لينا احنا بحرينين

اقرأ ايضاً