وصلني أمس رد مؤثر من قارئ كويتي يعاتب فيه «جن» البحرين على تفريطهم لبحرهم التي (البحرين) ما عاد فيها ساحل واحد «يحفظ ماء الوجه» عدا في الجزر الاصطناعية.
هذا القارئ كان في زيارة للبحرين وقد أطل من نافذة الطائرة وهو يغادرها أمس متفاجئا من شكلها الذي تغطى بالرمال لتختفي معها صور مزارع النخيل والبحر التي كان يراها قبل أعوام مطالبا بوقف عمليات الردم التي شوهت من شكل البحر.
صدق هذا الكويتي المحب لأهل البحرين وغيرته على جزرنا المتهالكة كما هو بحرها الذي ما عاد له طعم ولا شكل سوى مسطحات صفراء بانتظار مشاريع لغير أهل البحرين الطيبين ولا لأبنائهم الذين ما عادوا يحلمون كغيرهم من أهل الخليج. فالفقير قد يزداد فقرا والغني قد يزداد ثراء بينما الطبقة الوسطى تصارع من أجل البقاء.
بحرين اليوم ليست بحرين الأمس، فهي لا تعرف لا بنخلها ولا بحرها ولا بأهلها، كل شيء أصبح قابلا للاستيراد وأصبح الأصل قابلا للتصدير لأن وجوده أصبح مصدر تهديد للمشاريع الطموحة التي تبحث عن دنيا غير دنيا أهل المنامة والمحرق وسترة والحد، بل دنيا تقول نعم لسيد الدولار ولا لكرامة المواطن.
أصبح كل شيء قابلا للشراء وأصبحت بلدنا رخيصة، لدرجة أصبح الكل بحرينيا والكل يفتي ويحلل ويكتب ويقول ويشتري ويبيع ويحصد مزايا السكن والعمل... أصبح بلدنا مكانا يحترم فيه الغريب ويطرد منه القريب.
نعلم تماما أننا على أبواب انتخابات 2010، والشعارات الرنانة ستبدأ معها كما هي الدوافع الأخرى التي ربما تتجه نحو شراء الأصوات واستغلال حاجة الآخرين... إلا أن الوضع العام لا يتحمل مزيدا من الوعود التي لا تحقق أبسط المطالب المعيشية للمواطن.
للأسف تحولت حالة البحريني إلى شفقة من قبل أشقائنا الخليجيين في ظل «اللخبطة» التي نعيشها ولا ندري أي مستقبل ينتظر أبناءنا وبناتنا. ولعل تعليق قارئ بحريني طالب بتغيير مسمى «بحرين» إلى «برين» يجعلنا نفكر في وضعنا المترنح. يقول هذا القارئ: «برين، يعني حذف حرف واحد فقط (الحاء) ليتناسب مع هوية البلد الذي لا بحر فيه ولا مواطن أصيل يعيش، وقد حذف الشعب وحذف بحرنا ليصبح برا وكأننا عايشيين في أقفاص»... ونحن بدورنا نسأل هل هذه «بحرين» أم «برين»؟
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 2687 - الأربعاء 13 يناير 2010م الموافق 27 محرم 1431هـ
برين وليس بحرين!
لا بحر فلبحر قد نفذ ولا زرع ولا نخيل
بحريننا كان يطلق عليها بلد مليون نخله
والان اصبحت بلد مليون مجنس فسلام على تربه اجدادنا كيف كانت وكيف اصبحت
لمن اشتكيك يا تربتي
للقاضي وهو الجاني
بنت الجيب
آه يا بنت خليفه ما تكفينا الهموم اللي في صدورنا و القهر اللي في قلوبنا و نحن نشوف ان البحرين تضيع و تختفي ملامحها سواء الجغرافيه او السكانيه كل شي حلو كان في البحرين اختفى و ما بقى منها شي عورتي قلبي و زدتيني قهر على قهر التجنيس و غيره الله يحفظك و يرعاك ( أحبك يا وطني ) رغم كل الجراح
الجرح الأكثر ألما
بصراحة التجنيس هو الجرح الأكثر ألما وإيلاما لنا نحن البحرينين ولا يكان المرأ يستطيع أن يمر عليه مرور الكرام
كما هو حال الفلسطينين فقد طالت قضيتهم لسنين ولكنها لا تزال حية يوما بعد يوم وهكذا هي قضيتنا مع من احتل وطننا بغير حق ولا بد أن تأتي ساعة الحساب
السياسة الرشيدة
بعض السياسات لا يتبين مدى فداحتها إلا بعد فترة من الزمن وبعد أن يغلب الماء على الطحين.
وقد بدأت ملامح الفترة القاسية على بلدنا إلا أن هناك الكثير من الطبلين والمزمرين رغم فداحة ما ينتظرنا.
1.جزيرة وسط البحر بلا سواحل
2.بلد فاقد لهويته غالبيته من الأجانب
3.موظفوا المستقبل في عالم المجهول بعد نضوب المخزون المالي من التأمينات
4.الثروات الطبيعية كلها اندثرت ونبكي عليها
5.كثرة الفنادق والسياحة القذرة تجر البلد نحو المجون
6.أمور كثيرة قد لا تكون اقل اهمية مما ذكرت وحدث ولا حرج
الضمير مات
هؤلاء الجشعين ضميرهم مات وشبع موت اهم شي عندهم الدينار والدرهم مستقبل ابنائنا دمار في دمار لان المجنس راح يكون ولد الديرة وهو الحاكم الناهي في البلد والشعب الاصلي راح يهاجر لانه لايستطيع العيش وان استطاع يايموت من القهر والضيم او يصير مجنون
سلام الله على وطن اسمه البحرين
هذه مو نظره سوداويه هذا واقع
لنا الله يا وطننا
نرى الاخوة الخليجيين معززين مكرمين في بلدانهم مع افضل برامج التدريب و ميزانيات عالية جداً جداً للتعليم ، و في ظل توافر الوظائف لمواطني تلك الدول بشكل كبير .
بينما وضعنا عكس ذلك تماماً .. اي وطن يقتل نفسه بنفسه ؟ هل زيادة 60 الف نسمة زيادة طبيعية ناتجة عن استقطاب للخبرات ؟ و اي خبرات هذه التي يكذب علينا بها بدبلوماسية عالية المستوى في بعض المقابلات التلفزيونية .
ارجو النشر الاخوة المشرفين
تسلمي يا ريم
وأنا أيضا كنت في الكويت ورأيت كيف أن سواحلهم محفوظة لعامة الناس بسبب عدم السماح لتملّك السواحل للمتنفذين إلا ما قل من تلك السواحل.. ماذا بقي لشعب البحرين في البحرين ؟ لا بحر ولا عيون ماء ولا زراعة ولا ثروة سمكية ولا حتى هوية لذلك استبدال بحرين ب بهرين هو الأصح وألأسلم يجب أن يغير المسمى وأنا من اليوم ورايح راح أطلق على نفسي بهريني وعلى البحرين بهرين إذا لم يعد للبحرين وجود في القاموس
اختار انسب اسم
اذا كنت من معجبين اليابان اذاٌ البحرين تسمى (بر ين )
و اذا كنت من مستعمرين امريكا و فعلاُ نحن كذلك فأذاٌ تسمى ( بر دولار )
وطني
أفضل مقال أقرأه للأخت ريم
يابلادي رحم الله الكرامة...غادرت والملتقى يوم القيامة.
لأن البحر أسلامي موجآ قد على..قد دفنا البحر حيآ حين قال البحر لا...ولأن النخل زرعآ مؤمن عند البلاء...قد قطعناه كنحر السبط وأسئل كربلاء.
ينبغي على حكومة البحرين أن تجمع أسماء الدول التي تم تجنيس المجنسين منها لتأخد من تلك الاسماء أسم جديد للمملكة فما ماتبقى من البحرين هو أسمها فقط.
أجيبوا أيها......
أضم صوتي الى الزائر (1) وأتساءل ما هو مستقبل بلادنا؟ هل هو فعلا مستقبل أسود ومخيف؟ على الرؤساء والمسؤولين والمتنفذين أن يجيبو على هذه الأسئلة التي يفرضها الواقع المعاش على كل ذي لب! ونشكر الكاتبة على الطرح الصريح.....
الى متى
بعد جؤيمة التجنيس (ابو الكبائر) فإن كل الاخطاء والممارسات تصبح جنح ليس لها اي تأثير فقد تبلدت الاحاسيس فطعنة التجنيس غائرة في القلب ولم يعد هناك ما يؤسف عليه بعد التفريط في الهوية .
المستقبل في غاية السواد فما العمل يا أجواد ؟
مقال موفق للأخت ريم ولكن هل نكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب أم ينبغي أن يتحرك صمت القبور وتخرج الصرخات من الجحور وتترجم الأقوال إلى أفعال أم كتب علينا أن ننظر إلى بلادنا تغرق في أفواه الطامعين ونحن نلوذ بالصمت خائفين ...