العدد 2343 - الثلثاء 03 فبراير 2009م الموافق 07 صفر 1430هـ

الأشغال تستجيب والمجلس البلدي في سبات

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

إليكم رد وزارة الأشغال بخصوص مقالنا الداعي إلى تطوير شارع ولي العهد بالمحرّق، وإليكم سبات المجلس البلدي بخصوص تعطيل مصالح الناس، وتطوير مشاريعه الخاصة بتحسين أداء أعضائه وسفرهم إلى خارج البلاد للدورات والمؤتمرات.

وقد نص الرد على الأتي:

تحية طيبة وبعد

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد 2314 الصادر في 6 يناير/ كانون الثاني 2009 في زاوية (قضايا) بخصوص تطوير شارع ولي العهد بالمحرق.

نود الإفادة بأن شئون الطرق قد قامت بإعداد تصاميم شارع ولي العهد بالمحرق في حدود حرم الطريق المتوافر، حيث اشتمل التطوير على توفير مسارات لحركة المرور وكذلك أرصفة للمشاة ومواقف للسيارات، ونظرا إلى محدودية حرم الطريق فقد أصبح من الصعب توفير العدد المطلوب من مواقف السيارات، علما بأن الوزارة قامت بالتنسيق مع المجلس البلدي والحصول على موافقته على التصميم قبل البدء في التنفيذ.

أما فيما يتعلق بالزيادة في أعداد السيارات المتوقفة على امتداد الشارع فإن هذا الموضوع خارج اختصاص هذه الوزارة.

وتفضلوا بقبول فائق التحيات

وإننا نشكر وزارة الأشغال وعلى رأسها وزير الأشغال فهمي الجودر، على ما يقدّمه لصالح الشعب البحريني، وإننا نلمس فيه الإصلاح من خلال شوارع البحرين التي طوّرت، ومازالت في طور التطوير.

ومن خلال تغيير خارطة الشوارع وزيادة الجسور ومحاولة تقليص الازدحام المروري، وهذا إن دل إنما يدل على جهده الدؤوب وإخلاصه في الأمانة التي أعطت بين يديه.

ولكن من جانب آخر وجدنا المجلس البلدي الحالي في سبات وغيبوبة وشلل دائم، حيث إن أعضاء المجلس البلدي في انشغال دائم بعيد عن مصالح الناس، وإن كان قلّة منهم يحاول جهده، إلا أن تيار الشلل أقوى من الجهد المبذول.

إن ضعف المجلس البلدي الحالي يؤثّر على مصالح الناس وسرعة حل مشكلاتهم، خصوصا وإن بعض الأعضاء الكرام مشغولون بالسفر لهذا المؤتمر والذهاب إلى تلك الدورة والورشة، ولم نجد منهم إلا النوم وعدم العمل والسهر على راحة من انتخبوهم.

إننا نطالب المجلس البلدي بالتحرّك الفعّال والمرئي، لإصلاح ما يمكن إصلاحه في شارع ولي العهد، وإن كان هذا الشارع ليس الوحيد المحتاج إلى إصلاح أو اهتمام.

وبصراحة الكل يشكو في الآونة الأخيرة من ضعف المجلس البلدي المنتخب، فهم لا يتواجدون في مكاتبهم لانشغالهم بأعمال أخرى، فيا ترى ما هو عمل أعضاء المجلس البلدي غير منفعة الناس؟

نتمنى ممن لديه حسن القراءة في المجلس البلدي أن يكون ممن يقرأ الكلام ويتّبع أحسنه، ويتحرك ويبادر في حل أزمة شارع ولي العهد المنكوب في منطقة المحرّق.

كما نطالبهم بعدم السفر إذا كان هذا لايخدم المصلحة العامة، فالدورة والورشة والمؤتمر لا يشبعون أفواه الناس، وإنما السهر والعمل الدؤوب الخالص هو الذي يرضي الله أولا وضمائرهم ثانيا.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2343 - الثلثاء 03 فبراير 2009م الموافق 07 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً