توقع رئيس مجلس إدارة شركة ألمونيوم البحرين (ألبا)، محمود الكوهجي، أن يبدأ إنتاج الخط السادس الذي تدرس الشركة إقامته بعد نحو 3 سنوات، وسيرفع الإنتاج إلى نحو 1,2 مليون طن في السنة.
كما ذكر أن الشركة قامت بتطوير مسابك الإنتاج بغرض الخروج بمنتجات تلائم حاجات المستهلكين، وخصوصا أن أكثر من 50 في المئة من الإنتاج يذهب إلى السوق المحلية.
وأعرب الكوهجي خلال لقاء مع الصحافيين على هامش افتتاح معرض الصناعات الخليجية في مركز البحرين الدولي للمعارض، عن تفاؤله ببدء العمل في الخط الجديد.
وقال: «أنا جدُّ متفائل من حيث بدء العمل في الخط السادس، وأعتقد أن النقطة الوحيدة هي الغاز، ولكن لدينا حلول لها مثل شراء الكهرباء أو تحديث خطوط الكهرباء الموجودة في الشركة. إذا تم تدشين الخط السادس ستصبح (ألبا) أكبر منتج في المنطقة، لتصبح قدرة الإنتاج نحو 1,2 مليون طن سنويا».
وأضاف «إذا سارت الأمور كما ينبغي خلال العام الجاري، سيتم تشغيل الخط السادس بعد عامين، وخصوصا أن وضع سوق الألمنيوم تحسن بشكل كبير هذا العام؛ إذ صعدت الأسعار، وهناك طلب متزايد على منتجاتنا. اكتمال المشروع سيكون بعد 3 سنوات، وسيؤدي إلى توظيف بين 200 إلى 400 عامل».
وذكر الكوهجي ردا على استفسار بشأن تمويل الخط الجديد المقترح، أنه لا يتوقع أية صعوبات لحصول «ألبا» على تسهيلات من المصارف لتمويل الخط السادس. وتحدث عن الكلفة فذكر الكوهجي أنها ستكون «أقل بكثير من مصانع الألمنيوم القريبة منا، بسبب أن لدينا ميزة وهي أن المصنع سيزيد إنتاجه باستخدام البنية الأساسية الموجودة حاليا، وأن العملية قد توفر أكثر من ثلث كلفة المصنع». ولم يذكر القيمة الإجمالية، ولكن مسئولين في الشركة كانوا قد قدروا كلفة بناء المصنع بنحو 1,2 مليار دولار.
ومن ناحية أخرى بيَّن الكوهجي أن «ألبا» درست حاجة المستهلكين بغرض إنتاج المنتجات التي تلائم حاجاتهم، والتي تعطي قيمة مضافة أكبر، وأن أحد المميزات التي حدثت هو تغيير طريقة الإنتاج. وأضاف أن أحد المسابك القديمة أغلق، وهو مسبك رقم واحد، تم إغلاقه بسبب عدم الحاجة إليه نتيجة زيادة نسبة كفاءة المسابك الأخرى. وتستهدف «ألبا» إنتاج نحو 860 ألف طن في العام الجاري، وهو الإنتاج نفسه في السنة الماضية. وتعد «ألبا» الثالثة عالميا من حيث التصدير للأسواق العالمية. كما أفاد أن «ألبا» قامت بتسويق جميع منتجاتها، وأن أكثر من 50 في المئة من الإنتاج تم تسويقه في السوق المحلية، «وهي سوق قريبة ومازلنا محافظين عليها».
وليس لدى «ألبا» أي خطط فورية لغلق الخطين الأول والثاني في المرحلة الحالية، لكن إغلاقهما سيتم بعد سنوات؛ أي بعد بناء الخط السادس، وهو أمر سيخلق وظائف جديدة للبحرينيين وليس إلى تقليص عدد العمال، بحسب ما صرح به الكوهجي في نهاية العام الماضي.
وتهدف خطة تشغيل الخط السادس إلى الحفاظ على ريادة الشركة في إنتاج مادة الألمنيوم وسط منافسة شديدة من قبل المصانع في المنطقة. والمنافس الرئيسي لـ «ألبا» في المنطقة، هو مصنع «دوبال» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
العدد 2686 - الثلثاء 12 يناير 2010م الموافق 26 محرم 1431هـ
لكوهجي الكذاب
هذا الكوهجي كذاب في اللقاء بمناسبة العيد الوطني قال احنه ما بنقنش احد وبعد يومين اشتغل التفنيش في العمال البحرينيين المساكين