العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

الوزارة في بادئ الأمر تجاوبت لكنها تراجعت بعدما طالبته بزيارة مقرها بعد إجازة عيد الأضحى

حقيقة لا أعرف ماعسى قلمي يدون في طيات صفحات الجريدة التي نشرت لي قبل فترة وجيزة المشكلة نفسها، لتعبر عن المعاناة وصلب المشكلة الواقع فيها قسرا، وكل ما ارتجيه هو مساعدة الجهات المعنية في الأمر وخاصة المسئولين الكبار في وزارة الإسكان بغية لفت نظرهم عما اعاني منه، لعل وعسى تستطيع الوزارة ان تفك العقدة التي اعاني وزرها واتحمل وطأتها وتبعاتها حتى هذه اللحظة ...

مشكلتي للمرة الثانية على التوالي تتخلص في معاناتي مع الشقة الاسكانية التي املكها والواقعة في الدور الثالث بعمارة بالسنابس، والتي انعكaس مقرها العلوي في الطابق الثالث سلبا على المستوى الصحي لزوجتي وصعوبة تثبيت حملها بصورته الطبيعية دون حدوث أمر الاجهاض الذي اضحى لزاما عليها ولابد منه في كل مرة تحمل طالما مقر شقتنا في الطابق الثالث ...شاء القدر ان تتعرض زوجتي لـ 8 مرات لعمليات اجهاض نتيجة ظروفها البيولوجية وهذا امر مفروغ منه لكن ما يزيد الطين بله ويؤدي في كل مرة لحدوث امر الاجهاض تدخل عوامل اخرى كتواجد الشقة “الملك” في الدور الثالث.

سردت مشكلتي سابقا بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني في العام 2009 في طيات الصفحة نفسها ولله الحمد انفرجت اساريري وملأ الفرح قلبي حينما بادرت الصحفية واتصلت بي لتبلغني “ان الجهة المعنية في وزارة الاسكان تجاوبت بشكل رحب واخذت الموضوع المنشور على محمل الجد والأهيمة وانها ستباشر بتقديم المساعدة حسبما تسنح لها الفرصة والامكانية والدليل على ذلك - حسبما ذكرته الصحيفة لي عبر الهاتف - “ان الجهات المعنية في العلاقات العامة بوزارة الاسكان طالبتها - كجهة نشر اعلامية (الصحافة) - بسرعة نشر الرد بشكل عاجل دون تأجيل لأن كبار المسئولين فيها اهتموا بموضوعك فور قراءته، وكان مفاد الرد كالتالي - والذي نشر عقب يومين من تاريخ نشر المشكلة وتحديدا يوم 27 نوفمبر 2009 - “بالاشارة الى مانشر في صحيفة الوسط موضوع عنوانه “شقته الاسكانية في الدور الثالث وراء اجهاض زوجته 7 مرات متتالية “ صرح مدير ادارة الخدمات الاسكانية بالوكالة ماهر محمود العنيس أنه ضمن جهود الوزارة في رصد قضايا المواطنين الانسانية الاسكانية وآخذين بالاعتبار مسئولية الوزارة المجتمعية فإن وزارة الاسكان تأسف لمصاب المواطن بخصوص الحالة الصحية لزوجته وتدعو المواطن الكريم للحضور الى ادارة الخدمات الاسكانية في مبنى الوزارة بالمنطقة الدبلوماسية بعد اجازة عيد الاضحى مباشرة للنظر في امكانية مساعدته وايجاد الحلول المناسبة له ضمن القوانين والاجراءات الموضوعة لخدمة المواطنين”.

مباشرة بعدما انهت الصحافه المكالمة الهاتفية، اطلعت على رد الاسكان المنشور في صفحاتها وفق التاريخ المذكور اعلاه 27 نوفمبر، واصبحت اترقب الموعد المنتظر في القريب العاجل على احر من الجمر، والفرحة تغمرني ولا اعرف اين قدماي تسوقاني من شدة الفرحة.

... جاء الموعد بعد اجازة عيد الاضحى، والذي استمر 40 يوما - بدءا من تاريخ نشر المشكلة حتى حصولي على الجواب النهائي من الاسكان-، على امل فقط الحصول على جواب شافٍ ينتشلني من حال البؤس التي اعيشها داخل شقتي لكونها السبب المباشر في اجهاض زوجتي لـ 7 مرات والآن اضحت المرة الثامنة تجهض فيه بعدما كانت حاملا اثناء نشر المشكلة، ...عموما بعد سيل ومشوار طويل من المراوغات والمماطلات حصلت على جواب من احدى المسئولات في وزارة الاسكان كان بتاريخ 6 يناير/ كانون الثاني 2010 مفادة كالتالي “ان طلبي مرفوض لكوني مستفيدا “.

عجبي كل العجب من هذا الجواب الذي لايسمن ولايغني من جوع ...يختصر مشوار طويل من المعاناة التي سردتها وكأنهم اضافوا شيئا جديدا في مضمون الإجابة، فأنا على علم ويقين بأنني مستفيد من خدمة الشقة الاسكانية لكن المعضلة برمتها تكمن في موقعها العلوي وهذا مادعاني الى كتابة وتسطير حروفها في صفحات الجريدة ...طرحت بعض الحلول والمقترحات لتسوية الأزمة العالقة بالنسبة لي سواء بتركيب مصعد على سبيل المثال إلا ان المسئولة رفضت المقترح لكون البناية التي اقطن فيها انجزت ويستحال تركيب المصعد فيها وهذا يحتاج الى جدولة الموازنه وتخصص موازنة جديدة، فاقترحت عليها حلا بديلا عبر منحي شقة أخرى في الدور الارضي وان كانت على حساب اسقاط جميع الرسوم السابقة الدفع “5 آلاف” التي سددتها، الا ان كل الأبواب اضحت موصدة في وجهي ورفضوا حتى منحي ربع حل بدلا من الحل كله ...كل الطرق مسدودة وها آنذا أعيد الكرة مجددا واطرح المشكلة لعل وعسى يسمع صداها كبار المسئولين في الدولة وأعلى شخص يتبوأ منصبا في وزارة الإسكان ويعملوا على وجه السرعة بتوفير شقة اسكانية اخرى بديلة عن السابقة كحل ابدي ودائم يضمن لي حق الأبوة وهو الحلم الذي طال امده وانتظاره ...زوجتي يصعب عليها السكن في بيت والدها لكونه آيلا للسقوط وتنعدم فيه الغرف الاضافية لتستوعب زوجتي وكذلك بيت والدي آيل وقديم، فكل الطرق مسدودة ولاأمل في انقشاع سحابة الصيف العابرة هذه إلا عبر نقل صداها وايصال صوتي كمواطن كفل له الدستور حق حرية ابداء الرأي ان أطالب فيه بتخصيص مأوى يضمن لي الابوة المنتظرة ليتعرف المسئولون حجم معاناتي عن قرب .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أم لطفلتين تنشد مساعدة أهل الخير للعلاج من الفشل الكلوي

 

أكتب رسالتي هذه راجية منكم البحث فيها والنظر إليها بعين الاعتبار. أنني سيدة أبلغ من العمر 31 وأم لطفلتين. مشكلتي هي أنني يئست من زيارة المستشفيات حيث أعاني من الفشل الكلوي منذ سنوات وكنت أتعالج لدى أطباء عدة حيث يأس الأطباء أيضا من شفائي وأخبروني بأن الكليتين تعملان 5 في المئة فقط وأنه لا علاج لي إلا بزراعة كلية. وقد عانيت الأمرّين، من جمع المبالغ من جهة والحصول على متبرع من جهة أخرى. وبعد توفيق من الله تمت العملية في الفلبين بنجاح.

إلى هنا اعتقدت بأن معاناتي وآلامي وبعدي عن بناتي وإهمالي لهما بسبب تدهور صحتي ونفسيتي كل هذا وقد انتهى ولكن بعد مضي تسعة أشهر بدأ جسمي في عدم تقبل الكلية المزروعة وبدأت المضاعفات بالظهور أسوأ من السابق إلى أن وصل بي الحال لعمل غسيل كلوي لمدة 3 - 4 ساعات مرات أسبوعيا بمستشفى السلمانية الطبي وبعد الغسيل حيث أعاني من آلام مبرحة ولا استطيع القيام والاهتمام بطفلتي وبعد المعاناة والمواعيد والزيارات الطبية أخبرني الأطباء بأنه لابد من استبدال الكلية بأخرى ولا يسعني إلا أذكر لكم في هذا الخطاب مدى الصدمة لمساعي هذا الخبر حيث سأعود مجددا إلى رحلة الآلام والعذاب من ناحية جمع المبلغ وإيجاد متبرع آخر.

لقد حاولت أسرتي التبرع لي بكلى ولكن للأسف لم تفلح محاولتهم حيث اتضح أن التحاليل الطبية لا تتناسب مع فئة دمي لأنهم يعانون من أمراض مختلفة. وبما أنني من أسرة فقيرة تتكون من والد متقاعد وزوج راتبه ضعيف جدا لا يكفي لإعالتنا أنا وابنتيه لم أجد سبيلا سوى طرق بابكم يا أصحاب القلوب الرحيمة ويا محبي فعل الخيرات حيث يصعب علي كثيرا جمع مبلغ العلاج وإيجاد المتبرع وقد قمت ببيع كل ما نملك.

يا أصحاب القلوب الرحيمة. لقد عزّ علي الكتابة ولكن نظرا إلى تلك الظروف الصعبة ولضيق الوقت كتبت إليكم لمد يد العون والمساعدة من أياديكم الكريمة لعلّي أحضى بعيش حياة طبيعية وأعيد البسمة إلى طفلتي وأسرتي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بيتهم «الآيل» في باربار استبعد من قائمة 2010 رغم حاجته الملحة للهدم

 

نداء عاجل نابع وخارج من رحم ولب المعاناة الحقيقية التي نعيش وطأتها داخل جدران بيت يقع في منطقة باربار معالمه وهيئته أشبه بالكهف إن صح الوصف... جدرانه الترابية، المكونة من خلطة ملح البحر (مكونات البناء قديما) ذائبة نوعا ما... نظير وضعه المزري تقدمنا بطلب لدى المجلس البلدي الشمالي بهدف إدراج منزلنا ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط، انفرجت أساريرنا ولاح الأمل في قلوبنا بعدما أدرج البيت فعليا ضمن هذه البيوت الخربة التي تحتاج إلى إعادة بناء وصيانة كلية بلا تأخير، وخاصة نحن نعاني يوميا من وقع المياه التي لا نعرف مصدر تسربها نحو مقار مضجع راحتنا سواء في النوم أو في الاسترخاء... تجد أركان البيت وزواياه مائلة نحو الأرض وأسقفه متدلية من الأعلى عوضا عن المطبخ المكسر والحمامات أيضا، والغرف التي مجموعها 6 تحوي بداخلها 8 أفراد، موزعين ما بين زوج وزوجته مع أبنائه، جميعنا تحتضننا هذه الخربة... تاريخ تقديم الطلب كان في العام 2007 وكان العضو البلدي شاهدا حيا على معالم البيت المزري وبحاجته الفعلية إلى التهديم الفوري وتصنيفه ضمن البيوت المستعجلة للبناء إلا أن المفاجأة التي أذهلتنا وجعلتنا في حال دهشة واستغراب هو عدم إدراجه في دفعة 2010.

يا ترى ما هي دواعي وأسباب استبعاد منزلنا ضمن القائمة المقرر البدء فيها فعليا مطلع يناير/ كانون الثاني 2010 والتي كانت جل الوعود تنصب نحو البدء قريبا في هدم منزلنا وإدراجه في قائمة 2010، إلا أن المفاجأة كانت عكس التوقعات... بانت الحقيقة برمتها خلال مراجعتنا للمجلس البلدي بتاريخ 6 يناير 2010 وذلك للوقوف على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بجدولة وتصنيف البيوت الآيلة والمؤمل البدء فيها فعليا في مطلع 2010، وتبين لنا - بعد المراجعة - أن منزلنا غير مدرج حاليا في هذه الدفعة بل إن طلبنا مؤجل إلى حين ظهور دفعة أخرى جديدة لم يكشف النقاب عن أوانها؟ وعبر هذه السطور نخط مناشدة عاجلة مرفوعة إلى كبار المسئولين في الدولة أولا وإلى المسئولين في وزارة البلديات ثانيا والمعنيين في المجلس الشمالي ثالثا ليسارعوا بلا تأخير في إدراج منزلنا ضمن الدفعة الحالية المقرر البدء الفعلي في إعادة بنائها في القريب العاجل بلا تأخير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طريق 3469 بالدير يحتاج إلى رصف

 

طريق 3469 بقرية الدير، مجمع 232 بحاجة إلى التعبيد وخاصة أن الوعود التي أطلقها المعنيون خلال تلك الفترة أنه بمجرد الانتهاء فعليا من مشروع الصرف الصحي سيتم البدء الفعلي في رصفه إلاّ أنّ الوعود تبخرت وطارت أدراج الرياح، إذ إن المشروع انتهى فعليا في العام 2007 وطرقاتنا ترواح حالها، مليئة بالطين والوحل، وهذا الضرر يطال سياراتنا التي تغوض في أعماق التربة... فهل يبادر المعنيون في وزارة الأشغال لتحقيق هذا المطلب البسيط وتعبيد الطريق بشكل سريع.

أهالي طريق 3469

بقرية الدير

العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:09 ص

      مسكين يا بوشقة

      اذا سمعت شي من الأسكان تأكد أنتة نائم ولا صاحي أذا نايم هذا حلم اذا صاحي فهذا خيال ، لان المسئولين في هذه الوزارة عاطينهم دورات في فن الرد على الشكاوي في الجارئد وكيف يسكنون أوجاع المواطن بالتصاريح

    • زائر 2 | 5:33 ص

      بحرانية وألإتخر

      الله يعين الكل ويا ريت الآسكان ينظرون بعين الرحمه على الفقاره المساكين ووزعون شقق سلماباد عالي مع العلم أن الكهرباء للحين مو موصله وهم كل يوم يوعدونه أنهم بوزعونهم

اقرأ ايضاً