رفعت وزارة شئون البلديات والزراعة عدد المنازل المستفيدة من الدفعة الجديدة لمشروع البيوت الآيلة للسقوط من 776 إلى 877 من أصل ألف منزل. وأشارت الأرقام التي أعلن عنها وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي خلال اجتماع مع رؤساء المجالس البلدية الخمسة يوم أمس (الإثنين) إلى أن نصيب محافظة العاصمة ارتفع من 160 منزلا إلى 206، ومحافظة الوسطى من 179 منزلا إلى 197، ومحافظة الجنوبية من 87 منزلا إلى 90، ومحافظة الشمالية من 105 منازل إلى 139، ما عدا محافظة المحرق التي بقي عدد المنازل المستفيدة فيها 245 منزلا.

ومن المتوقع أن يجتمع رؤساء المجالس البلدية مع المقاول للإطلاع على الخطة الشاملة التي ستنفذ، بعد إعداد فريق عمل لكل محافظة.

«بلدي الشمالية»: نصيبنا 8 % ومتحفظون على «139 آيلا»

«البلديات» توافق على رفع عدد المستفيدين من «الآيلة» إلى 877 منزلا

الوسط - فرح العوض

رفعت وزارة شئون البلديات والزراعة عدد المنازل المستفيدة من الدفعة الجديدة لمشروع البيوت الآيلة للسقوط من 776 إلى 877 منزلا من أصل ألف منزل.

وأشارت الأرقام التي أعلنها خلال اجتماع وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي مع رؤساء المجالس البلدية الخمسة أمس (الإثنين) إلى أن نصيب محافظة العاصمة ارتفع من 160 منزلا إلى 206 منازل، ومحافظة الوسطى من 179 منزلا إلى 197 منزلا، ومحافظة الجنوبية من 87 منزلا إلى 90 منزلا، ومحافظة الشمالية من 105 إلى 139 منزلا، ما عدا محافظة المحرق التي بقي عدد المنازل المستفيدة 245 منزلا.

من جانبها، وافقت كل من وزارة المالية على دفع 10 ملايين دينار لكل عام للمشروع نفسه، ودائرة الشئون القانونية على العقد الذي من المؤمل البدء فيه خلال أسبوع، بينما بدأ المقاول المنفذ للمشروع وهو سيد كاظم الدرازي الاستعدادات الأولية للبدء في المشروع.

ومن المتوقع أن يجتمع رؤساء المجالس البلدية مع المقاول للاطلاع على الخطة الشاملة التي ستنفذ، بعد إعداد فريق عمل لكل محافظة.

وفي تعليق له على الموضوع أبدى رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف البوري استياء أعضاء المجلس البلدي من نسبة المحافظة من المشروع، مبينا أنها لا تتجاوز 8 في المئة، وهي لا تتناسب مع إجمالي العدد الكلي للمنازل الذي يصل إلى 1242 طلبا، وغير منصف لو قورن بالعدد الكلي.

وأوضح أن «عدد المنازل الجاهزة للبدء فيها يصل إلى 654 ملفّا جاهزا، قام أصحابها بالتوقيع على الخرائط لكنها توقفت منذ ديسمبر/ كانون الأول من العام 2008»، مضيفا أن «لدى المؤسسة الخيرية الملكية 588 ملفّا قيد الدراسة حتى الآن».

وأشار إلى أن أعضاء المجلس البلدي بين رفض القائمة، واستيائهم منها، وأن الوزارة لم تنصف المحافظة الشمالية، مشددا على أنه «كان من المفترض أن تجتمع الوزارة معنا قبل إصدار الأرقام الأخيرة لعدد المستفيدين، والاحتكام إلى النسبة مقارنة بالأرقام الموجودة لكل مجلس بلدي».

وقال: «هل من المعقول أن يكون نسبة بعض المحافظات 30 في المئة وعدد المنازل الآيلة فيها أقل بكثير من المحافظة الشمالية؟»، مشيرا إلى أن «الوزارة تتحمل المأزق الذي دخلنا فيه، على رغم أن أكثر الحالات خطورة موجودة لدينا، ونحن من بين المجالس البلدية التي التزمت بقرارات المسئولين في الوزارة بإيقاف إخلاء أي منزل آيل إلى السقوط، فجاءت نتيجة ذلك أن أصبح نصيبنا الأقل».

ونقل البوري عن الوزير جمعة الكعبي وعوده بمتابعة الموضوع، في الوقت الذي أكد فيه «إننا لا نسعى إلى عرقلة المشروع لكن تحفظنا على القائمة سيبقى إلى حين إيجاد حل، ويرتفع العدد، لأننا لا نرضى أن نكون الحلقة الأضعف، أو كبش فداء».

وعلى صعيد متصل فيما يخص مشروع الخدمة الاجتماعية أبدى رؤساء المجالس البلدية عدم قبولهم صرف مليون دينار لكل محافظة، آملين ألا تستمر المركزية في المشروع، وأن تسعى الوزارة إلى إنهاء الملف في أسرع وقت بسبب قصر المدة، التي تتمثل في موسم حصاد أكثر منه وقتا للبدء في مشروعات جديدة. وأخيرا على صعيد آخر، طالب رئيسي «بلدي المنامة» مجيد ميلاد، و»بلدي الشمالية» يوسف البوري الوزارة بإنهاء ملف الموظفين المعلقين منذ أربعة أعوام في المجلسين، الذي لم يتم تثبيتهم، وذلك من خلال الرجوع إلى قانون ديوان الخدمة المدنية للانتهاء من ذلك.

ميلاد: البدء ببناء ألف وحدة سكنية ضمن مشروع «الآيلة» قريبا

الوسط - محرر الشئون المحلية

صرح رئيس مجلس بلدي العاصمة مجيد ميلاد بأن رؤساء المجالس البلدية الخمسة ووزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي أجمعوا على بدء المقاول المسئول عن بناء ألف وحدة سكنية ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط قريبا.

جاء ذلك على هامش اجتماع ضم رؤساء المجالس البلدية مع وزير شئون البلديات والزراعة لمناقشة عدة مشاريع؛ منها مشروع البيوت الآيلة للسقوط ومشروع تنمية المدن والقرى، بالإضافة إلى مشروع عوازل الأمطار.

وأشار ميلاد إلى أنه سيتم بعد غد (الأربعاء) تسليم المقاول المنفذ المشروع والقائمة التي سوف يبدأ العمل فيها قريبا، وأن رؤساء المجالس طلبوا معرفة الآليات التي سوف يعتمدها في تنفيذ وبناء البيوت.

وقال: «إن الوزير أكد تسلم وزارته خطابا من وزارة المالية أمس الأول (الأحد) بالموافقة على تخصيص وزارة البلديات 10 ملايين سنويا لمشروع البيوت الآيلة للسقوط وإن الاتفاقية سوف توقع قريبا جدا، وتمت الإشارة أيضا إلى موافقة دائرة الشئون القانونية على صيغة العقد الذي أرسلته وزارة البلديات إلى دائرة الشئون القانونية في وقت لاحق والذي أصبح جاهزا للتوقيع».

وتابع «وفي الإطار نفسه تم الاقتراح على مبادئ يجب النظر فيها وهي أن يتم البدء في جميع المحافظات معا وفي الوقت نفسه بغض النظر عن اختلاف أعداد البيوت في كل محافظة وأن تكون الأولوية للبيوت المحولة من وزارة الإسكان إلى وزارة شئون البلديات والزراعة ثم البيوت التي هدمت وقطعت عنها الكهرباء ومن ثم البيوت التي تم أخلاؤها وأعطت بدل إيجار»، مشيرا إلى أن رؤساء المجالس أجمعوا على هذا الرأي المقدم من مجلس بلدي العاصمة.

وقال ميلاد «تمت مناقشة الموضوع الثاني وهو مشروع تنمية المدن والقرى وتبين أن هناك 57 منزلا لم يبدأ العمل فيها بسبب ضعف الموازنة، وعليه اقترح الوزير بناء على خطاب رؤساء المجالس السابق أن تضاف موازنة إلى هذا المشروع بحيث تبلغ الموازنة 5 ملايين دينار».

وأضاف «أما بالنسبة لمشروع عوازل الأمطار فأشار الوزير إلى أنه تم تخصيص مبلغ نصف مليون دينار على جميع المحافظات بالتساوي أي بواقع 100 ألف دينار لكل محافظة «، منوها إلى أن هناك قوائم موجودة لدى الإدارة وجاهزة لكل المحافظات وتضم القائمة الخاصة بالعاصمة (المنامة ) 209 منازل ومحافظة المحرق 38 منزلا والشمالية 811 والوسطى 259 منزلا وأخيرا الجنوبية 300 منزل.