شكت مجموعة من بحارة منطقة الدير وسماهيج قيام الشركة التي تقوم بأعمال دفان في البحر برمي قواربهم وذلك بحجة أنها تحاول إزالة أنبوب من وسط البحر كان قد تم وضعه لشفط الرمال.
وقال أحد البحارة في حديث لـ «الوسط»: «إن الشركة القائمة على الدفان كانت وضعت أنبوبا لشفط الرمال، وكان ذلك قبل عام تقريبا، ما أدى إلى دفن هذا الأنبوب وأصبح على الساحل، لذلك قامت مجموعة من البحارة بربط قواربهم على الساحل».
وأضاف «لقد تفاجأ البحارة أمس الأول بقيام الشركة القائمة على الدفان بإزالة هذا الأنبوب، مما تسبب في تدمير الطراريد، وإلحاق الضرر بها، كما أن بعضها قد جرفتها المياه إلى مسافات بعيدة».
وذكر أن نحو 12 بحارا تضررت قواربهم جراء هذا الفعل وخصوصا أن طول الأنبوب يصل إلى 40 مترا، مبينا أن البحارة خاطبوا القائمين على الدفان، إلا أن القائمين على الدفان أكدوا أنهم أخطروا خفر السواحل من أجل تبليغ البحارة بضرورة إزالة قواربهم.
ولفت البحار إلى أن جميع البحارة لم يتلقوا أي اتصال من خفر السواحل يطالب فيه بضرورة إزالة القوارب، مبينا أن خفر السواحل أكدت أنها تسلمت إخطارا بشأن تبليغ البحارة، إلا أنه لم يتم إبلاغ البحارة، مستنكرا من الطريقة التي وصفها بالهمجية في إزالة القوارب والأنبوب، متسائلا عن السبب في عدم إبلاغ البحارة بضرورة إزالة طراريدهم.
وأوضح البحارة أنهم جراء إزالة الأنبوب قامت مجموعة من البحارة بإدخال الطراريد داخل المرفأ الذي لم يكتمل وخصوصا أن الساحل مدمر ولا يوجد مكان لإيقاف الطراريد، مشيرين إلى أنهم تلقوا اتصالا يفيدهم بضرورة إزالة الطراريد الموجودة في المرفأ.
وذكر البحارة أنهم لا يملكون مكانا لإيقاف الطراريد وخصوصا أن الساحل مدفون، ولا يوجد مكان لإيقاف طراريدهم، مؤكدين أن من الضروري التعاون مع البحارة فإذا كان لا يوجد مكان في الساحل لإيقاف الطراريد، فإنه لابد من التعاون مع البحارة والتساهل معهم وليس منعهم وتحذيرهم من إيقاف الطراريد داخل المرفأ الذي ينتظره البحارة منذ مدة.
العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ
الى متى السكوت
سكتنا شبعنا من لسكوت وكل مالهم ويتطاولون اكثر واكثر
الى متى بنسكت
القرى الشيعية دائماً مظلومة !
و هذا احناا الدير و سماهيج و المالكيه و كرانه و غيرهم كلهم فيهم دفان و بحارتهم مظلومين
و مو بس في الدفان ، محرومين حتى من أبسط حقوقهم
الله على الظالم
بحارة الدير المظلومين!!
عندما اعتصم بحارة الدير في العام الماضي عند مكان الدفان أتت قوات الشغب وضربتهم بلا رحمة مع ان الاعتصام كان سلمياً تماما وبحضور العضو البلدي، نحن في دولة لا تحترم حق التعبير ولا تعرف الا القمع ،فهؤلاء البحارة المساكين مهددون في ارزاقهم ، فهل من المعقول ان تعاملهم الاجهزة الأمنية بالطريقة الهمجية تلك وهو نفس الحال الذي حصل لبحارة سترة حين اعتصموا ضد الدفان، والكل يتذكر حين فقد أحد المعتصمين عينه عندما هاجمتهم قوات الشغب، هل هذا زمن الاصلاح؟!! هل هذه دولة تحترم شعبها؟؟ لكم ان تجيبوا.