العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ

«خدمات النواب» توافق على زيادة مخصص المعوقين رغم تحفظ الحكومة

«التنمية الاجتماعية» أكدت أنه سيكلف 8.2 ملايين دينار سنويا

وافقت لجنة الخدمات في مجلس النواب على المشروع بقانون بتعديل نص المادة «7» من قانون رعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين، الذي يهف إلى زيادة المخصص الشهري للمعاق ليصبح ما لا يقل عن 100 دينار، بدلا من 50 دينارا، على ألا يؤثر صرف هذا المخصص على أية حقوق أو إعانات أخرى مقرة للمعوق بموجب أي قانون آخر، وذلك على رغم تحفظ الحكومة على المشروع.

إذ ارتأت الحكومة أن المشروع بقانون يهدف إلى دعم المعوقين وضمان حقوقهم وتخفيف الأعباء المالية عنهم، وعن ذويهم بتوفير الدعم المالي المناسب الذي يغطي حاجاتهم ومستلزماتهم، غير أن مخصص الإعاقة في ذاته لا شأن له بهذه الأهداف في جملتها، وإن كان يسهم بشكل أو بآخر في التأثير فيها، باعتبار أن الأهداف عني بها قانون الضمان الاجتماعي.

وأشارت الحكومة إلى أن المادة «9» من قانون الضمان الاجتماعي نصت على أحقية المعاق في الحصول على مساعدة اجتماعية شهرية لا تقل عن 70 دينارا للفرد الواحد و120 دينارا للأسرة أقل من 5 أفراد و150 دينارا للأسرة فيما زاد عن ذلك، وأن ذلك يعني أن المعاق المحتاج يمكن أن يحصل على مساعدة تتراوح بين 70 و150 دينارا شهريا، بخلاف مخصص الإعاقة، معتبرة أن ذلك ينفي مبرر المشروع.

واعتبرت الحكومة أن التفويض الشرعي الوارد في المادة «7» من قانون رعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين، الذي أناط بالوزير المختص أن يزيد من قيمة مخصص الإعاقة المقرر بعد موافقة اللجنة العليا إن كان ثمة ما يدعو إلى زيادته في ضوء حالة المعاق، ولما قد يطرأ عليها من تغييرات قد تنتهي بالشفاء من جهة أخرى.

كما لفتت إلى أن المشروع بقانون يتطلب تعديلا للموازنة، ناهيك عن أنه يستلزم مضاعفة الموازنة السنوية المخصصة للإعاقة، ما يتطلب إدخال تعديل على الموازنة طبقا للمادة «109» من الدستور.

وجاء في رد الحكومة: «لا يخفى أن طلب الاعتماد الإضافي الذي يطرأ على الموازنة بعد إقرارها مقيد بوجود ضرورة تستوجب إجراء هذا التعديل لما لذلك من تأثير على التوازن المالي للدولة، والحكومة يهمها أن تؤكد على أن دعم المعوقين يجب أن يأتي من خلال التركيز على البرامج التنفيذية التي يمكن أن تسهم في تنمية المعاق وحمايته اجتماعيا ورفع كفاءته الإنتاجية وليس توفير الدعم المادي فقط، وأن يترك المجال لوزارة التنمية الاجتماعية لتحديد نوع وأشكال الدعم التي يحتاجها كل معاق حسب وضعيته الصحية وظروفه الاجتماعية والمادية».

أما وزارة التنمية الاجتماعية فأوضحت أن الموافقة على المشروع تستلزم مضاعفة الموازنة السنوية المخصصة للمكافأة من 4 ملايين و100 ألف دينار إلى 8 ملايين و200 ألف دينار. وأشارت إلى عدم وجود مبرر لزيادة المكافأة الشهرية لجميع حالات الإعاقة المستفيدة من نظام المكافأة، باعتبار أن قانون الضمان الاجتماعي كفل للفئات التي نص عليها القانون، ومن ضمنها حالات الإعاقة المستحقة للمساعدة إذا كان فردا أو عائلا عن أسرة، وبالتالي فإن المعاق المحتاج، بحسب الوزارة، يمكن أن يحصل على مساعدة تتراوح بين 70 و150 دينارا شهريا. واقترحت الوزارة قصر زيادة مكافأة المعاق على الأسر ذات الدخل المحدود، مع وضع اشتراطات لذلك.

العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | منذ 15 عامًا

      من حقوقنا

      هدا يعني قليل علينا ياوزيرة التمنية المفروض خدمات المعاقين تكون افضل من جدي يوفر لهم المسكن الملائم وزيداة لتحسين الظروف المعيشية ولا ما نستاهل....؟

    • زائر 9 | منذ 15 عامًا

      ارحمونا يالمسؤؤلين

      ليش مو موافقين وااااجد علينا يعني اني معاقة وماتكفي 50 حرام عاد يبون الزيادة ليهم واحنا لا

    • زائر 8 | منذ 15 عامًا

      ارحموا المعاااااااااااقين

      وزيدوا هالمخصص ترى والله مسااكين والاسعار نااار ويحتاجون مساندتكم ياحكومه

    • زائر 7 | منذ 15 عامًا

      مساكين هالمعاقين

      موكفايه فاقدين الصحه جاين بع\د مستخسرين عليهم الحق بالعيش الكريم

    • زائر 6 | منذ 15 عامًا

      بالعقل جديه هل 50 تكفى احتياجات المعاق

      والدنيا اسعارها نااااااار والرواتب متدنيه يعني انتون تعرفون الحاله فلازم تزيدون المخصص ليهم

    • زائر 5 | منذ 15 عامًا

      ليش الاعتراض

      موكفايه فاقدين الصحه وطعم الراحه مثل الناس ومستخسرين عليهم هالزياده والله حرام عليكم

    • حداده | منذ 15 عامًا

      حداده

      أنا بنتي إحدى المعاقات صار لينا مقدمين الطلب منذ 10 شهور وللحين دورنا ما وصل الظروف صعبة ولا من معين لكن ما نقول إلا الله كريم

    • زائر 4 | منذ 15 عامًا

      صباح الخير

      يعني مافى زيادة

    • زائر 3 | منذ 15 عامًا

      من حقهم

      الحين زيادة المعوقين تشكل عبء على الميزانية و صرف الأموال على الإحتفالات والرقص لا يشكل أي عبء.. كرامة الانسان أولى و بلا تحفظ

    • زائر 2 | منذ 15 عامًا

      وزارة التنمية التعيسة

      انا احد اب الى طفلان معاقان وكل يوم اتصل الى مركز المنامة الاجتماعي ولا من مجيب وكأن المركز مغلق مضى على استيفاء اوراق اولادي سنة ونصف ولم يصرف لهم حقهم من الدعم الى المعاق . وفي احدى الزيارات اتضح ان احدى الموظفات التي لا تراعي احترام الناس وضروفهم قد ضيعت اوراق ابني . مما جعلني اعقدم اوراق من جديد .. ولا من مجيب الى هذا اليوم ... والسؤال ...متى ستصرف الى اولادي حقوقهم وهذا لا شئ بحق المعاق الى متى الانتظار .. نريد تأهيل اولادنا في اماكن ليخدمو الوطن ..هذة رسالة الى اصحاب القلوب والمسؤلين .

    • زائر 1 | منذ 15 عامًا

      ماذا عن الأطفال المعاقين غير المستفيدين من مجانية التعليم؟

      هل حسبت الحكومة مقدار ماتصرفه الأسرة في تأهيل التوحديون وذوي التخلف العقلي وهم بلا مدارس وبلا مختصين أسنان وماذا عن توفير الحفاظات والخادمة للرعاية خصوصا إذا كانت الأم عاملة ، أتستكثرون هذه الزيادة وحقهم ضائع حتى من متعة أرجوحة في مكان عام حقه دين في ذمة كل من يقف ضد تنفيذ هذا القانون وكل من يعتقد أنه بذلك يفتي من عنده بالله عليكم هل يستوي معاق طفل توحدي متخلف عقليا مع آخر معاق قادر على العمل وإن كانت رجله عرجاء؟ حدث العاقل بما يعقل. ارجعوا لجادة الصواب وأحقوا الحق علكم ترحمون وعله جزء من حقهم

اقرأ ايضاً