بحث رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني والوفد النيابي المرافق له خلال لقائه أمس رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بمناسبة زيارتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها والأوضاع الإقليمية والدولية بالإضافة إلى التعاون والتنسيق البرلماني.
وفي السياق ذاته أبدى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني اعتزاز إيران بعلاقاتها مع البحرين واصفا إياها بأنها علاقات متميزة وحميمية وضاربة في عمقها التاريخي تقوم على أسس التعاون والمصالح المشتركة، واحترام السيادة، مشيرا إلى ثقته التامة في أن قيادة البلدين تسعيان إلى المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها إلى المستوى المنشود. ونفى لاريجاني صحة التقارير الأجنبية التي نشرتها بعض الصحف مؤخرا بشأن عزم إيران فتح جبهات أمنية في بعض دول مجلس التعاون ومنها البحرين، موضحا أن مثل هذه التقارير والمعلومات هي مسرحية يروج لها أعداء الأمة الإسلامية الذين لا يرغبون أن تكون لإيران علاقات قوية وأخوية مع دول العالم الإسلامي وبالذات الجوار.
من جانبه أشاد الظهراني بجهود لاريجاني في دعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين على كل المستويات السياسية والاقتصادية، آملا في استمرار التواصل والتنسيق المشترك بين إيران ومختلف دول الخليج لبناء الثقة وتعزيز أمن المنطقة واستقرارها والنهوض بمقدّراتها وخاصة إزاء الأخطار المحيطة بها التي تدفعنا إلى تكريس الجهود وزيادة التشاور عبر مثل هذه اللقاءات والزيارات المتبادلة التي تؤسس لعلاقات قوية وثابتة قائمة على مبدأ الاحترام المتبادل وثقة جميع الأطراف ببعضها بعضا.
وبيّن حرص عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحكومته في زيادة أواصر التعاون ودعم جهود تعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البحرين بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن التدخل في الدول وزرع الفتن مخالف لنهج ومبادئ الثورة الإسلامية التي قامت في إيران وفق ركائز معينة من أهمها المحافظة على الوحدة الإسلامية بين مختلف الطوائف الإسلامية ونشر قيم المحبة والإخاء بينهم.
وبشأن التقارير الأجنبية التي نشرتها مؤخرا بعض الصحف الخليجية عن وجود عزم لدى إيران لفتح جبهات أمنية وتدخلات في بعض دول الخليج؛ نفى لاريجاني هذه المعلومات، وأكد احترام إيران لاستقلالية وسيادة جميع دول مجلس التعاون وحرصها على إقامة علاقات مبنية على حسن الجوار والاحترام المتبادل متهما أعداء الأمة الإسلامية بالترويج لمثل هذه التقارير المغلوطة والمسرحيات التي يُراد لها تخريب أي علاقات قوية بين إيران وجيرانها ووضع حواجز وزرع مخاوف وشكوك مستمرة لاصلة لها بالواقع.
العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ
زائر 6
أنت عندك مشكلة مع أيران لان الحكومة شيعي وانت أيران الاصل من كلامك يبين لو كان الشاه يحكم أيران كان أيران دول صديق وكان كل يوم أنت وأشكالك مطيحين في أيران والكل يعرف أيام الشاه أيران كانت من الدول المعروفة بدعارة والفجور
عجبا!!
كلامك المعسول يا لاريجاني ماهي الا نفاااق! ايران دولة لديهة نزعة توسعية لا يمكن تصورهاا! ايران لا تراعي جيرانها ابدا خير دليل على ذلك ما فعلته قواتها في الاونة الاخيرة من احتلال احد ابار النفط العراقي!!! ومساعدتها للحوثيين ومدهم بالسلاح لزعزعة امن واستقرار اليمن! حثهم لدخول الاراضي السعودية ايضا واحتلالها لجزر دولة الامارات العربية! وإدعائها بلسان بعض مسئوليها الباطل بأن البحرين محافظة من محافظاتها!ومع ذلك تدعي بان ايران تحترم سيادة دول الجوار!!! عجبا
مقارنه بين ايران واسرائيل
السلام
اسرائيل العدو الاول للعرب والمسلمين ايران نحسبها دوله جاره مسلمه ولكن لا اضن اسرائيل لم تطالب يوما بالبحرين ايران اكثر من مسؤل ايراني طالب بالبحرين !!!! اسرائيل لا تتدخل في شؤننا الداخلية ايران دعم للفتن في البحرين اسرائيل لا تصدر الينا المخدرات ايران عشرات الزوارق تاتي من ايران محمله بالمخدرات بعلم من الحكومه الايرانيه ؟
تركواز
يسعى بعض العملاء التابعين الى امريكا الى زعزعة النظام الجمهوري الاسلامي لكن يخسا وهيهات من الذلة لكل من يحاول قلب النظام ,,, لبيك يا فقيه لبيك يا خامنائي .... كلهم جم اقرع ويقولون تلاعب في الانتخابات ... بس مو هامنهم الا المناصب ولفلوووس..اكرر... لبيك ياخمنائي ... وليخسأ الظالمون , العملاء
البحرين تاج فوق الرأس
البحرين دائما وابد علاقاتها قائمة على المحبة والاحترام وما حصل لايران من خضوع لدول الخليج الا ببركة المقاومة الداخلية الاصلاحين وفقهم الله ونرى موسوي وكروبي متوجين مقاليد الحكم انشاء الله.
-
كلام معسووول يسحر العيون ويتسلل الى القلوووب اخواننا اصبحو مثل الشعراء بكل وادي عربي يصولون ويتجولون وطبعا يقولون ما لا يفعلون وحنا العرب على نياتنا كلمه تاخذنا وكلمه اتجيبنا
أظن انك لا تفهم يا لارجاني
لو كنت مكانك لطلبت فتح السفارة الأسرائيليه في طهران وسترى كيف يخضع لك القرود كما فعل الشاه ويكفيه تقبيل صدام لقدميه في الجزائر
يا سلا م علي التواضع
بس خل يفهم الاعراب هالشيء مو ذابحنهم الا الحقد
بوسالم
وفق الله الجميع لما فيه مصلحة المسلمين بشكل عام وأمن الخليج بشكل خاص