العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ

منتخب اليد... اتركوه وحاسبوه بعد التصفيات

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

أقل من شهر تفصل منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد عن المشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. ولست أدري إذا ما كان منتخبنا في هذه اللعبة خلال السنوات الماضية قد عانى من الظروف نفسها التي يعاني منها هذا المنتخب فيما يخص ظروف الإعداد والتأثيرات الجانبية الأخرى، إلا أنني واثق بأن المنتخب سيكون رقما صعبا في التصفيات، فمعدن اللاعب البحريني صلب وإلا ما تحققت الإنجازات السابقة في ظل قلة الدعم والإمكانات.

كل ما أتمناه في هذا الوقت بالذات أن تتوقف كل الانتقادات والمواضيع التي لا تخدم موقف المنتخب قبل التصفيات في سبيل خلق أجواء مثالية للإعداد على الأقل خلال الأيام القليلة المتبقية، كالموقف المتفق عليه من قبل شارع الصحافة لما دخل منتخب القدم في أجواء مباراتي نيوزيلندا في الملحق الأخير من تصفيات كأس العالم، فقد كان الجو إيجابيا لصالح المنتخب، الوقت غير مناسب الآن للحديث عن مشاكل داخل الاتحاد أو نقص فني وما شابه، على أن يكون التقييم الشامل بعد التصفيات، وعلى اتحاد اليد حينذاك تقبل الانتقادات (إن وجدت) بصدر رحب إذا ما كانت حقيقية وتخدم مصلحة المنتخبات الوطنية في المستقبل.

بصراحة، لا أفهم موقف المؤسسة العامة للشباب والرياضة من معسكر المنتخب الوطني الخارجي، ففي السابق كان الحديث عن معسكر في أوروبا وبالتحديد في ألمانيا، والآن تحولت الوجهة إلى شمال افريقيا إما مصر أو تونس، ولا يزال الاتحاد ينتظر الضوء الأخضر من قبل المؤسسة، فأنا أعرف بأن السبب الرئيسي وراء إلغاء معسكر ألمانيا هو مادي بالدرجة الأولى، فالأولى بالمؤسسة العامة دعم المنتخب أقصى دعم من أجل الظهور المشرف أمام وإحراج كل من سولت له نفسه ظلم كرة اليد البحرينية في السابق.

لجنة المنتخبات بالاتحاد بدأت بـ 5 أعضاء، ثم تحولت إلى 3 أعضاء، وبعد ذلك تحولت المسئولية بشكل مباشر إلى مجلس الإدارة، كل ذلك في غضون ثلاثة أشهر فقط إن لم يكن أقل من ذلك، بلا أدنى شك هناك مشكلة كانت في هذه اللجنة وكان لابد من تحرك سريع، ولكن مع نقل المسئوليات لمجلس الإدارة يجب ألا يكون التركيز على المنتخب الأول فقط، فإذا كانت مسئولية المنتخب في الوقت الحالي في عهدة الرئيس وأمين السر، فمن الواجب أن يعطى الآخرون مسئولية منتخب الناشئين الذي ينتظر تشكيل الجهاز الفني منذ شهر بعد مراسلة الاتفاق بشأن عادل السباع وباربار بخصوص محمد المراغي (...).


الكريكيت... متى التزحلق على الجليد!

تفاعلت كثيرا مع ما نقل في المحلق الرياضي بـ «الوسط» بخصوص تصريح لاعب منتخبنا الوطني الأول للكريكيت (...)، قلت في قرارة نفسي، أننا نشارك قطر في التجنيس الرياضي، وقد نجح مسئولونا في جعل الرياضة البحرينية متميزة في شيء على الدول الخليجية المحيطة، وهو أننا نمتلك منتخبا للكريكيت، فهل يكون للبحرين في المستقبل منتخب للتزحلق على الجليد حتى ندخل العقد الجديد بقوة أكثر؟!.

من يسمع أن للبحرين منتخب للكريكيت وهو لا يعرف البلد أساسا غير أنه له منتخب في لعبة كرة القدم كان قريبا في مناسبتين لبلوغ نهائيات كأس العالم ويريد أن يزور البحرين للتعرف أكثر، ستدور في مخيلته أن في البحرين ملاعب أو ملعبا على الأقل على مستوى عال، وصالات مجهزة بأحدث التجهيزات لبقية الألعاب الجماعية الأساسية، ومقرات أندية واتحادات تسر الناظر و(...).

المشكلة أننا في البحرين نريد أن نصل إلى أعلى المستويات في الرياضة من خلال تحقيق الإنجازات الخارجية ولكن على أنقاض النواقص والسلبيات التي تعاني منها الرياضة البحرينية بشكل عام، لذلك صار التوجه إلى التجنيس في منتخب القدم وألعاب القوى ومن يدري فقد يصل إلى ألعاب أخرى، الواقع أن أندية تعيش الفقر وقلة الإمكانات، بحاجة إلى دعم مادي ومن ثم منشآت وفق خطة إستراتيجية مبنية على أسس علمية، بعدها ستكون الرياضة البحرينية متميزة وبخير.


آخر السطور

هل يستوي الذي يصرف من أجل الحصول على الخبر باتصالاته المتكررة للمسئولين والذي يتواجد في قلب الحدث للحصول على الخبر، مع الذي يجلس في بيته أو مكتبه ينتظر رزق الله؟.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً