العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ

أين أنتم يا علماء الدين؟!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

عندما نجد علماء الدين في السابق، كنا نتهافت عليهم، كما كنا نحترمهم ونوقّرهم أشدّ توقير، وما كانوا يقولونه لنا نترجمه حرفيا إلى فعل واقع، ولكن ذهبت هذه السكرة، ووعى الشارع بمدى خطورة رجال الدين وبعض علمائها.

أحد رجال الدّين وقف بعد خطبة الجمعة في يوم من الأيام يتّهم الحكومة، ويثير الناس عن أوضاع البحرين وعن بعض السرقات هنا وهناك، وهو نفسه معروف عنه خدمته الطويلة للحكومة، واستجابته الشديدة لها، والاستفادة منها طولا وعرضا.

وقد جاء في محرّم الحرام، وحاول تكرار الخطأ ذاته، بتبليغ المصلّين عن ضرورة الابتعاد عن شريحة أساسية من شرائح المجتمع البحريني الأصيل، وبدأ يكيل التهم لهم بطريقة مريبة، فما كان من المصلّين إلا تركوه، من دون السماح له بتضليلهم والعبث بعواطفهم.

هذا نموذج مبسّط لما أصبح عليه رجال ديننا وعلماؤنا الأفاضل، إذ تركوا الوحدة والاهتمام بمصالح الناس، إلى النظر في مصالحهم الشخصية، والمغالاة في أمور دنياهم التي يقصدون من ورائها حاجة.

أين أنتم يا علماء الدين من المشكلات الواقعة للمواطن البحريني؟

أين أنتم من هؤلاء المتستّرين باسم الدين والمستفيدين من تطبيقه شكليا؟

وأين أنتم من المتحرّشين بالأطفال بتعزيز موقف الصحافة في تعديل القانون؟

لا نجد لرجال الدين هذه الأيام أية سلطة، بل جلّ ما نراه اهتمام العديد منهم زيادة رصيدهم في المصرف، وزيادة عقاراتهم، وزيادة حلاوة الدنيا لديهم، ولم نجد إلا القلّة القليلة منهم ممّن تحاول أن تكون صادقة مع نفسها وبالتالي مع الناس.

أصبحت الخطبة في يوم الجمعة مكرّرة ومزركشة «بحب الخشوم»، ولم نجد من يقف موقف مناضل قوي، ليتكلّم عن ظلم بعض المسئولين، وعن سرقات بعض المتنفّذين، وأصبحت بطونهم مليئة الى حد الانتفاخ.

أين أنتم من سعيد بن جبير الذي لم يكن يخشى في الله لومة لائم، ولكننا لا نجدكم إلا في مواقع مصالحكم وحاجاتكم، فضعفت حجّتكم، وخذلتم الناس، وسقطت كلمتكم، وكلّما قال أحد يقول فلان من علماء الدين، أسكته الناس من كثر خيبة أملهم فيكم.

ارجعوا إلى تقواكم وإلى دينكم، واقرأوا القرآن مرة أخرى علّكم تفهمون ثنايا السطور، فأنتم خسرتم الناس وأنتم من يجب أن تكسبوا ثقتهم مرّة أخرى، واعلموا أنّ الدنيا لن تدوم، بل طلّقوها، وفكّروا مرة واحدة فقط: أين أنتم يا علماءنا من خريطة الناس في البحرين؟!

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 8:11 ص

      أين أنتم يا علماء الدين؟!

      تحت عبائته !!!

    • زائر 41 | 4:40 م

      ام محمود

      اخواني القراء اعلمو ان الناس ليسو بسواسية وانا افهم الشروقي لكن الدنيا للحين بخير وفي فئة لازالت محافضة أرجوكم تمعنوا في الاسطر للكاتبة بتفهمون قصدها

    • زائر 40 | 10:52 ص

      العلماء صمام الامان و سفينه نجاه للامه

      لكن هناك من اشباه العلماء من يفسد الامر انهم بطانه السلطان يتخدهم وسيله لتفتيت و حده الشعب فيسهل السيطره و القضاء عليه فالانجليز يقولون فرق تسد و المتاسلمين من السلاطين يقولون فرق و اقتل

    • زائر 38 | 8:30 ص

      غازي الحداد يخبركم حال أغلب المعممين في البحرين

      مؤمن ملتزم لكنه عبد لذاته
      امن لكن رياء الناس يفني حسناته
      وترى حب الظهور قد طغى فوق صفاته \\
      كل مشروع قديم عده من منجزاته \\
      ان يكن منا نغطي فاضحا من سقطاته \\
      او يكن من غيرنا ياويله من هفاوته \\
      اننا مجتمع لن يرتقي شان حياته \\
      اترى هل يرتقي من عقله في شهواته \\

    • زائر 36 | 8:10 ص

      بعض رجال الدين أصابتهم فتنه الدنيا ... 2

      يمكنها أن تخلع الحجاب أو تكشف شعرها أمام من أرضعته. وبعد ذلك توالت الفتاوي المهلكة الخاصة بالنقاب وغيرها ورأينا تحول رجل دين كويتي من الخطابة في المساجد والتدين الى الغناء في روتانا والقادم أعظم . ام محمود (لقد شاركت بتعليقين لأني اعتقدت ان الاخوة المشرفين لم يقبلوا التعليق الاول) شكرا للكاتبة التربوية

    • زائر 35 | 8:04 ص

      الفقهاء وعلماء الدين في آخر الزمان -2

      الميكروفونات وهم لايأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر وهم يرون الشباب في المجمعات والتقليعات المجنونة من الغرب والأمراض الاجتماعية ولا يرشدون الناس لطريق الحق والصواب واذا خرج صاحب العصر والزمان (عج) سينتقم أولاً من فقهاء الضلالة عن أميرالمؤمنين(ع){وينتقم من اهل الفتوى في الدين لما لايعلمون فتعسا لهم ولأتباعهم أكان الدين ناقصا فتمموه؟ أم كان به عوجا فقوموه؟أم الناس هموا بالخلاف فأطاعوه؟ أم امرهم بالصواب فعصوه؟.

    • زائر 34 | 7:47 ص

      الفقهاء وعلماء الدين في آخر الزمان - ام محمود

      من أهم علامات الساعة أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم . (قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. سيأتي على الناس سنون خداعات ... يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة) والكلمة الآخيرة من الحديث الشريف معناها الانسان التافه والسطحي وقال أيضاً وكأنه يصف زماننا وعصرنا (فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود).. نعم من البلاوي الحديثة أن يظهر لك في وسائل الاعلام من تلفاز واذاعة وصحافة رجال دين في خطب رنانة وفتاوي هدامة وتهديد ووعيد وصراخ في

    • زائر 33 | 7:03 ص

      بعض رجال الدين أصابتهم فتنه الدنيا ونحن ابتلينا بالفتاوي التي تجلب الدمار والهلاك 1

      «فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً* فويل لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون».
      صدق الله العظيم .. جميع الصفات التي وصفها سيد المرسلين عليه السلام عن رجال الدين في آخر الزمان أصبحت تنطبق على عصرنا الحالي ولا أتكلم عن البحرين فقط وانما الظاهرة المنتشرة في الوطن العربي في سنة 2007 ظهرت فتوى من مصر تسبب الاحراج لنا كمسلمين وهي رضاعة الكبير حين قال أحدهم:
      أن إرضاع الكبير يكون خمس رضعات وهو يبيح الخلوة ولا يحرّم الزواج وأن المرأة في العمل

    • زائر 32 | 6:53 ص

      ليييش الانتقاد بلغة التعمييم !!!!؟؟

      ليش التضحيّه بشخصيه او شخصيتين محسوبين على رجال الدين ب(( رجال الدين)) لا اعرف من هو المقصووود ولكن من الضلم والاجحااف التعميم بمصطلح (رجال الدين ) نعم هناك فئه محدوده جدا تخلّت عن مسؤولياتها...ولكن هناك من رجال الدين من يتحرك من منطلق اسلااامي توعوي اصلاااحي....رجائا اختي العزيزه ابعدو انتقاداتكم عن ثواابت لاتتزحزح ليس تقديس وانما انتماء وولاااء (( للعلماء العاملين لوجه الله)).

    • زائر 31 | 6:09 ص

      علماء البلاط

      علماء البلاط، الساهرين على حماية مصالح الحكومات وحماية مصالحهم الشخصية

    • زائر 30 | 5:47 ص

      إقــتراح من بهــلول

      إتصل بي اليوم بهلول يقترح على جريدة الوسط الغراء المحـترمة و بالذات مشرفي هذا الموقع أن يصححوا الأخطـاء اللغوية و النحوية في تعليقات القراء دون المساس بالمضامين ، و أضاف بهلول يقول لكم عيب هذا الكم الهائل من الأخطــاء و كأنهم لم يدخلوا مدارس ( أو أن المدارس وجودها و عدمه واحد ) ، ميزة هذا الإقتراح أن القراء لن يتوهموا بأن ما يكتب صحيح لغوياً كما أن المعلقين أنفسهم سرعان ما يكتشفون أخطائهم ليصلحوها مرة أخرى.
      خذوا الحكمة من بهلول !

    • زائر 29 | 5:32 ص

      الغيداق

      اختي الفاضلة مريم .. للاسف لا يوجد منهم من يقول كلمة حق ولكن ما دام لدينا قلم طاهر يتشرف بآن يكون بين يديك فنحمد الله على هذا ولك مني الف تحية اختي الفاضلة مريم اخوك الغيداق 

    • زائر 28 | 4:40 ص

      بومريم

      أستاذه مريم شكراً على هذا الموضوع الرائع والذي لايقل روعتاً عن سواه من مقالاتك
      ألا حظ أنكي لكي خط خاص ووسطي في الطرح يقبله الجميع

    • زائر 27 | 4:21 ص

      بعض الحكم

      ( إذا رأى العالم أن حاكم الظالم راضي عنه فليشك في دينه) .... ( العالم الذي يريد الآخرة تأتي لبساطه الملوك، والعالم الذي يريد الدنيا لا يفارق بساط الملوك ).......... ( بئس العالم الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، بئس العالم الذي ينام شبعا البطن وكاسي الجسم وفي بلده العاري والجائع والمظلوم ).......... لم ولن يُخلق حاكم في الكرة الأرضية مثل الإمام علي ابن ابي طالب عليه السلام

    • زائر 26 | 3:30 ص

      بصراحه

      وجودهم كما كانو غائبين....
      وكلا تهمه مصالحه لاغير

    • زائر 25 | 3:25 ص

      لنا عقول!

      الحمد لله لنا عقول ونتبع من علمائنا الثقاة المحترمين، والمقال المكتوب كأنما يخص كل العلماء من الطائفتين فنرجوا عدم الخلط، والعلماء المقصودين يعرفهم الناس، ومشكلة أكثر الناس انهم ينعقون مع كل ناعق فيجب على الانسان الحيطة والحذر في هذه الأمور.

    • زائر 24 | 3:24 ص

      تابع الى هناك رجال دين من الطرفين يشهد لهم بالنزاهة

      رجل اخر يستغل خطبه على تاجيج الطائفية لمصحته الخاصة ايعتبر هذا من رجال الدين لاو الله هذا بعيد عن الدين ، والرجل السعودي العريفي استغل خطبته لنيل من كبار العلماء في المذهب الاخر ونشر الطائفية هل هذا رجل دين .. افيقو يا مسلمين واعرفو الصالح من الطالح من الطرفين وابعدو عنكم العصبية الجاهلية لان الناس لامحال بفضل التقنيات الحديثة ستعرف الحقائق وتعرف مايضرها وينفعها وستتجه اليه شئتم ام ابيتم يا .... ولا انسى في الاخير ان اقول كلمة شكر في رجال الدين العلماء الاجلاء العاملين باخلاص

    • زائر 22 | 3:23 ص

      هناك رجال دين من الطرفين يشهد لهم بالنزاهة

      شكرا يا احت مريم على قلمك النزيه ولكن الدنيا لازلت بخيرنعم انا اتفق معك ان هناك رجال دين من الطرفين همهم مصلحتهم الخاصة وبعيدين عن الدين من حيث يشعرون او لايشعرون ولكن ليس الكل فاشباه الرجال الذين همهم مصلحتم حتى على حساب الدين هولاء ليس برجال دين انما هولاء سراق تلبسو بلباس الدين ، فهل يعتبر من قام بالتهجم على طرف ما يوما من الايام لهدف ما ولما اعطوه واجزلو له العطاء وحصل على اكثر من وظيفة انقلب على عقبيه هذا من رجال الدين هذا ينطبق عليه القول سارق تلبس بلباس الدين ،

    • زائر 21 | 3:20 ص

      الهنا واحد وديننا واحد ونبينا واحد

      للاسف, كل ما يحصل لا يخدم الا الاستعمار العالمى, لتحقيق مأربه طويلة الامد من فوضى خلاقة و من فساد اداري و ذلك بتشوية الديانات للدفع باتجاه العالم الجديد الذى يخلو من كل الديانات الا الدين الى يرتضونه لنا. و الكثير من رجال الدين من كل الطواءف و الديانات وقعت في هذا الفخ. الا القليل منهم و هم محاربون بشتى الطرق. و الله يحفظ ديننا من المتآمرين

    • زائر 20 | 3:15 ص

      دعاية انتخابية

      اختي الفاضلة نسيتي شي واحد أن قد بدأت دعاية الانتخابات النيابية أو مغازلة الشورى من خلال منابر الجمعة وصمتوا على سرقة المال العام ودفان البحر الذي يجري الان في منطقة الحد .

    • زائر 19 | 3:15 ص

      شكرا والف شكر

      لايسعني الا ان احمل لك اختي الكاتبة كل الود والتقدير انك من القلائل الذين لاتعنيهم الطائفية بل يعنيهم امر البحرينيين سنة وشيعة بوركتي وحفظك الله وقلمك لاحقاق الحق والف شكر على مقالاتك الرائعة

    • زائر 18 | 2:47 ص

      حذرنا الرسول الأكرم من مثل هؤلاء

      هناك حديث للنبي الأكرم (ص) يحذرنا فيه من أمثال هؤلاء العلما الذين يشترون الدنيا بالدين أي يبيعون دينهم مقابل دنيا زهيدة لا والأدهى أن يكون دينهم هو سلعة تجارتهم التي يتاجرون فيها.
      بعضهم أفتي بقتل سيدشباب أهل الجنة مقابل رضى سيده وأميره أو يكون خسرانا بعد هذا!
      يجب الحذر كل الحذر في التعامل وإن لا يضحك علينا ببعض الكلمات المنمقة. كما لا يجب علينا أيضا أن لا نبخس العلماء العاملين حقهم حتى لا يضيعوا بيننا
      المسلم الحصيف يجب أن يكون واعيا وسطا في التعامل

    • مجردهمس | 2:41 ص

      ياتقي الدين عظنا

      نبكي على الدنياومامن معشر جمعتهم الدنيا فلم يتفرقو..أين الأكاسرة الجبابرة الذين جمعو الكنوز فما بقينا ولابقووو.....باختصار النفاق سيد الاخلاق وخطباء امتنا معذورون بقانون من ليس معنا فهو علينا .....والله غالب على امره ...

    • زائر 17 | 2:28 ص

      وينهم العلماء

      انا اكول لو خليت خربت لاتختلي اي دولة من وجود مثل هولاء ولكن هناك كثير من العلماء الاجلا اللذين لايتوانون عن وحدة الامة والمتتبع للخط يشوف الفرق بين العالم الجاهل والمتعلم .

    • زائر 16 | 2:26 ص

      رحمك الله يا شيخنا عبدالامير الجمري وحفظ الله ابا سامي

      موجودين علماء دين افاضل ولكن فئة باغية من بعض من نسبوا انفسهم للدين هم من يكيلون ويعيثون فسادا وفتنة ولن تهدأ انفسهم المريضة بالمال والشهرة والفتنة خلف عباءة الدين لانهم مجرد اداة في يد من يعطيهم المال

    • زائر 15 | 2:17 ص

      يا أخت مريم لا تبري طائفة واحدة ولا صنفا واحدا من العلماء

      يا أخت مريم لا تبري طائفة واحدة ولا صنفا واحدا من العلماء. ألا ترين أن معظم علماء الدين اليوم - من كل الطوائف و من كل الطبقات - مقصرون في أخص الواجبات؟ أو ليس وحدة المسلمين و ألفتهم و إزالة العداوات و توجيه أتباعهم إلى المحبة و الصفح و الحوار بالحسنى وسعة الصدر هي من أوائل مهامهم
      ولا تبري يا أخت مريم حتى العلماء الذين آثروا الصمت طلبا للسلامة، أو خوفا من الأتباع، لأن المقام ليس مقام الصمت، فالساكت عن الحق شيطان أخرس. و اسمحى لي يا أخت مريم بكلمة أخوية صريحة: إنك من هؤلاء العلماء المقصرين

    • زائر 14 | 2:03 ص

      مواطنة غيورة

      صباح الخير للكاتبة الحرة الأبية بنت الأجاويد
      بالنسبة لذلك الذي يدعي شيخ دين الذي لا يترك واردة ولا شاردة في خطبتة ليوم الجمعة الا تأجيج الطائفية
      عندي سؤال له
      متى اصبحت شيخ وتأم المصلين وفي اي جامعة او معهد درست وحصلت على المشيخة
      قبل كنت سارق للدجاج وحرامي وقد طردت من الخدمة في العسكرية وبقدرة قادر اصبحت نايب او نايبة واصبحت شيخ هذه من اكبر مهازل الزمن وكيف لك وجه ان تقابل الناس وتؤمهم ، لكن حسبي على زمن تقوم قائمة للنطيح والمتردي
      بسك استرج في بيتك ترا والله فاحت ريحتك وازكمت الأنوف

    • زائر 13 | 1:52 ص

      ومن الأن يتبع علماء الدين..

      لو كنا واقعيين لعرفنا انه اليوم لا أحد يتبع علماء الدين.. فلو اخذنا .. بسماحة الشيخ عيسى قاسم ..الله يشافيه.. كم مرة قال لا احد يعلق صوري في الطرقات.. والصور لليوم ما زالت تعلق.. وعندما الشيخ علي سلمان يقول لا تحرقوا الاطارات..ينقلب عليه الناس..وغيرها كثير.. الناس اليوم لا تتبع العلماء ..بل هي تتبع ماتريده باسم العلماء .

    • um amal | 1:47 ص

      الناس عبيد الدنيا

      فئة القاضي شريح تجدونها في كل مكان هؤلاء هم علماء البلاط يلمعون الظالم ويعملون على شرعنة مظالمه..تجدهم في مناصب الدولة الحساسة.. متدين ويطيل اللحى (والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون) صدقت يا ابا عبد الله الحسين

    • زائر 12 | 1:44 ص

      البربوبوري صدقت

      اخوي البربوري صدقت و احنا السنة مثل اللي عندك بل أكثر ، علماءنا كلوا الاخضر واليابس ، وتعرف من هذا الشيخ اللي تتكلم عنه الشروقي ، انه كنت في المسيد و حضرت و لاني من أهل الحد فاعتقد انها تقول عن أحمد المحمود ، أرجوك البربوبري حبيبي ، روح اليوم مسيج الجامع و اسمع الكلمات الصرخة اللي يقولها عقب الصلاة ، امتنى نتواصل انا باكون اهناك

    • زائر 11 | 1:28 ص

      علماء الدين المخلصين حاضرين

      علماء الدين المخلصين حاضرين وموجودين في الساحات ولكن بعض الناس للأسف الشديد لا يريد أن يراهم ولا يريد أن يتبعهم، هو يريد أن يتبع من يتزلف إلى السلطات ويأتمر بقوله كان حقا أو باطلا. للأسف هذا الخطاب التعميمي للصحفية خطاب خاطىء لا يرتكز على منطق ولا واقع بل يرتكز على عاطفة نحترمها ولكنها عاطفة غير واعية.
      كما قلت التعميم في الخطاب غير صحيح فإن كنت الآن لا تتهافتين على العلماء ولا تحترميهم فهذا شأنك وحدك، بالحد الأدنى هناك الآلاف من أبناء هذا الوطن يتهافتون على العلماء ويحترمونهم ويوقرونهم.

    • زائر 9 | 12:21 ص

      البربوري

      أليسوا مدركين أنه لم ينفعهم جمعه في آخرتهم ،، بل سيزيد من عذابهم!!
      ألا يعلمون أن مال الحرام لا يدوم إلا وينهش جسد غاصبه !!
      بعد كل ذلك،، يبقى السؤال: هل يستحق المال من الإنسان كل هذا التقديس!!
      . . في عصرنا هذا اصبحنا نقدس المال ونعبده . .
      عن ابى صالح عن ابى هريره رضى الله عنه قال:

    • زائر 10 | 12:21 ص

      نتيجة طبيعية !

      هذي ما كان يريده بني امية من وراه نشر حديثه على لسان رسول الله ص " اطاعة ولي الامر حتى لو ضرب على ظهرك و سرق مالك و هتك عرضك " و علماء البلاط هم كانوا و مازالوا يروجون لمثل هذه المهازل ومنهم الشخ المذكور !

    • زائر 8 | 12:19 ص

      الدين لعق على ألسنتهم فإذا محصّوا بالبلاء قلّ الديّانون..

      لا نجد لرجال الدين هذه الأيام أية سلطة، بل جلّ ما نراه اهتمام العديد منهم زيادة رصيدهم في المصرف، وزيادة عقاراتهم، وزيادة حلاوة الدنيا لديهم، ولم نجد إلا القلّة القليلة منهم ممّن تحاول أن تكون صادقة مع نفسها وبالتالي مع الناس.
      أصبحت الخطبة في يوم الجمعة مكرّرة ومزركشة «بحب الخشوم»، ولم نجد من يقف موقف مناضل قوي، ليتكلّم عن ظلم بعض المسئولين، وعن سرقات بعض المتنفّذين، وأصبحت بطونهم مليئة الى حد الانتفاخ.

    • زائر 7 | 12:19 ص

      البربوري

      المال ،، تلك القطع المعدنية والورقية التي جننت أغلب الناس ،،
      فالكثير منهم أصبح مهوساً بها حتى الجنون،،
      فلا عجب أن يقوم أحدهم ببيع ضميره مقابل المال ،،
      لا عجب أن يقوم أحدهم بالتنازل عن شرفه وعرضه مقابل مبلغ من المال ،،
      لا عجب أن يتخلى الإبن عن أبويه من أجل المال،،
      لا عجب أن يقتلون ،، يكذبون،، ينافقون،، يفترون ،، يسرقون وينهبون،،
      كل ذلك من أجل المال !!
      لست أدري ،، أيحسب هؤلاء أن المال نافعهم للأبد !!

    • زائر 6 | 12:07 ص

      البربوري

      لا يخلو انفاق المال لبعض ابناء هذه الطبقة من الطرافة والغرابة!!
      تارة يحاولون الوصول لمستوى الطبقة المخملية.. فتجد دخله الشهري لا يتعدى الألف دينار ولكنه "مرتز" بسيارة سعرها يتعدى العشرين ألف.. رافعا شعار "اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب" ولكن آخر الشهر تأتيه الفواتير رافعه شعار ادفع وإلا!!
      وتارة أخرى تجده كئيب جدا جدا يلعن حاله فلا يقنع ولا يحمد الله!!

    • زائر 5 | 12:04 ص

      البربوري

      ليس هناك من لا يحب المال.. فالمال له أهمية كبيرة في حياة المرء جاهل من ينكرها..
      يقول الله سبحانه: " المال والبنون زينة الحياة الدنيا"
      ولكن هناك من البشر محى كرامته.. دنس شرفه.. نسى ربه.. من أجل تلك الأموال!!

    • زائر 4 | 12:02 ص

      البربوري

      لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ"

    • زائر 3 | 11:53 م

      مراقب ..

      أعطوني خمسي .. خمسي أعطوني ... انا سيدكم .. سيد كم أنا وابن رسولكم .. أسرعوا بإخراج خمسي من أموالكم ... لا حول ولا قوة إلا بالله ومثل ما قلتي مصالحه الشخصية وملؤه لكرشه فوق كل شي ولكن الحمد لله بدأ الشباب يفرقون بين الصالح والطالح ومطلوب منهم المزيد وعدم الاستماع إلى الخزعبلات التي يطلقها هؤلاء المتسترون بالدين ... وأخيرا لافض فوك سيدتي ... وشكرا حبيبتي الوسط

    • زائر 2 | 11:50 م

      البربوري

      جزاكي الله كل خير ووفقكي لما يحب ويرضى
      وادعو الله العلي العظيم ان يكرمكي بحسن الخاتمة وان يجعلكي من اهل الجنة انتي ووالديكي ومن له حق عليكي
      دمتي بخير اختي

    • زائر 1 | 11:48 م

      إني لأمقت هذه الفئة

      نعم أختي مريم الشروقي إني لأحترم هذا القلم انا من الطائفة التي تدعي أنها تتوالى اهل البيت نعم عندما كنا نرى رجال الدين كانت لهم الهيبة والاحترام اما اليوم أصبحو اناس عاديين يمتهنون وظيفة تتمثل في الصلاة بالناس والمنابر وملاحقة النساء للتمتع والحقيقة مرة ترى أين الشيخ إبراهيم والشيخ باقر كانت لهم صدى أين الشيخ حسين الشاخوري=== اليوم كما قلت المصالح الشخصية أولا وليس إرشاد الناس ومحاربة الرذيلة نعم اختي إني لأمقت هذه الفئة التي لم تتعلم لكي تقوم بدورها كم عمة في البلد ما قيمتها

    • ابو مـحـمـود | 11:42 م

      صوت الدينار والمصلحة الشخصيه

      لم يعد كما قلتي رجال الدين الآمرين بالعروف والنهاين عن المنكر
      بل اصبحو الباحثون عن رضى الناس وسخط الرب.
      باحثون عن مصالح دنيويه رخيصه تاركين القيم والاخلاق والمصلحه العامه.
      هدانا الله وإياهم والجميع

اقرأ ايضاً