قال الباحث الفلكي البحريني علي الحجري إن مملكة البحرين ستكون واحدة من الدول التي ستشهد أول الظواهر الفلكية وأهمها للعام 2010 وهي ظاهرة ثاني أفضل وأطول كسوف حلقي للشمس لهذا القرن وستشهدها مملكة البحرين بشكل كسوف جزئي وذلك بسبب بعد موقعنا الجغرافي عن مسار خط الكسوف إذ نبعد عن أفضل موقع لرصد الكسوف بشكل مباشر بحوالي 3371.9 كيلومترا وذلك في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الجاري لينولد أثناء هذه الظاهرة قمر شهر صفر في تمام الساعة 10.11 صباحا بالتوقيت المحلي.

إلى ذلك قالت وكالة الأنباء السورية من صنعاء ومتابعون فلكيون إن عدة عواصم عربية- من بينها البحرين - ستشهد كسوفا حلقيّا للشمس في الخامس عشر من الشهر الجاري ضمن كسوف حلقي يشمل قارة إفريقيا والمحيط الهندي وآسيا هو الأطول للسنوات الألف المقبلة.

وذكر مرصد الجوبي الفلكي في اليمن أن الكسوف الجزئي سيبدأ من شرق إفريقيا وسينتهي في شرق آسيا مشيرا إلى أن الكسوف الحلقي والجزئي للشمس سيكون بمساحة إجمالية قدرها 150 مليون كيلومتر مربع وسيكون مركز الكسوف منطقة بحرية في المحيط الهندي.

هذا وستشهد سماوات جميع الدول العربية هذا الكسوف باستثناء المغرب وموريتانيا.