طمأن مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان مستخدمي الجسر بسلامة البنية التحتية للجسر، مؤكدا أنه لم تعترِ أيا من مكونات الجسور والردميات أية ملاحظة تستوجب اتخاذ إجراءات خاصة.
وذكرت صحيفة «اليوم» السعودية في عددها أمس (الخميس) أن العطيشان كشف عن دراسة تم إسنادها لمكتب استشاري لتوسعة جزيرة الخدمات، مبينا أن هذه الدراسة ستنتهي هذا العام، وأنه سيتم البدء في التوسعة المقرر لها أن تنتهي بنهاية العام 2012م ما سيرفع مساحة الجزيرة بنسبة 60 في المئة.
ونقلت الصحيفة عن العطيشان، الذي حل ضيفا على لقاء الثلثاء الشهري الذي تنظمه «غرفة الشرقية»، قوله إن العام 2010 سيشهد أعمالا تطويرية في الجزيرة الوسطية بما يخدم العاملين فيها وكذلك السائحين والمسافرين، موضحا أنها تصب في خانة المشاريع المساندة التي توفر الدعم اللوجستي للمسافرين والموظفين، حيث ستعمل هذه المشاريع على توفير الخدمات التي يتطلع لها العاملون في الجزيرة وكذلك المسافرون والسياح ما سيرتقي ببيئة العمل في جزيرة الخدمات للأفضل، مشيرا إلى أن من بين هذه المشاريع مركز صحي سيتم تدشينه العام المقبل.
وأكد العطيشان أن البنية الأساسية للجسر ومنذ افتتاحه تحظى بعملية تشغيل وصيانة وفحص من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وبمتابعة من قبل إدارة فحص الجسور بالمؤسسة المناط بها العمل اليومي وتحت إشراف خبراء متخصصين شاركوا في تصميم ومراحل إنشاء الجسر، ومنهم البروفيسور بن نوردستوم الذي أشار في تقريره المعد أبريل/ نيسان الماضي إلى سلامة الجسور والهياكل الخرسانية ووصلات التمدد.
وقال إن عمليات الفحص الدورية تشمل إجراء مسح ميداني لقاع البحر ووسائد الارتكاز ووصلات التمدد لهيكل الجسر باستخدام أحدث الأجهزة ومعدات الفحص الدقيقة والمخصصة لذلك.
وأشار العطيشان إلى أن العمر الافتراضي للجسر عند إنشائه يبلغ 50 عاما... إذا ما تم الحفاظ على مستوى الصيانة القائمة الآن، وإن ما يعرّض الجسر للخطر هو الوقوف على الأكتاف من قبل الشاحنات والذي يسبب مشكلات للبنية التحتية للجسر.
وقال إنه يتم العمل حاليا لاستيعاب الشاحنات وتسهيل إجراءاتها على أرض يابسة لإنهاء عمليات التكدس، وقال: نحن الآن نقوم بدراسة إيجاد أرض لإنهاء إجراءات الشاحنات من حيث الوزن والتخليص الجمركي والرسوم الجمركية خارج الجسر إضافة إلى تخصيص أرض أخرى على اليابسة في الجانب البحريني تفي بالغرض نفسه. وأكد أن مجلس إدارة المؤسسة أقر موازنة العام المالي 2010م وتبلغ 240 مليون ريال (نحو 24 مليون دينار) بزيادة 17 في المئة عن موازنة العام المالي 2009م. وتركزت هذه الزيادة في التكاليف المخصصة للمشروعات التطويرية في مناطق الإجراءات والجسر الهادفة لاستكمال ما تم تنفيذه من مشاريع تطويرية خلال عامي 2008م و2009م والتي كان من أهمّها تطوير وتوسعة مناطق الإجراءات وزيادة مسارات وكبائن إنهاء إجراءات المسافرين ومركباتهم في كل من منطقتي الجمارك والجوازات بالجانبين السعودي والبحريني من الجسر حيث أصبح عدد المسارات في كل منطقة من هذه المناطق 18 مسارا بدلا من العدد السابق لها 10 مسارات وتمّ تشغيلها والاستفادة منها.
وشدد العطيشان على أن جهود المؤسسة تنصب على خفض المدة الزمنية لإنهاء إجراءات السفر خاصة في فترة الذروة. موضحا أن ذلك يتطلب من الإدارات العاملة في الجسر جهودا أكبر في المرحلة المقبلة. ومشيرا إلى أن معدل من يعبرون الجسر يوميا يبلغ 70 ألف مسافر و50 ألف مركبة، كاشفا عن أن هناك خطة لتخصيص مسارين للطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة تسهيلا عليهم.
وأشار العطيشان إلى أنه عبر الجسر في الاتجاهين نحو 71 مليون سيارة و170 مليون مسافر منذ افتتاح الجسر في نوفمبر 1986م، مشيرا إلى أن عدد المسافرين خلال فترة إجازة عيد الأضحى المبارك في الفترة من 18 نوفمبر الماضي، حتى 4 ديسمبر بلغ أكثر من مليون مسافر، فيما سجل يوم الاثنين 30 من نوفمبر الماضي رقما قياسيا في عدد المسافرين بلغ 92 ألف مسافر، وبلغ عدد المركبات التي عبرت الجسر لليوم نفسه نحو 31 ألف مركبة وهو أعلى عدد من المركبات يعبر الجسر في يوم واحد منذ إنشائه.
العدد 2681 - الخميس 07 يناير 2010م الموافق 21 محرم 1431هـ
يارب يتكسر الجسر
و تنقطع روابطنا معاهم و اللي يقول انه عايش علي خيرهم يتفضل ياخد ليه جمل و بقشه و يرحل و احنا مستغنيين عنهم و عنه بس بعض الناس يشيلون ايدهم عن المال العام و احنا بخير