اعتمدت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة نتائج جائزة التميز للأعمال المسرحية البحرينية للموسم 2008 - 2009 التي نظمها قطاع الثقافة والتراث الوطني بوزارة الثقافة والإعلام.

وفازت بالجائزة الكبرى وقيمتها 5 آلاف دينار مسرحية «الناقوس» من إخراج أحمد الصايغ، وإنتاج فرقة مسرح أوال، بوصفها أفضل عرض مسرحي لهذا الموسم، فيما فاز بجائزة أفضل مخرج مسرحي وقيمتها 1600 دينار المخرج طاهر محسن عن إخراجه لمسرحية «جدل» من إنتاج فرقة مسرح أوال.

وحاز على جائزة أفضل ممثل مسرحي (دور أول) وقيمتها 1000 دينار الممثل محمد الصفار عن أدائه لدوره في مسرحية «بيت القصيد»، إخراج إبراهيم بحر، وإنتاج فرقة مسرح الصواري، ومنحت جائزة أفضل ممثل مسرحي (دور ثان) وقيمتها 500 دينار للممثل خليل المطوع عن أدائه لدوره في مسرحية «بيت القصيد»، إنتاج فرقة مسرح الصوراي أيضا. أما جائزة أفضل ممثلة مسرحية (دور أول) وقيمتها 1000 دينار فمنحت للممثلة برفين منهاس عن أدائها لدورها في مسرحية «عايشة»، من إخراج جمال الغيلان، وإنتاج فرقة مسرح جلجامش، كما منحت جائزة أفضل ممثلة مسرحية (دور ثان) وقيمتها 500 دينار للممثلة سارة البلوشي عن أدائها لدورها في مسرحية «بيت القصيد» من إنتاج مسرح الصواري.

إلى ذلك قررت لجنة التحكيم حجب جائزة السينوغرافيا وقيمتها 700 دينار لعدم وجود ملامح واضحة للسينوغرافيا في جميع العروض. بينما منحت جائزة الموسيقى والمؤثرات الصوتية المؤلفة محليا وقيمتها 700 دينار للفنان علي بحر عن وضعه وأدائه للمؤثرات الصوتية والموسيقية في مسرحية «بيت القصيد» من إنتاج فرقة مسرح الصواري.

وبشأن الجائزة التشجيعية التي تمنح باسم لجنة التحكيم وقيمتها 3 آلاف دينار، فقد قررت لجنة التحكيم منحها لفرقة مسرح الريف لجهوده المسرحية المتواصلة والكثيفة طوال موسم مسرحي كامل أو يزيد، وتقديمه لمهرجانه المحلي على رغم إمكاناته السهلة والمتواضعة، وعلى رغم حداثة تأسيسه، وأعطيت الجائزة له تشجيعا وتحفيزا له على مزيد من التجويد والعناية بالمستوى الفني لما يقدم من عروض مسرحية مقبلة.

وفيما يتصل بجائزة التأليف المسرحي لموسم 2009 شكل قطاع الثقافة والتراث والوطني لجنة مكونة من: خالد الرويعي، محمد حميد السلمان، وحسن عبدالرحيم للنظر في النصوص المسرحية المشاركة وتوصلت اللجنة بالإجماع إلى قرار حجب الجوائز الثلاث الأولى والاكتفاء بمنح جائزة لجنة التحكيم التشجيعية (750 دينارا) إلى نص مسرحية «السفيد» للكاتب سعيد محمد.

وكان قطاع الثقافة والتراث الوطني شكل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة التميز للأعمال المسرحية البحرينية مكونة من كل من إبراهيم عبدالله غلوم رئيسا، وعضوية كل من قحطان القحطاني، حمد سعد، إبراهيم خلفان وعبدالله سويد.

وقامت اللجنة بتحديد فترة الموسم المسرحي من أول أكتوبر/ تشرين الأول 2008 ولغاية نهاية شهر يوليو/ تموز 2009، وخلال هذه الفترة شاهدت اللجنة عددا من العروض المسرحية التي تنطبق عليها شروط المسابقة بحسب إعلان وزارة الثقافة والإعلام، وكانت العروض على النحو الآتي: «شهاب في خطر»، «ذي وولد كيت»، «لعبة الدبابيس»، «اللحاد» وكلها لمسرح الريف، ومسرحيتا «الزوابع» و «عايشة» لمسرح جلجامش، ومسرحيتا «جدل» و «الناقوس» لمسرح أوال، ومسرحية «المنجم» لمسرح البيادر، ومسرحية «بيت القصيد» لمسرح الصواري.